[استفسار حول (لتبلون) وفقكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 02:01 م]ـ
السلام عليكم"
قوله تعالى (لتبلون) وأصله قبل التوكيد لتبلوون استثقلت الضمة على الواو الأولى، فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت لام الكلمة فصار (لتبلوْن) فأكد بالنون فصار (لتبلوْننَّ) حذفت النون الأولى لتوالي الأمثال فصار (لتبلوْنَّ) فالتقى ساكنان الواو والنون الأولى المدغمة فتعذر حذف أحدهما لأن الواو للجمع والنون جيء بها لغرض التوكيد فحركت الواو بحركة تجانسها وهي الضمة ..
السؤال: لماذا لم تحذف الواو هنا أليس مثل الواو في (تخرجُنَّ) إذا الأصل: تخرجون فلما أكد بالنون اجتمعت الأمثال فحذفت نون الرفع فصار (تخرجونَّ) فالتقى ساكنان واو الجمع والنون الأولى المدغمة فحذف واو الجمع .. فكلا الواوين للجمع, واو (لتبلون) وواو (تخرجون) ...
أرجو التوضيح بارك الله فيكم
ـ[المجيبل]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 02:31 م]ـ
أخي الكريم
الواو في (تبلو) أصلية وهي لام الكلمة تقابل الجيم في (تخرج).
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 03:21 م]ـ
لكن هذه الواو التي تتحدثين عنها حُذفت وهي لام الكلمة كما ذكرتُ
استثقلت الضمة على الواو الأولى، فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت لام الكلمة
أنتظر التوضيح بارك الله فيكِ
ـ[المجيبل]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 03:41 م]ـ
لكن هذه الواو التي تتحدثين عنها حُذفت وهي لام الكلمة كما ذكرتُ
أنتظر التوضيح بارك الله فيكِ
أخي الكريم
حرف العلة أولى بالحذف، إذا ما قارناه بالضمير (الواو) , أما عند مقارنته بالحرف الصحيح، فالضمير هو الذي يحذف.
و الله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 07:40 م]ـ
بقي السؤال: لماذا حُذِف واو الجمع في (تخرجون) فصار تخرجُن, ولم تُحذف واو الجمع في (تبلون)
ـ[محمدمحمود]ــــــــ[05 - 03 - 2010, 07:46 م]ـ
بارك الله فيك
الواو الساكنة لها حالتان:
الأولى: أن يكون ماقبلها مضموما فحكمها الحذف لالتقاء ساكنين و" الواو"تسمى واوا مدية
مثال: قال تعالى: " و آتُوا الزكاة " الواو مضموم ما قبلها لان الفعل هنا فعل أمر لذلك حذفت الواو
الثانية: ان يكون ماقبلها مفتوحا فحكمها أن تتحرك بالضم و" الواو " تسمى حرف لين
مثال: قال تعالى:"وآتوا الزكاة" فماقبل الواو مفتوح لأن الفعل هنا ماض فحركت الواو بالضمة
وكلمة " (لتبلون) من الحالة الثانية لأن اللام مفتوحة فحركت الواو بالضمة
وكلمة "تخرجون " إ ن ما قبل الواو مضموم فهي من الحالة الأولى
ـ[الكردي]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 03:29 م]ـ
انت تحتاج توضيح يااخي?!
ماشاء الله عليك!
ـ[محمدمحمود]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 09:22 م]ـ
ماذا تقصد
ـ[محمدمحمود]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 09:25 م]ـ
انت تحتاج توضيح يااخي?!
ماشاء الله عليك!
وإن عناءً أن تفهم جاهلاً ... فيحسب جهلاً أنه منك أفهم
يصيب وما يدري ويخطي وما درى ... وهلا يكون الجهل إلا كذلكا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 11:37 م]ـ
السلام عليكم"
قوله تعالى (لتبلون) وأصله قبل التوكيد لتبلوون استثقلت الضمة على الواو الأولى، فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت لام الكلمة فصار (لتبلوْن) فأكد بالنون فصار (لتبلوْننَّ) حذفت النون الأولى لتوالي الأمثال فصار (لتبلوْنَّ) فالتقى ساكنان الواو والنون الأولى المدغمة فتعذر حذف أحدهما لأن الواو للجمع والنون جيء بها لغرض التوكيد فحركت الواو بحركة تجانسها وهي الضمة ..
السؤال: لماذا لم تحذف الواو هنا أليس مثل الواو في (تخرجُنَّ) إذا الأصل: تخرجون فلما أكد بالنون اجتمعت الأمثال فحذفت نون الرفع فصار (تخرجونَّ) فالتقى ساكنان واو الجمع والنون الأولى المدغمة فحذف واو الجمع .. فكلا الواوين للجمع, واو (لتبلون) وواو (تخرجون) ...
أرجو التوضيح بارك الله فيكم
أخي الكريم محمدا
صحيح أن الواو واو الجماعة في الفعلين، ولكنها أي واو الجماعة حذفت من (لتخرجُنّ) عند التقاء الساكنين لأن لام الفعل (الجيم) باقية لتتحمل الدليل على واو الجماعة المحذوفة وهو الضمة، أما في (لتبلوُنّ) فلام الفعل (الواو) قد قُلبت ألفا وحذفت قبل التوكيد بالنون وبقيت فتحة العين (اللام) دليلا على لام الفعل المحذوفة، ولو حذفنا واو الجماعة أيضا عند التوكيد بالنون لما استطعنا إبقاء ضمة لتكون دليلا عليها لأن لام الفعل محذوفة وليست باقية لتحتمل الضمة كالجيم هناك، لذلك كان التخلص من التقاء الساكنين بضم واو الجماعة دون حذفها، كما يحصل في نحو: دعَوُا اللهَ، رأوُا العذاب، حيث بقيت الواو لما كانت لام الفعل محذوفة، واكتفي بضم واو الجماعة للتخلص من التقاء الساكنين.
فإن قال قائل: ولمَ لمْ تحذف واو الجماعة ويضم ما قبلها ليكون الضم دليلا عليها (أي تضم اللام والعين والهمزة في لتبلَونّ، دعوُا الله، رأَوُا العذاب)؟
الجواب: هذا لا يصح لأن كلاًّ من ثلاثة الحروف عينٌ للفعل وليست لامات، ثم إن كلا منها قد تحمل حركة (فتحة) هي دليل على لام الفعل المحذوفة فإن ضممناها أذهبنا الدليل على لام الفعل المحذوفة، فكأننا لم نفعل شيئا إذ ما يزال عندنا محذوف دون دليل عليه، وبذلك لم يكن بد من إبقاء الفتحة دليلا على اللام المحذوفة، وإبقاء واو الجماعة إذ لا يمكن جعْل دليل عليها لو حذفت، وعندئذ كان الاكتفاء بضمها للتخلص من التقاء الساكنين، ولا سيما أن تحريك الأول قاعدة مطردة عند التقاء الساكنين.
تحياتي ومودتي.
¥