تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف نصوغ اسم تفضيل من مصدر فعل منفي؟]

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 11:55 م]ـ

:::

مثلا لدي فعل منفي (لاينام) إذا قلت مثلا: الحارس أجدر ألا ينام إذا أراد إتقان عمله.

هل هذه الجملة تفيد أسلوب التفضيل بالرغم من عدم وجود مفضل عليه؟

و هل يمكن صياغة اسم التفضيل من الفعل (لا ينام) و تركيبه في جملة أخرى غير هذه و بطريقة أخرى تشمل المفضل و المفضل عليه؟

جزاكم الله خيرا و بارك في علمكم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 01:24 م]ـ

لا يصاغ أفعل التفضيل من المنفي؛ قال ابن مالك:

وصغهما من ذي ثلاث صرفا .......... قابل فضل تم غير ذي انتفا

وأما الجملة المذكورة فالمفضل عليه مفهوم من السياق، فكأنه قيل: إتقان العمل عند عدم نوم الحارس أجدر من عدمه.

والله أعلم.

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 03:12 م]ـ

:::

أشكرك أخي أبا مالك العوضي على الرد.

البيت الذي أوردته لابن مالك جاء في التعجب و فيه يشير إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الفعل حتى نصوغ منه التعجب بشكل مباشر و هي كذلك نفس الشروط التي يجب أن تتوفر في الفعل حتى نصوغ منه التفضيل بشكل مباشر أيضا.

معنى هذا الكلام أننا يمكن أن نتعجب من الفعل المنفي و نصوغ اسم تفضيل منه و لكن بطريقة غير مباشرة بأن نأتي بفعل استوفى الشروط و نصوغ منه اسم تفضيل ثم نأتي بعد ذلك بمصدر الفعل المنفي.

أما الذي لا يمكن التعجب منه و لا صياغة اسم التفضيل منه بصيغة مباشرة أو غير مباشرة، فهو الذي لا يقبل التفاضل لأنه بعدم قبوله المفاضلة يفقد الأساس الذي يقوم عليه التفضيل و الفعل الجامد لأنه بجموده لا مصدر له.

و هذا ما أشار إليه الدكتور عباس حسن في " النحو الوافي " ج 3 عند حديثه عن أفعل التفضيل.

بارك الله فيك و زادك علما و نفع بك.

ـ[الأحمر]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 09:52 م]ـ

السلام عليكم

قال تعالى " ..... وأجدر ألّا يعلموا ... "

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 06:26 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.

بالفعل أخي الكريم هذا أوضح مثال و أقومه قوله تعالى:": (الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/97 - 99.

جزاك الله خيرا أخي الأحمر و جعلك ذخرا و حفظك لخدمة هذه اللغة الجميلة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير