تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من مصطلحات الكوفيين (التفسير)]

ـ[أم لينة]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 09:25 م]ـ

استعمل الفراء مصطلح التفسير للدلالة على ما اصطلح البصريون على تسميته بدلا سواء أكان مفردا انظرمعاني القرآن 1/ 261و2/ 77،385و3/ 154 أم جملةانظر2/ 273.

وليس التفسير مصطلحا محددا للدلالة على ما يقابل البدل عند البصريين ولكنه اتسع عند الفراء ليشمل الدلالة على المفعول لأجله انظر 1/ 17و2/ 13

واستعمل التفسير للدلالة على التمييز ففي قوله تعالى:"فلن يقبل من أحدهم ملء الأرص ذهبا"قال: نصبت الذهب لأنه مفسر.

و في قوله تعالى:" أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "

قال: إن شئت جعلته من أحصى مفسرا ".

والتفسير يطلقه الفراء على تمييز العدد انظر 1/ 151.

ثم ا ستعمل الكوفيون بعد الفراء التفسير للدلالة على التمييز؛ وتجد هذا واضحا عند ثعلب وابن الأنباري انظر مجالس ثعلب 256،434،وانظر إيضاح الوقف والابتداء 131 وشرح القصائد 7،11،70،

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 10:50 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على روسول الله .... أما بعد:

الأستاذة والدكتورة الفاضلة: أم لينة

جزاك الله خيرا، معلومات قيمة ومفيدة، جعلها الله في موازين حسناتك يوم تلقينه، أسأل الله أن يكتب لكِ الأجر والمثوبة، اللهم آمين

ودمتِ موفقة ومسددة

ـ[ثامر.]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 01:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله د. أم لينة. فلقد انتفعنا بمشاركتك بحق. وهذه مداخلة إن أذنتِ:

في كتاب الفراء 2/ 13 ذكرتِ أن الفراء أطلق مصطلح التفسير يريد به المفعول من أجله، ولا أظن ذلك أبدا - وعذرا على المخالفة إذ إنني أتعلم منكم لا أعلمكم -، وأرى أن الفراء يريد به تفسير القرآن ليس إلا، ونصه واضح إذ قال 2/ 13:

يقول: فعليَّ إثمي. وجاء في التفسير فعليَّ آثامي، فولو قرئت: أجرامي على التفسير كان صوابا.

أنعمي النظر؛ فلعلك ترين أنه يريد بذلك تفسير القرآن.

ولم يظهر لي وجه المفعول من أجله أبدا في هذا الموضع. فلعلك توضحين لي الأمر إن لم توافقيني.

ومن المستحسن أن أشير للإخوة هنا الطبعة المعتمدة لكتاب معاني القرآن التي عولتْ عليها الدكتورة أم لينة، وهي بتحقيق الأساتذة أحمد نجاتي والنجار وشلبي الصادرة عن دار الكتب والوثائق القومية.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[أم لينة]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 06:56 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أخي الفاضل أشكرك على المتابعة وأفيدك أن سهوا حدث في رقم الصفحة إذ المراد 2/ 5 وأريد به توضيح النص السابق في تفسير سورة البقرة.

النص الأول في تفسير قوله تعالى: "يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ":"فنصب (حذر) على غير وقوع من الفعل عليه؛ لم ترد يجعلونها حذرا، إنما هو كقولك: أعطيتك خوفا وفرقا؛ فأنت لا تعطيه الخوف وإنما تعطيه من أجل الخوف فنصبه على التفسير ليس بالفعل كقوله جل وعز: "يدعوننا رغبا ورهبا "وكقوله: "ادعوا ربكم تضرعا وخفية" ...

النص الثاني:2/ 5 قال الفراء: "ألا ترى أن (من) تحسن في الحذر فإذا ألقيت انتصب بالفعل لا بإلقاء (من) .... "

تعليق: الفراء يرى أن النصب على التفسير وليس بالفعل ولا بنزع الخافض.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير