[أسئلة مهمة وعاجلة جدا جدا]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 09:54 م]ـ
السلام عليكم:
نحن نعلم أن الواو والياء إذا وقعتا عينين لفعل على وزن (فَعِلَ) الذي الوصف منه على أفعل، فلا تعل تلك العين، مثل: هَيِفَ وأهيف
والسؤال: ما الوصف من (أَيِسَ) و (عَيِنَ)؟ هل: أيأس وأعين؟
سؤال آخر: كيف يؤنث المصدر في حال دل على المرة أو النوع؟ أريد أمثلة لو تكرمتم.
المصدر من كذّب كِذّابا هو شاذ لكن كيف ذكر في القرآن (وكذبوا بآياتنا كذابا)؟ وهل يجوز أن نقول: في القرآن شذوذ؟
أخيرا: هل مجيء المصدر الميمي على (مَفْعَلَة) قياسي أم شاذ؟
وجزيتم خيرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم:
نحن نعلم أن الواو والياء إذا وقعتا عينين لفعل على وزن (فَعِلَ) الذي الوصف منه على أفعل، فلا تعل تلك العين، مثل: هَيِفَ وأهيف
والسؤال: ما الوصف من (أَيِسَ) و (عَيِنَ)؟ هل: أيأس وأعين؟
سؤال آخر: كيف يؤنث المصدر في حال دل على المرة أو النوع؟ أريد أمثلة لو تكرمتم.
المصدر من كذّب كِذّابا هو شاذ لكن كيف ذكر في القرآن (وكذبوا بآياتنا كذابا)؟ وهل يجوز أن نقول: في القرآن شذوذ؟
أخيرا: هل مجيء المصدر الميمي على (مَفْعَلَة) قياسي أم شاذ؟
وجزيتم خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الكريمة
أما (عيِن) فالوصف منه (أعيَن) والأنثى (عيناء) وعليه يكون حكمه حكم هيف، وأما (أيس) فإنما صحت ياؤه لأنها فاء لا عين إذ الأصل (يئس) فلما كان الأمر استثنائيا على غير بابه لم تعل.
وأما تأنيث مصدر المرة والنوع فهو بالتاء، وتأنيث هذين المصدرين قياس مطرد فيهما، لأن قياسهما الأساس من الثلاثي هو (فَعلة، وفِعلة)، تقولين: ضربت اللص ضَربةً، وجلست جِلسة الأمير. ولكن إن كنت تريدين شيئا آخر لم يتبين لي فلعلك توضحينه لاحقا ولك ما أردت إن شاء الله.
وأما (كذابا) فلا يعني قول من قال بشذوذ هذه الصيغة أنها غير فصيحة أو ضعيفة، إذ ليس كل شاذ ضعيفا أو غير فصيح، وإنما المقصود هنا أنه ليس على سائر بابه مع أنه فصيح مستعمل في فصيح كلام العرب، والأحسن فيما يخص كلام الله أن يستعمل لفظ غير هذا تأدبا مع كلام الله عز وجل كأن يقال (نادر، غير مشهور) ونحو ذلك.
وأما المصدر الميمي على (مفعَلة) فهو ليس شاذا ولكنه أقل من (مفعَل) ومنه منجاة، ومفسدة، ومبرة،، ومنجاة ... إلخ، وإنما يرى بعضهم إن مجيء المصدر الميمي على (مفعِلة) بكسر العين أو (مفعُلة) بضمها شاذا نحو مغفرة ومشورة، وأراه أعلى من مرتبة الشذوذ ولكنه أقل من سابقَيه من حيث الاستعمال.
تحياتي ومودتي.
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 01:36 ص]ـ
أيس مقلوبة من يئس فلذلك صحت عينها .. وأما أعين فجاء في الشافية:
و صح نحو أقوس و أعين ... لرفع الالتباس بالتبين ..
المصدر الدال على المرة والنوع يأتي مؤنثاً في الأصل .. والله أعلم ..
الأصل في مصدر (كذَّب) هو (كذَّابا) .. ثم جاءت تاء التفعيل عوضا من عين الفِعَّال؛ فأصبح القياسي هو (تكذيب)!!
إذاً القرآن هو الأصل!! مع ورود مصدر (تكذيب في القرآن أيضاً في آية رقم 19 من سورة البروج) ..
ومجيء المصدر الميمي على مفعلة شاذ - والله أعلم -!!
ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 05:27 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الكريمة
أما (عيِن) فالوصف منه (أعيَن) والأنثى (عيناء) وعليه يكون حكمه حكم هيف، وأما (أيس) فإنما صحت ياؤه لأنها فاء لا عين إذ الأصل (يئس) فلما كان الأمر استثنائيا على غير بابه لم تعل.
وأما تأنيث مصدر المرة والنوع فهو بالتاء، وتأنيث هذين المصدرين قياس مطرد فيهما، لأن قياسهما الأساس من الثلاثي هو (فَعلة، وفِعلة)، تقولين: ضربت اللص ضَربةً، وجلست جِلسة الأمير. ولكن إن كنت تريدين شيئا آخر لم يتبين لي فلعلك توضحينه لاحقا ولك ما أردت إن شاء الله.
وأما (كذابا) فلا يعني قول من قال بشذوذ هذه الصيغة أنها غير فصيحة أو ضعيفة، إذ ليس كل شاذ ضعيفا أو غير فصيح، وإنما المقصود هنا أنه ليس على سائر بابه مع أنه فصيح مستعمل في فصيح كلام العرب، والأحسن فيما يخص كلام الله أن يستعمل لفظ غير هذا تأدبا مع كلام الله عز وجل كأن يقال (نادر، غير مشهور) ونحو ذلك.
¥