تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب المصدر]

ـ[أبو الحق]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 07:23 م]ـ

السلام عليكم

أريد أن أعرف هل المصدر يرفع أم لا، و كيف نعرب (جلوس) في الحديث (بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ..... الحديث) أرجو الإفادة؛ لأني سمعت من أحد المتخصصين أن المصدر لا يرفع.

جزاكم الله خيرا.

ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 08:11 م]ـ

وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.

كلمة " جلوس " خبر مرفوع، و هي هنا جمع تكسير مفرده جالس جمعه: جُلاَّس و جُلُوس.

أما بالنسبة للمصدر فهو يعمل عمل فعله في حالتين:

الأولى: أن يحذف الفعل فينوب عنه المصدر: نحو تعظيما والديك فالمصدر

تعظيما ناب عن الفعل المحذوف " عظم" فرفع الفاعل و هو ضمير مستتر و

نصب المفعول به والديك.

الثانية: أن يكون في الغالب صالحا للاستغناء عنه بحيث يمكن تعويضه بأن و

الفعل أو ما و الفعل. نحو: سرني انتصار الحق على الباطل.

فالمصدر " انتصار " أضيف إلى فاعله الحق المجرور لفظا و المرفوع محلا، إذ

أصل الجملة: سرني أن انتصر الحقُّ على الباطل.

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 08:19 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجزاك خيرا أبا الحق.

هل المصدر هنا مؤول باسم الفاعل على ما عهد من تبادل الصيغ، فـ: "جلوس" بمعنى: "جالسون" فيكون من باب مجاز التعلق الاشتقاقي عند من يقول بالمجاز إذ نابت صيغة عن أخرى، فيؤول المعنى إلى: نحن جالسون، فـ: "جالسون": خبر المبتدأ: "نحن" ولا مانع، والله أعلم، من رفعه.

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 08:20 م]ـ

عفوا أستاذتنا الكريمة لم أنتبه إلى مداخلتك. فجزاك الله خيرا على البيان والإيضاح.

ـ[أبو الحق]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 08:06 م]ـ

بارك الله فيكما جميعا مع أني دخلت متأخرا إلا أني أسأل كذلك عن قوله تعالى (و الخامسة أن غضب الله عليها) بتخفيف أن و رفع الباء في غضب مع فتح الضاد.

هل كلمة (غضَبُ) هنا مصدر أم ماذا الحق أن هناك أستاذا لي أشرف على رسالتي في الماجستير اعترض على رفع الباء هنا و قال لي إن المصدر لا يرفع، ثم بعدها بفترة أثناء تناولي لموضوع نائب الفاعل وجدت أن المصدر ينوب عن الفاعل، و لكن بشرط التصرف (و هو تغير الحركة الإعرابية من الرفع إلى النصب إلى الجر) بالإضافة إلى شرط التخصيص.

و قد اطلعت على كتاب ارتشاف الضرب لأبي حيان لكن يبدو أن هناك خلافا في رفع المصدر.

فما الذي يصح، هل يرفع المصدر أم لا.

و جزاكم الله عني خيرا.

ـ[ايهاب عثمان]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 08:38 م]ـ

عذراً إخواني ...

ما المرجع أو السند العلمي في منع رفع المصدر

إن قلت:

شرب الماء ضروري لحياة

أليست "شرب" مصدراً؟، وهي مبتدأ مرفوع

وفي مثالك

والخامسة أن غضب الله عليها

في قراءة يعقوب الحضرمي بتخفيف النون ورفع "غضب"

فتكون "أن" مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف تقديره هاء في محل نصب

و"غضب" خبر أن مرفوع

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 08:01 م]ـ

السلام عليكم

أريد أن أعرف هل المصدر يرفع أم لا، و كيف نعرب (جلوس) في الحديث (بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ..... الحديث) أرجو الإفادة؛ لأني سمعت من أحد المتخصصين أن المصدر لا يرفع.

جزاكم الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لعل المتخصص الذي سمعته يقول ذلك - من باب إحسان الظن به - كان يقصد المصدر في المصطلح النحوي، أي المفعول المطلق، فهو منصوب أبدًا.

أما المصدر في المصطلح الصرفي فاسم كسائر الأسماء يتأثر بالعوامل المختلفة فيرفع وينصب ويجر.

وعند نيابة المصدر عن الفاعل إن كان متصرفا فإنه يرفع، ويخرج بهذا عن حده في المصطلح النحوي ويأخذ حكم حد المصطلح الذي ناب عنه أي الفاعل، ويبقى له حده الصرفي، أي يوصف بالمصدرية صرفا لا نحوا، وإنما هو - في النحو -نائب عن الفاعل.

والله أعلم.

ـ[رجلٌ من الصحراء]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 08:21 م]ـ

^^^

هل أستطيع أن أقول أن المفعول المطلق

يصح أن يكون نائباً للفاعل ففي مثل

هجم محمدُ هجومَ الأسد_

تصبح: هُجِم هجومُ الأسد. فهجوم نائب فاعل ومن قبل كانت مفعول مطلق.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 08:26 م]ـ

^^^

هل أستطيع أن أقول أن المفعول المطلق

يصح أن يكون نائباً للفاعل ففي مثل

هجم محمدُ هجومَ الأسد_

تصبح: هُجِم هجومُ الأسد. فهجوم نائب فاعل ومن قبل كانت مفعولا مطلقا.

نعم يصح ذلك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير