تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الوزن الصرفي]

ـ[محمدمحمود]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 12:46 م]ـ

"وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ "

ما الوزن الصرفي لكلمة " أتمر"

ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 01:28 م]ـ

السلام عليكم

أصل (وأتمروا) هو (وائتمروا) وزنها افتعل

فوزنها (وافتعلوا)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 01:39 م]ـ

السلام عليكم

أصل (وأتمروا) هو (وائتمروا) وزنها افتعل

فوزنها (وافتعلوا)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: الأحمر

جزاك الله خيرا على إجابتكم هذه، هناك بشارة خير (إذن) فيما ذهبتُ إليه لأنها توافق هذه الإجابة التي تفضلتم بها.

هناك أمل ولو ضيئلا في مادة الصرف عندي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 11:12 ص]ـ

"وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ "

ما الوزن الصرفي لكلمة " أتمر"

إذا انفصل نحو وأتمروا وأمر فأذن وأتوني عن الواو أو الفاء العاطفتين كتب ائتمروا اؤمر ائذن ائتوني وجوبا لأنه مع الواو والفاء أشبه الكلمة الواحدة فأخذت همزته الساكنة حكم الهمزة المتوسطة، وإذا فصلت الواو والفاء لم يمكن البدء بساكن فوجب الإتيان بهمزة الوصل. كذلك وجب عند البدء به إبدال الهمزة الساكنة بحرف يناسب حركة همزة الوصل، فتلفظ ائتمروا اؤمر ائذن ائتوني هكذا: إيتمروا أومر إيذن إيتوني لفظا لا رسما.

والله الموفق

ـ[المجيبل]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 01:30 م]ـ

إذا انفصل نحو وأتمروا وأمر فأذن وأتوني عن الواو أو الفاء العاطفتين كتب ائتمروا اؤمر ائذن ائتوني وجوبا لأنه مع الواو والفاء أشبه الكلمة الواحدة فأخذت همزته الساكنة حكم الهمزة المتوسطة، وإذا فصلت الواو والفاء لم يمكن البدء بساكن فوجب الإتيان بهمزة الوصل. كذلك وجب عند البدء به إبدال الهمزة الساكنة بحرف يناسب حركة همزة الوصل، فتلفظ ائتمروا اؤمر ائذن ائتوني هكذا: إيتمروا أومر إيذن إيتوني لفظا لا رسما.

والله الموفق

بارك الله فيكم أستاذنا الكريم على هذه الإضافة القيمة.

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 07:01 م]ـ

فتلفظ ائتمروا اؤمر ائذن ائتوني هكذا: إيتمروا أومر إيذن إيتوني لفظا لا رسما.

والله الموفق

بارك الله فيك أستاذنا أبا عبد القيوم، لي سؤال، الجزء المنصص أعلاه غير ما جرت عليه عادة بعض الناس أمثالي، فهل النطق بكلمة ائتمروا لا تصح البتة هكذا: إئتمروا؟

بارك الله فيك وزادك علما ونفعنا بك.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 08:46 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا أبا عبد القيوم، لي سؤال، الجزء المنصص أعلاه غير ما جرت عليه عادة بعض الناس أمثالي، فهل النطق بكلمة ائتمروا لا تصح البتة هكذا: إئتمروا؟

بارك الله فيك وزادك علما ونفعنا بك.

أخي الحبيب هشاما،

بارك الله لي ولك، ونفعني وإياك بما فيه خير الدارين وزادني وإياك من العلم النافع.

إذا التقت همزتان في كلمة واحدة أولاهما متحركة وأخراهما ساكنة، فإما أن تكون الأولى همزة قطع أو همزة وصل، ولا يكون ذلك إلا في أول الكلمة. أما الأخرى فلا تكون إلا قطعا.

* فإن كانت الأولى قطعا وجب قلب الأخرى حرفا من جنس حركة الأولى، وهو قلب دائم لأن الهمزة الأولى لا تحذف وصلا ولا ابتداء، فتقول: أنا أومن باليوم الآخر، وقولهم (أؤمن) غير صحيح، وتقول: إيماني بالله يقيني ولا تقول إئماني، وتقول أنا لا آكل لحم الخنزير ولا تقول أأكل؛ قلبت الهمزة الأخرى واوا في أومن لتناسب ضمة الأولى، وقلبت ياء في إيمان لتناسب كسرة الأولى، وكذلك قلبت ألفا في آكل لتناسب فتحة الأولى (لم تكتب الألف هنا كراهة رسم ألفين متتاليين واستعيض عنها بشكل المدة).

* وإن كانت الأولى همزة وصل، (وهمزة الوصل تكون مكسورة أو مضمومة ولا تكون مفتوحة أبدا) لذا تقلب الهمزة الأخرى الساكنة إلى ياء أو واو مجانسة لحركة همزة الوصل - التي تصبح قطعا عند البدء- وترسم ئـ أو ؤ مراعاة لحالتي البدء بالكلمة أو وصلها بما قبلها (فهي ياء أو واو بدءا، وهمزة وصلا).

فكلمة اؤمر مثلا إذا بدأت بها تقول: (أومر) ابنك بالصلاة، وتكتبها اؤمر، ولا تقول: أؤمر، أما في درج الكلام فتسقط همزة الوصل ولا يبقى إلا همزة واحدة هي الأخر، فتقول مثلا: (يا محمدؤمر) ابنك بالصلاة، وتكتبها يا محمد اؤمر .... في حالة البدء كان هناك همزتان أما في الوصل فهمزة واحدة.

ورسم الكلمة يراعى فيه البدء بها والوقوف عليها، فما ظهر في البدء والوقف أثبت في الرسم، لذا أثبت مثلا ألف تنوين الفتح، ورسمت تاء التأنيث هاء لأنها يوقف عليها كذلك.

لذلك يبدأ بالكلمات نحو: ائتمر (مبنيا للمعلوم)، اؤتمر (مبنيا للمجهول)، ائتمارا (مصدرا) هكذا: إيتمر، أوتمر، إيتمارا - نطقا لا رسما-.

لذا اشتهر عند معلمي التجويد البدء بكلمة ائتوني في سورة الأحقاف (إيتوني)، أما فالوصل فتقرأ (أم لهم شرك في السماواتئتوني ... ). واشتهر هذا الموضع دون غيره لحسن البدء هنا، فالكلام قبله تام.

لكن لو بدأ قارئ (على قبح هذا البدء) بـ (ائذن) مثلا من قوله تعالى (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ... ) لوجب عليه أن يقرأها (إيذن)، وكذلك مع ائت وائتوني في المواضع الأخرى واؤتمن، وسبب القبح هنا معنوي وهو تعلق الكلام بما قبله من قول أو غيره.

هذا والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير