[---> إمالة أعمى!!]
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 08:56 ص]ـ
قال تعالى: " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً ".
السؤال: أمال أبو عمرو كلمة (أعمى) الأولى، وفتح كلمة (أعمى) الثانية ..
فالقراءة توقيفية .. ولكن سؤالي ما العلة وراء ذلك؟
فهل هناك علة لغوية .. أرجو إيجاد إجابة لذلك ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 12:55 م]ـ
لعله أراد التنبيه إلى أن أعمى الأولى مجرد وصف من أوصاف أفعل فعلاء وأعمى الأخرى اسم تفضيل بمعنى أشد عمى ويرجحه عطف أضل عليه.
والله أعلم
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 03:22 م]ـ
لا شك أني استفدت من تعليقك أخي (عطوان) أيما استفادة!!
ولكن هل ينتفي إمالة (اسم التفضيل) أم ماذا؟
بارك الله لك في جميع أمورك ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 11:21 ص]ـ
لا شك أني استفدت من تعليقك أخي (عطوان) أيما استفادة!!
ولكن هل ينتفي إمالة (اسم التفضيل) أم ماذا؟
بارك الله لك في جميع أمورك ..
جزاك الله خيرا أخي عبد الله.
قال الزمخشري في الكشاف: (وقد جوزوا أن يكون الثاني بمعنى التفضيل. ومن ثم قرأ أبو عمرو الأوّل ممالا، والثاني مفخماً، لأن أفعل التفضيل تمامه بمن، فكانت ألفه في حكم الواقعة في وسط الكلام، كقولك: أعمالكم وأما الأوّل فلم يتعلق به شيء، فكانت ألفه واقعة في الطرف معرضة للإمالة).
وكذلك قال غيره.
والله أعلم
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 02:13 ص]ـ
الله يبارك لك في جميع أمورك يا أبا عبد القيوم ...
اتضحت الفكرة تماماً ..