[استفسار رعاكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 05:01 م]ـ
السلام عليكم:
قال الخليل والكسائي: أصل (لن) النافية الناصبة للمضارعة (لا أن) ومن أدلتهم أنها جاءت على الأصل في قول الشاعر:
يرجى المرء ما لا أن يلاقى وتعرض دون أبعده الخطوب
ورُد قولهم بـ (إنما يصح التركيب إذا كان الحرفان ظاهرين كلولا)
السؤال: ما معنى (إذا كان الحرفان ظاهرين كلولا)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 12:44 ص]ـ
معناه أن يُضم أحد الحرفين إلى الآخر دون أن تخفى ملامحهما أو ملامح أحدهما وذلك نحو (لولا) فكلا الحرفين ظاهر، أما (لن) على رأي القائلين بالتركيب فقد ذهب نصف الأول ونصف الثاني ولم يبق أي دليل على (لا) ولا على (أن).
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 03 - 2010, 01:29 ص]ـ
أستاذنا علي المعشي, أسأل الله أن يجازيك بخير الجزاء على صنيعك فكم فرجت عني, وإليك استفسار أخي صعُب علي وهو:
أولا: كما تعلم أن النحاة اختلفوا في إعراب (لا إله إلا الله) فذهب أكثرهم في إعرابها إلى أن خبر (لا) محذوف، و (إلاّ اللّه) بدل من موضع (لا) مع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها ... سؤالي: لِمَ قالوا هنا (إلا الله) بدل, لِمَ لا يقولون (الله) وحدها هي البدل, هل من توضيح؟
ثانيا: قال الزمخشري في إعراب (لا إله إلا الله) أن (لا إله) في موضع الخبر، و (إلا اللّه) في موضع المبتدأ ..
السؤال: ماذا يقصد الزمخشري بقوله موضع المبتدأ وموضع الخبر هل يقصد أنهما مبتدأ وخبر , وكذلك نفس اللإشكال في الإستفسار الأول وهو لماذا لم يقل (إله) وحدها و (الله) وحدها لماذا يقول (لا إله) و (إلا الله) فهل الإعراب هنا مركب أم ماذا؟
أرجو توضيح الإعراب في الموضعين أثابك الله .. واعذرني أيها الكريم على الإطالة