هند: منادى بحرف النداء المحذوف (يا) مبني على السكون في
محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
المليحة: صفة هند مرفوعة وعلامة رفعها الضمة (تبع متبوعه لفظا)
الحسناء: صفة ثانية منصوب بالفتحة (تبع متبوعه محلا) وجملة:
يا هند المليحة الحسناء اعتراضية لا محل لها من الإعراب
وأي: مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أضمرت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والتاء حرف للتأنيث
مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير
مستتر جوازا تقديره هي.
لخلٍّ: اللام حرف جر مبني على الكسرة لا محل له من الإعراب وهو
متعلق بالفعل أضمرت. خل: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة.
وفاء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وجملة (اضمرت) لا محل
لها من الإعرابلأنها صلة الموصول.
وجملة ((إن هند المليحة ...... واي من ..... ) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وتفسير لبعض الأشياء:
إنّ الأصل" إ " همزة وحدَها؛ لأنَّه من وأَى يئي بمعنى وعد يعد , فلما أمرت َ به أفضت بك الحالُ إلى ماذكرْنا في " وقي " و " وفي " , فلم يبق َ معك غيرُ عينِ الفعل وهي الهمزةُ , فقلت َ " إِ " كما قلت: ف ِ , إلا أنه أمر مؤنثة فثبتت فيه ياءُ الإضمار , كما تقول: قومي ياهند ُ؛ لسأنه من تئين مثل تفين , والساقط للأمر النون , ولام الفعل هنا إنما سقطت؛ لالتقاء السَّاكنين: هي وضمير المؤنث الذي هو الياء , ثم جئت َ بنون التوكيد الثقيلة فقلت إن ّ ياهند ُ كما كنت تقول فِن َّ وعن َّ كلامي , وانحذفت ياءُ الإضمار أيضا؛ لالتقاء الساكنين هي والنون الأولى؛ لأنها ساكنة مدغمة , وبقيت الكسرة ُ تدل ُّ عليها كما تقول قومِن َّ واقعُدِن َّ.
كل ذلك منقول، للفائدة.
ودمتِ موفقة ومسددة.
أحسنت زهرة، لكن ألا تظنين معي بأن الجار والمجرور لخل متعلقان بحال مقدمة محذوفة من وفاء لتقدم الصفة المعنوية وفاء على الموصوف المعنوي الجار والمجرور لخل، والتقدير أضمرت وفاء حال كونه لخل.