2 ـ العلم المؤنث المختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث حقيقيا، أم لفظيا، والعلم المؤنث المزيد على ثلاثة أحرف، ولا علامة فيه للتأنيث (المؤنث المعنوي).
مثال المؤنث الحقيقي المختوم بالتاء: فاطمة، عائشة، مكة.
نقول: سافرت فاطمةُ إلى مكةَ. وكافأت المديرة عائشةَ.
ومثال العلم المؤنث تأنيثا معنويا: مريم، وزينب، وسعاد.
نحو: وصلت مريمُ، ورأت سعادَ، وسلمت على زينبَ.
3 ـ العلم الأعجمي:
يشترط في منعه من الصرف أن يكون علما في اللغة التي نقل منها إلى اللغة العربية، أو لم يكن علما في اللغة التي نقل منها ثم صار علما في اللغة العربية. كما يشترط فيه أن يكون مزيدا على ثلاثة أحرف، فإن كان ثلاثيا صرف في حالة، ومنع في أخرى. مثال الأعجمي المزيد: آدم، وإبراهيم، وإسماعيل، وبشار،
ويوسف، ويعقوب، وإسحاق، وجورج، نقول: كان آدمُ أول الخلق أجمعين.
أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيا فله حالتان:
1 ـ إن كان متحرك الوسط، وجب منعه من الصرف.
نحو: حلب، وقطر.
2 ـ وإن كان ساكن الوسط وجب صرفه. نحو: هود، ولوط، ونوح، وخان
4 ـ العلم المختوم بألف ونون زائدتين، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة، أو أكثر.
مثل: سليمان، وسلطان، وحمدان، ولقمان، ورمضان، وسرحان
5 ــ العلم المعدول عن فاعل إلى " فُعَل "، بضم الفاء، وفتح العين.
نحو: عمر، وزفر، وزحل، وقثم، وقزح، وهبل.
فهي أسماء معدولة عن أسماء الفاعلين: عامر، وزافر، وزاحل، وقاثم، وقازح، وهابل. نقول: تم فتح الشام في خلافة عمر بن الخطاب.
6 ـ العلم المركب تركيبا مزجيا، غير مختوم بويه.
ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة.
مثل: حضرموت، وبعلبك، وبورسودان، وبورتوفيق، ومعديكرب، ونيويورك
ثانيا ـ الصفات الممنوعة من الصرف لعلتين:
1 ـ كل صفة على وزن " أفعل " بشرط ألا تلحقها تاء التأنيث، ولا يكون الوصف فيها عارضا. ومثال ما اجتمع فيه الشرطان السابقان قولنا:
أحمر، وأصفر، وأبيض، وأسود، وأخضر، وأفضل، وأعرج، وأعور، وأكتع، وأحسن
2 ـ الصفة المنتهية بألف ونون زائدتين، بشرط ألا يدخل مؤنثها تاء التأنيث، ولا تكون الوصفية فيها عارضة غير أصلية. نحو: ريان، وجوعان، وغضبان
3 ـ الصفة المعدولة عن صيغة أخرى، وذلك في موضعين:
أ ـ الصفة المعدولة عن " فُعَال، ومَفعَل " من الأعداد العشرة الأول وهي:
أُحاد وموحد، وثُناء ومثنى، وثُلاث وثلث، ورُباع ومربع. إلى: عُشار ومعشر
ب ـ الصفة المعدولة عن صيغة " آخر " إلى " أُخَر " على وزن " فُعَل " بضم الفاء وفتح العين. وهي وصف لجمع المؤنث.
نحو: وصلتني رسائلُ أُخرُ. وأرسلت برسائل أُخرَ
ثالثا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين:
1 ـ الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة.
نحو: سلمى، وذكرى، وليلى، ودنيا، ورضوى
2 ـ الاسم، أو الصفة المنتهية بألف التأنيث الممدودة نحو: زكرياء شعراء، وأصدقاء حمراء، وبيضاء.
هذا ما استطعت ان اختصر من موضوع الممنوع من الصرف لان هذا الموضوع طويل جداً
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 11:13 ص]ـ
[ QUOTE= بنوتة
4/رأيت محمداً.
رأيت: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على اخره.
محمداً. فاعل مرفوع وعلامة رفعه الفتحه الظاهره على اخره
او علامة رفعه الالف.
[/ QUOTE]
( رأى) فعل ماضى والتاء ضمير مبنى فى محل رفع فاعل
(محمدا) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة:)