تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 02:03 ص]ـ

جعل الله فألك الجنة .. ومنها تقطفين الزهر!!

ولتتمة الموضوع .. هل الجمل المحكية أي المسموعة أم ماذا؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 12:39 م]ـ

جعل الله فألك الجنة .. ومنها تقطفين الزهر!!

ولتتمة الموضوع .. هل الجمل المحكية أي المسموعة أم ماذا؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: عبد الله القرشي

جزاك الله خيرا على هذا الدعاء الطيب.

الإجابة:

الحكاية إيراد اللفظ على ما تسمعه.

وهي، إما حكاية كلمة، أو حكاية جملة. وكلاهما يحكى على لفظه، إلا أن يكون لحنا. فتتعين الحكاية بالمعنى، مع التنبيه على اللحن.

فحكاية الكلمة كأن يقال "كتبت يعلم"، أي كتبت هذه الكلمة، فيعلم - في الأصل - فعل مضارع، مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا محكي، فيكون مفعولا به لكتبت، ويكون إعرابه تقديريا منع من ظهوره حركة الحكاية.

وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

وإذا قيل لك أعرب "سعيدا" من قولك "رأيت سعيدا"، فتقول " سعيدا مفعول به"، يحكي اللفظ وتأتي به منصوبا، مع أن "سعيدا" في كلامك واقع مبتدأ، وخبره قولك "مفعول به"، إلا أنه مرفوع بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حكرة الحكاية، أي حكايتك اللفظ الواقع في الكلام كما هو واقع.

وقد يحكى العلم بعد "من" الاستفهامية، إن لم يسبق بحرف عطف، كأن تقول "رأيت خالدا"، فيقول القائل "من خالدا". فإن سبقه حرف عطف لم تجز حكايته، بل تقول "ومن خالد؟ ".

وحكاية الجملة كأن تقول قلت "لا إله إلا الله. سمعت حي على الصلاة. قرأت قل هو الله أحد. كتبت استقم كما أمرت". فهذه الجمل محكية، ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلي.

وحكم الجملة أن تكون مبنية، فإن سلط عليها عامل كان محلها الرفع أو النصب أو الجر على حسب العامل. وإلا كانت لا محل لها من الإعراب.

اعراب المسمى به

إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها، وكان إعرابها مقدرا في الأحوال الثلاثة. فلو سميت رجلا "رب"، أو "من"، أو "حيث"، قلت "جاء رب. أكرمت حيث. أحسنت إلى من". فحركات الإعراب مقدرة على أواخرها، منع من ظهورها حركة البناء الأصلي.

وكذا إن سميت بجملة - كتأبط شرا، وجاد الحق - لم تغيرها للاعراب الطارئ، فتقول "جاء تأبط شرا، أكرمت جاد الحق". ويكون الإعراب الطارئ مقدرا، منع ظهور حركته لحركة الإعراب الأصلي.

المصدر / الموسوعة الشاملة من كتاب جامع الدروس العربية للشيخ العلامة مصطفى الغلاييني.

وهناك تفصيل كذلك للأستاذ الفاضل: المستعين بربه حول هذا الموضوع / جزاه الله خيرا على ما قدم وأفهم على هذا الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?48045-%CA%DA%D1%ED%DD-%E6%C5%DA%D1%C7%C8-%C7%E1%CC%E3%E1%C9-%C7%E1%E3%CD%DF%ED%C9

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير