ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 03:50 م]ـ
فَأَجَبتُها أَن ما لِجِسمِيَ أَنَّهُ أَودى بَنِيَّ مِنَ البِلادِ فَوَدَّعوا
فأجبتها: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
أجبتها: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحرّكة , والتاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والها ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
أن: مخفّفة من الثقيلة حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب
واسم أن ضمير الشأن المحذوف
"ما لجسمي ": جملة استفهاميّة وقعت مبتدأ مرفوعا بمنزلة المفرد والضمّة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية
لأنّ الشاعر نقل سؤال السائلة " ما لجسمك؟ " فقال " ما لجسمي؟ " جوابا باعتبارها جملة محكيّة
وإن اعتبرنا ما موصوليّة في محل رفع مبتدأ , ولجسمك صلتها لم يكن بعيدا
أنّه: أنّ حرف مشبّه بالفعل , والضمير المتّصل بها في محل نصب اسمها
أودى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر
بنيّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلّم , وهو مضاف
والياء ضمير متّصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه
والجملة الفعلّية أودى في محل رفع خبر أنّ
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ
والجملة الاسميّة " ما لجسميّ أنّه أودى " كلّها في محل رفع خبر أن المخفّفة من الثقيلة (ضمير الشأن)
من البلاد: جار ومجرور متعلّقان بالفعل أودى
فودّعوا: الفاء حرف عطف
ودّعوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والتي وقعت ضميرا متّصلا في محل رفع فاعل
والجملة الفعليّة معطوفة على سابقتها " أودى بنيّ " في محل رفع
والجملة الكبرى من أن المخفّفة واسمها وخبرها في محل نصب بنزع الخافض , والتقدير
أجبتها بأن ....
ـ[همس الماضى]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 06:18 م]ـ
أرجو أن تجيبنى على أسألتى وأن توضح لى بارك الله فيك
"ما لجسمي ": جملة استفهاميّة وقعت مبتدأ مرفوعا بمنزلة المفرد والضمّة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية
لأنّ الشاعر نقل سؤال السائلة " ما لجسمك؟ " فقال " ما لجسمي؟ " جوابا باعتبارها جملة محكيّة
وإن اعتبرنا ما موصوليّة في محل رفع مبتدأ , ولجسمك صلتها لم يكن بعيدا
لماذا لم نعرب (ما لجسمى) كإعراب ما لجسمك فى البيت السابق
ولماذا لم نقل أن جسمى منع من ظهور حركتها اشتغال المحل بحركة المناسبة؟ لأول مرة أسمع عن حركة الحكاية هذه;)
بنيّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلّم
أليست بنى مفعول به؟ أجد أن الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الموت
ـ[صاحبة قلم]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 05:54 م]ـ
يااااه تجمع رائع بحق متااابعة بصمت .. ننتظر المزيد بارك الله في الجميع
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 07:59 م]ـ
أرجو أن تجيبنى على أسألتى وأن توضح لى بارك الله فيك
لماذا لم نعرب (ما لجسمى) كإعراب ما لجسمك فى البيت السابق
ولماذا لم نقل أن جسمى منع من ظهور حركتها اشتغال المحل بحركة المناسبة؟ لأول مرة أسمع عن حركة الحكاية هذه;)
أليست بنى مفعول به؟ أجد أن الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الموت
أسعدك المولى أختنا الفاضلة
الحكاية معناها أن ينقل المتكلّم جملة سمعها أو كلمة أو حرفا فيردد ما سمعه كما هو
وهنا كأنّ الشاعر عندما أجاب على سؤال السائلة " ما لجسمك " كأنّه أراد أن يردد هذا السؤال ثم يجيب عليه , وهذا الاسلوب قد نستعمله في حواراتنا أحيانا , كأن يقول قائل: ماذا فعلت؟ فيرد عليه المجيب: " ماذا فعلت؟ هذا أمر لا شأن لك به!
على كل حال كان هذا رأيا رأيته , ولم أمنع احتمال كون ما موصوليّة كما فصّلت سابقا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 11:40 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل.
لديّ بعض الملاحظات للمدارسة، وهي ما خط باللون الأخضر. حفظك الله ونفع بك
فَأَجَبتُها أَن ما لِجِسمِيَ أَنَّهُ أَودى بَنِيَّ مِنَ البِلادِ فَوَدَّعوا
فأجبتها: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
¥