تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 04 - 2010, 03:19 م]ـ

وَمازالَ فَجرًا سَيفُ عُثمانَ صادِقًا"يُساريهِ مِن عالي ذَكائِكَ كَوكَبُ

وما/الواو حرف مبنى على الفتح لامحل له من الإعراب

ما/حرف نفى مبنى على السكون لامحل له من لإعراب

زال/فعل ماضى ناقص مبنى على الفتح

فجرا/ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة

سيف/اسم مازال مرفوع وعلامة رفعه الضمة

عثمان/مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف

صادقا/خبر مازال منصوب وعلامة نصبه الفتحة

يساريه/فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والها ضمير متصل مبنى فى محل نصب مفعول به

من/حرف جر مبنى على السكون لامحل له من الإعراب

عالى/اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل

ذكائك/مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل جر مضاف إليه

كوكب/فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة

أحسنت وأبدعت في الإعراب، ولو سهوت عن إعراب جملة " يساريه " إذ أراها يجوز فيها أن تكون في محل نصب خبر ثان لـ " مازال " أو في محل نصب نعت لـ " صادقا " والوجه الأول اقرب.

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 09:22 م]ـ

أولا: أنا مع أخي " ابن القاضي في كون الفعل " نُراع " مبنيا للمعلوم لا للمجهول

يقول الشاعر:

أقول لها وقد طارت شعاعا ... من الأبطال ويحك لن تُراعي

أي: لن تخافي.

وجاء في لسان العرب:

ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلمارجَع قال: لن تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً؛ معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا؛ ومنه حديث ابن عمر: فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف. وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً، بغير همز؛ عن ابن الأَعرابي، ورَوْعةً: أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله. وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف؛ قال أَبو خِراش: رَفَوْني وقالوا: يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ، وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ: هُمُ هُمُ وللأُنثى: لا تُراعِي؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري، وكان وقع في شرَكه ظبية فأَطْلَقها وقال:

أَياشِبْهَ لَيْلى لا تُراعِي فَإِنَّني** لَكِ اليومَ مِن وَحْشيّةٍلَصَدِيقُ

وياشِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ**عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ وبُرُوقُ

أَقُولُ وقدأَطْلَقْتُهامِنْ وِثاقِها** لأَنْتِ لِلَيْلى، ماحَيِيتُ، طَلِيقُ

فَعَيْناكِ عَيْناهاوجِيدُكِ جِيدُها** سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيقُ

(بارك الله فيك على الإيضاح أخي النحوي الكبير) إذا المبني للمجهول منه هو ريع

ثانيا: لتسمح لي أن أبدي بعض الملاحظات التي لاتنقص من روعة إعرابك ولك أن تأخذ بها أو تردها علي. (بل آخذ بها وأضعها على رأسي)

1 - ألا ترى أن الواو في " ومملكة " هي الحالية أقرب كونها عاطفة؟ وعلى هذا نعرب الجملة في محل نصب حال ثانية.

2 - ألا ترى أن الجملة " رجاؤك يعطيها " جملة استئنافية لامحل لها من الإعراب، وعلى ذلك نعرب جملة " وخوفك يسلب " معطوفة على جملة " رجاؤك ... لامحل لها من الإعراب.

3 - الفعل " يُسلب " أراه مبنيا لما لم يسم فاعله وعلى هذا فنعرب ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " بالنسبة لجملة (رجاؤك يعطيها ربما قد خانني التأويل إذ قدرت ان المعنى مملكة الرومان رجاؤك يعطيها وعلى أساسه بنيت الجملة على أنها خبر .... ولم انتبه للفتحة الموجودة قبل الآخر في الفعل يسلب، شكراً لتنبيهاتك أخي النحوي الكبير (الكاتب 1)

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 10:26 ص]ـ

إِذا ما صَدَعتَ الحادِثاتِ بِحَدِّهِ" .... "تَكَشَّفَ داجي الخَطبِ وَانجابَ غَيهَب

إذا: ظرف للمستقبل من الزمان يحمل معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب , متعلّق بجوابه خافض لشرطه

ما: زائدة , حرف لا محل له من الإعراب

صدعت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل

والجملة الفعليّة في محل جر بإضافة الشرط إليها

الحادثات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدل الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم

بحدّه: جار ومجرور متعلّقان بالفعل صدع , فهو ظرف لغو , وحدّ مضاف , والهاء ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه

تكشّف: فعل ماض مبنيّ على الفتح

داجي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل , وهو مضاف

الخطب: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة

والجملة الفعليّة جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب

وانجاب: الواو حرف عطف. وانجاب مثل تكشّف (فعل ماض)

غيهب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة

والجملة الفعليّة معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب

والجملة الشرطيّة الكبرى مستأنفة لا محل لها من الإعراب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير