تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكردي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:37 ص]ـ

وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ ... عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيْانَا

وَنَسْألُ: ألواو إستئنافية. نَسْألُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة ألظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره نحن.

اللهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه ألفتحة الظاهرة.

فِي: حرف جر مبني على ألسكون.

أَسْبَابِ: إسم مجرور وعلامة جره ألكسرة ألظاهرة. وهو مضاف. شبه ألجملة من ألجار والمجرور متعلق نَسْألُ.

جَنَّتِهِ مضاف إليه مجرور وعلامة جره ألكسرة ألظاهرة. وهو مضاف. ألها ضمير مبني على ألكسر في محل جر مضاف إليه.

عَفْواً: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه ألفتحة الظاهرة. كَرِيمًا: نعت منصوب وعلامة نصبه ألفتحة الظاهرة.

وَأَنْ: ألواو حرف عطف. حرف مشبه بالفعل

يَرْضَى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه ألفتحةالمقدرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.

بِلُقْيْانَا البا: حرف جر مبني على ألكسر. لُقْيْا: إسم مجرور وعلامة جره ألكسرة ألمقدرة. وهو مضاف. ضمير مبني على ألسكون في محل جر مضاف إليه. شبه ألجملة من ألجار والمجرور متعلق يَرْضَى.

نَسْألُ: جملة فعلية إستئنافية لا محل لها من ألأعراب.

ـ[الكردي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 12:56 ص]ـ

ما شاء ألله عيني عليكم باردة همة عالية وتفان في إعراب ألأبيات. يبدو أن إختيار ألأخت زهرة كان طيبا جدا فتلقفها ألشباب.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:04 ص]ـ

بارك الله في أختنا زهرة وفي الأستاذ بن القاضي والأستاذ ناصر الدين الخطيب والأستاذ دعبل الخزاعي والأستاذ الكردي وأختنا أنوار.

في رأيي أن القصائد القصيرة تكون أفضل بكثير من القصائد الطويلة، فالنفس تمل من الطويل.

أحسن الله إليكم جميعًا.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

ما شاء الله لا قوة إلا بالله، / على ما يبدو أن القصيدة سهلة!

هذه قصيدة أخرى ولكن أعتقد أنها أصعب قليلا، هي للشاعر الإسلامي: عبدالرحمن العشماوي (حفظه الله)

هذا بكل تأكيد بعد إذن الأستاذ الفاضل: ابن القاضي / المشرف على هذه النافذة جزاه الله خيرا.

قصيدة بعنوان: تاج الشهور

الأرض تسأل والسَّماءُ تُجيبُ ... وبعيدُ آمال الفؤادِ قريبُ

ولكلِّ ساعٍ في الحياةِ نصيبُهُ ... ولكلِّ قلبٍ من هواه نَصيبُ

أملي بربِّ العالمينَ وَصَلتهُُ ... وله رفعتُ يدي، فكيف أَخيب

أيخيب ظنُّ المستجير بمن له ... تعنو الوجوه، ومَن إليه نَؤُوب

هذي مواسمُنا سحائبُ رحمةٍ ... في كلِّ وجدانٍ، لها شُؤبوبُ

هذي مواسمنا تُضيء نفوسَنا ... وبها يزول عن الوجوه شُحوبُ

هذا هو الشهر الكريمُ، أما ترى ... كيف ازدهى ثَمَرٌ، ودَرَّ حليبُ

رمضانُ يا تاجَ الشهور، قصائدي ... شوقٌ اليك، ولَحنُها ترحيبُ

هربت اليكَ من انكسارحروفها ... ولربما كشف البلاءَ هروبُ

شذَّبتُها حتى أَتَتكَ مليحةً ... انَّ الغصونَ يَزِيُنُها التشذيبُ

من مهبط الوحي المبين بعثتُها ... كبلابلٍ يحلو لها التطريبُ

حملتكَ يا رمضانُ في وجدانها ... حباً يطيب لها به التشبيبُ

ما أنتَ إلَّا نَبعُ خيرٍ ترتوي ... من مائه العَذبِ النَّمير قلوبُ

أَحيَيتَ بَدرَاً في مشاعر أمتي ... فالخيلُ تَصهَلُ والثَّرى مَخضوبُ

ونبيُّنا فتح المدى بدعائه ... ووقوفه تحت العَريش مَهيبُ

ومن العريشِ يفوحُ مِسكُ دعائهِ ... يا ربِّ نَصرَكَ فالمقام رَهيبُ

أحييتَ ذكرى النصر فيها بعدما ... ضَمَّ الطُّغاةَ الجائرينَ قَليبُ

بك أيُّها الشهر الكريم، حياتُنا ... تصفو برغم جراحنا، وتطيبُ

أقبلتَ كالغيث الذي هشَّ الثرى ... فرحاً به، فالروض منه خَصيبُ

أقبلتَ كالنَّبع الذي يهفو له ... شَجَرٌ، وتَلثُم راحتيه سُهوبُ

ما أنت الا واحةٌ من ديننا ... فيها مجالٌ للعطاء رحيبُ

هو ديننا ترقى شعائرُه بنا ... وبه يُسَرُّ الخائفُ المكروبُ

يسري الأَذانُ الى القلوب كما سرى ... حُلُمٌ الى نفس المحبِّ عَجيبُ

وصلاتُنا تسمو بها أرواحنا ... وبها الى رُشدِ الحياةِ نَثُوب

رمضانُ، يا تاجَ الشهور، عيونُنا ... ترنو اليكَ ودمعُهنَّ صَبيبُ

وخنادقُ المأساةِ تُحفَر حولنا ... والحافرانِ الظلمُ والتَّخريبُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير