تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 04:54 م]ـ

أين النحاة الفضلاء اليوم؟؟

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 05:16 م]ـ

أهلا بك أستاذي ابن القاضي، عُذرا على التأخير, جعل الله ما تقوم به في ميزان حسناتك، وأسأله جل وعلا ألا تقوم من مقامك هذا إلا و قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.

إنه سميع الدعاء.

بك أيُّها الشهر الكريم، حياتُنا ... تصفو برغم جراحنا، وتطيبُ

بك: جار ومجرور متعلقان بالفعل التالي.

أيها: أي: منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب على النداء، والها للتنبيه.

الشهر: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الكريم: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

حياتنا: مُبتدأ مُؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مُضاف.

والتاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.

تصفو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المُقدَّرة.

والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي). والجملة الفعلية في محل رفع خبر المُبتدأ.

برغم: الباء: جرف جر، رغم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة عل آخره، وهو مضاف.

جراحنا: جراح: مُصاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. وهو مضاف، والنون: ضمير مُتصل في محل جر بالإضافة،

و: حرف عطف.

تطيب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي).

والله أعلم.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 05:18 م]ـ

بك أيُّها الشهر الكريم، حياتُنا ... تصفو برغم جراحنا، وتطيبُ

بك: جار ومجرور متعلقانبالفعل تصفوا

أيها: منادى مبني في محل نصب، والهاء صلة

الشهر: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة

الكريم: نعت للشهر مرفوع بالضمة الظاهرة

حياتنا: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه

تصفو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والجملة استئنافية لا محل لها.

برغم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الفاعل، أو أن الباء حرف جر زائد، ورغم مفعول مطلق منصوب بفتحة مفقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد

جراحنا: مضاف إليه مجرور، ونا المتكلمين في محل جر مضاف إليه

وتطيب: الواو عاطفة، تطيب: فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة، والفاعل مستتر تقديره هي، والجملة الفعلية معطوفة لا محل لها

والله أعلم وهو الموفق

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 05:33 م]ـ

هذا ما بقي بارك الله في جهدكم وعلمكم

أقبلتَ كالغيث الذي هشَّ الثرى ... فرحاً به، فالروض منه خَصيبُ

أقبلتَ كالنَّبع الذي يهفو له ... شَجَرٌ، وتَلثُم راحتيه سُهوبُ

ما أنت الا واحةٌ من ديننا ... فيها مجالٌ للعطاء رحيبُ

هو ديننا ترقى شعائرُه بنا ... وبه يُسَرُّ الخائفُ المكروبُ

يسري الأَذانُ الى القلوب كما سرى ... حُلُمٌ الى نفس المحبِّ عَجيبُ

وصلاتُنا تسمو بها أرواحنا ... وبها الى رُشدِ الحياةِ نَثُوب

رمضانُ، يا تاجَ الشهور، عيونُنا ... ترنو اليكَ ودمعُهنَّ صَبيبُ

وخنادقُ المأساةِ تُحفَر حولنا ... والحافرانِ الظلمُ والتَّخريبُ

أقبلتَ يا رمضانُ والأقصى بلا ... أمنٍ، وقُدسُ الفاتحينَ سَليبُ

ومعاولُ التَّهويد لم يهدأ لها ... بالٌ، وراويةُ اليهود كَذُوبُ

ما زالَ يروي كلَّ يومٍ قصةً ... وجهُ الحقيقةِ عندها مقلوبُ

رمضانُ جئتَ ولليهود حكايةٌ ... تاريخُها بدمائنا مكتوبُ

هذي مدافعهم تَلوكُ بيوتَنا ... والموتُ في طَلَقاتها مسكوبُ

وتمرُّ فوق الطفل دبَّاباتهم ... تمشي على أشلائه وتَجوبُ

ما هبَّ إعصار الضَّلالِ بساحةٍ ... الا وكان لهم اليه هُبوبُ

فالغدرُ مكتوبٌ على أوراقهم ... والصِّدق من أوراقهم مشطوبُ

هم والسلام مُناقضٌ ونقيضُه ... فسلامُ شذَّاذ اليهود حُروبُ

أقبلتَ يا تاجَ الشهور وأمتي ... في وجهها مما رأته نُدوب

سُرقَت عباءتُها ومُزِّق ثوبُها ... وجدارُ منزلها الحزينِ ثُقوبُ

نامت وما نامت على وَهَج الأسى ... والنوم في وَهَج الأسى تعذيبُ

كم أسرةٍ في القدس لوَّعها الأسى ... والجمرُ بين ضلوعها مشبوبُ

كم طفلةٍ لعبَ الرصاصُ بوجهها ... فجبينها بدمائها مَخضوبُ

كم في رُبَى الشيشان من طفلٍ بلا ... أُمّ، وأُمٍّ رأسُها معصوبُ

كم منزلٍ يبكي على أنقاضه ... للرَّيح فوق ركامه تَطنيبُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير