ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 10:54 م]ـ
ويغْرِسُ في حنايا النفسِ عزْما ..... منَ الإيمان يحكُمُ كيف شاءَ
ويغْرِسُ: و حرف عطف يغْرِسُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. الجملة في محل رفع معطوفة على يحيل في البيت السابق الواقعة في محل رفع صفة.
في: حرف جر مبني على السكون.
حنايا اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة. وهو مضاف. الجار والمجرور متعلق بالفعل يغْرِسُ
النفسِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عزْما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مِنَ: حرف جر مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الفتح العارض منعاً لإلتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب.
الإيمان: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. الجار والمجرور متعلق بصفة عزْماالمحذوفة.
يحكُمُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. الجملة في محل نصب نعت عزما.
كيف مبني على الفتح في محل نصب حال.
شاءَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
رفع الله قدرك أيها الفاضل
جملة شاء جملة الشرط غير الجازم (كيف) لا محل لها، وجوابه محذوف، أي كيف شاء يحكم
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:01 م]ـ
فيَحْيا الصائمون من البرايا ...... ملائكةً فقد صاروا سواءَ
فيَحْيا ألفاء حرف عطف. يَحْيا: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة.
الصائمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. جملة معطوفة على يغرس في البيت السابق.
مِنَ: حرف جر مبني علي السكون المقدر منع من ظهوره الفتح العارض منعاً لإلتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب.
البرايا اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة. الجار والمجرور متعلق بحال الصائمون المحذوف.
ملائكةً حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فقد الفاء للاستئناف قد حرف تحقيق
صاروا: فعل ماضٍ مبني على الضم لأتصاله بواو الجماعة والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع اسم صار. والألف فارقة.
سواءَ خبر صار منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الاعراب.
بارك الله فيك أيها الفاضل
جملة صاروا استئنافية لامحل لها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 11:02 م]ـ
يزيدُ كرامةَ الإنسانِ فيه ...... ويغرِسُ في مشاعره الإباءَ
يزيدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. جملة فعلية ابتدائية لا محل لها من الاعراب.
كرامةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الإنسانِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
فيه الجار والمجرور متعلق بالفعل يزيدُ
ويغرِسُ:: الواو حرف عطف فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. جملة فعلية معطوفة على ابتدائية لا محل لها من الاعراب.
في مشاعره الجار والمجرور متعلق بالفعل يغرِسُ
الإباءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بارك الله فيك أيها الفاضل، جهد كبير وعطاء متواصل، زادك الله علما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:17 ص]ـ
أين النحاة الفضلاء، ناصر الدين الخطيب وينابيع الهدى ودعبل الخزاعي، وبقية الكرام الذين لم نر لهم مشاركات منذ أمس، أرجو أن تكونوا بخير.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:30 ص]ـ
تُلِحُّ عليه حاجاتٌ ضَوارٍ ....... فلا يَقْضِي لحاجته نداءَ
تلح: فعل مضاعر مرفوع بالضمة
عليه: جار ومجرور متعلقان بالفعل
حاجات: فاعل مرفوع بالضمة، والجملة فعلية استئنافية
ضوار: نعت مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة
فلا يقضي: الفاء عاطفة، لا: نافية، يقضي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
لحاجته: جار ومجرور متعلقان بالفعل، والهاء في محل جر مضاف إليه
نداء: مفعول به منصوب، والجملة معطوفة على ما قبلها
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:31 ص]ـ
هذا مابقي من القصيدة أيها لفضلاء
ويقتاتُ الإرادةَ وَهْىَ تَسْمُو ...... ويَلْقى من كرامته اكتفاءَ
ويُسقَى من رِضاءِ اللهِ شَهْداً ...... وكلُّ الكائناتِ غدتْ ظِماءَ
فلم يُصبحْ لِدُنْيا الناسُ عَبْداً ....... وقدْ صَارتْ بعالَمِه هباءَ
* * * * * *
هو الإنسانُ .. بالإيمانِ يسمُو ...... ويملأُ حولَه الدنيا بَهاءَ
تسيطرُ روحُه وتُرَدُّ عنه ...... لدى إنسانِه طيناً وماءَ
هو الإنسان .. ما نبغيه حقاً ..... يردُّ لنا .. لعالَمِنا .. النَّقاءَ
يرد جهامةَ الأحداثِ عنّا ....... ويغرِسُ في غياهبِها السناءَ
ويَرْدَعُ ما تسُوقُ لنا الليالي ....... ويَرْفَعُ عن نواظرِنا الغطاءَ
فنَسْمو في مرابِعِنا الغوالي ....... ونُشْبِعُ حولَنا الدنيا عطاءَ
ويَدْفَعُ كفَّنا دفْعاً فنَبْنِي ....... ونرْفَعُ فوقَ هامتِنا البناءَ
فكم حفِظَتْ لنا الأيامُ ذِكْرًا ...... وكم ساقتْ لنا الدُّنْيا ثناءَ
¥