ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 09:59 م]ـ
فَمَهما تَهِم يَسنَح لَها ذو مُهَنَّدٍ" .... "وَيَخرُج لَها مِن باطِنِ الأَرضِ مِحرَبُ
فَمَهما: الفاء: حرف استئناف، مَهما: حرف شرط مبني جازم.
تَهِم: فعل مُضارع فعل الشرط مجزوم بـ (مهما) وعلامة جزمه السكون.
يسنح: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
لها: جار ومجرور متعلقان بالفعل يَسنَح.
ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.
مهندٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و: حرف عطف مبني على الفتح.
يخرج: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
لها: جار ومجرور متعلقان بالفعل وَيَخرُج.
من: حرف جر مبني على السكون.
باطن: اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
الأرض: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلقان بما بعدهما.
مِحرَب: فاعل للفعل (يخرج) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة (يَخرُج لَها مِن باطِنِ الأَرضِ مِحرَبُ) معطوفة على ما قبلها.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[الكردي]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 10:12 م]ـ
فَمَهما تَهِم يَسنَح لَها ذو مُهَنَّدٍ" .... "وَيَخرُج لَها مِن باطِنِ الأَرضِ مِحرَبُ
فَمَهما: الفاء استئنافية. مَهما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تَهِم: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون.
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
يَسنَح فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون.
لَها اللام: حرف جر مبني على الكسر. ها ضمير مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
مُهَنَّدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَيَخرُج: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
لَها اللام: حرف جر مبني على الكسر. ها ضمير مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
مِن: حرف جر مبني على السكون
باطِنِ اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
الأَرضِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
مِحرَبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تَهِم يَسنَح جملة مؤلفة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر لمهما
يَسنَح جملة جواب الشرط الجازم لامحل لها
يَخرُج مِحرَبُ معطوفة على جملة جواب الشرط الجازم يَسنَح لامحل لها
مَهما تَهِم يَسنَح ذو مُهَنَّدٍ جملة اسمية استئنافية لا محل لها.
ـ[القوقازي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم أخوتي الكرام هذه القيصدة المنسوبة إلى امرئ القيس قيل أنشدها في بلاد الروم و هو محتضَر و اختلَف ترتيبُ أبياتها و بعض عباراتها بحسب الروايات. و لكني اخترتُ منها ما هو أقوم و ضبطتُ أشكالها ما استطعتُ بَيْدَ أنه قد أشكل عليّ بعض إعرابها
فأحببت أن أشارككم في الأمر. فما رأيكم في التالي؟
ألَا أبْلِغْ بَنِي حُجْرِ بْنِ عَمْرٍو ..... وَ أَبْلِغْ ذَلِكَ الْحَيَّ الْحَرِيدَا
بِأَنِّي قَدْ بَقِيتُ بَقَاءَ نَفْسٍ ..... وَ لَمْ أُخْلَقْ سِلَامًا أَوْ حَدِيدَا
وَ لَوْ أَنِّي هَلَكْتُ بِأَرْضِ قَوْمِي ..... لَقُلْتُ الْمَوْتُ حَقٌّ لَاخُلُودَا
وَ لَكِنِّي هَلَكْتُ بِأَرْضِ قَوْمٍ .... بَعِيدٍ عَنْ دِيَارِكُمُ بَعِيدَا
أُعَالِجُ مُلْكَ قَيْصَرَ كُلَّ يَوْمٍ ...... وَ أجْدَرُ بِالْمَنِيَّةِ أَنْ تَقُودَا
بِأَرْضِ الرُّومِ لَا نَسَبٌ قَرِيبٌ ...... وَلَا شَافٍ فَيَسْنَدَ أَوْ يَعُودَا
وَلَوْ وَافَقْتَهُنَّ عَلَى أُسَيْسٍ ...... وَحَاقَةَ إذْ وَرَدْنَ بِنَا وُرُودًا
عَلَى قُلُصٍ تَظَلُّ مُقَلَّدَاتٍ ...... أَزِمَّتُّهُنَّ مَا يَعْدِفْنَ عُودَا
جملة " أُعَالِجُ مُلْكَ قَيْصَرَ كُلَّ يَوْمٍ" حال من ضمير هلكتُ من جملة:
" وَ لَكِنِّي هَلَكْتُ بِأَرْضِ قَوْمٍ" و " أجْدَرُ" اسم تفضيل خبر مقدم الجار و المجرو "بالمنية" متعلق ب أجدر و أن تقودا مصدر مؤول مبتدأ مؤخر و "أرْضِ الرُّومِ" عطف بيان على "أرض قومٍ " و جملة "لَا نَسَبٌ قَرِيبٌ؛ وَلَا شَافٍ فَيَسْنَدَ أَوْ يَعُودَا" حال أيضا من ضمير هلكتُ و الأهم عندي هو إعراب البيتين الأخيرين: كما ذكر ابن هشام "الإعراب مبني على المعنى لا عكسه"
فأظن أن:
وَلَوْ وَافَقْتَهُنَّ عَلَى أُسَيْسٍ ...... وَحَاقَةَ إذْ وَرَدْنَ بِنَا وُرُودًا
عَلَى قُلُصٍ تَظَلُّ مُقَلَّدَاتٍ ...... أَزِمَّتُّهُنَّ مَا يَعْدِفْنَ عُودَا
جملة بأسرها و "لو" شرطية لم يذكر جوابها هنا لأن الجملة معطوفة على"وَ لَوْ أَنِّي هَلَكْتُ بِأَرْضِ قَوْمِي " كقولك و لو سكت لما ضربتك و لو جلست فجوابها إذن "لَقُلْتُ الْمَوْتُ حَقٌّ لَاخُلُودَا" مُقَدَّرًا. أما ضمير "هُنَّ" في "وَافَقْتَهُنَّ" فعائد إلى الْمَنَايَا كما ذكر في شرحه. والشاعر بقوله وافقتهن يخاطب نفسه. و أسيس اسم موضع و حاقة كذا و إذ ظرف زمان متعلق ب "وَافَقْتَهُنَّ" و الجار و المجرور " عَلَى قُلُصٍ" متعلق ب" وَرَدْنَ" و جملة" تَظَلُّ مُقَلَّدَاتٍ أَزِمَّتُّهُنَّ مَا يَعْدِفْنَ عُودَا" صفة ل "قلص" و مُقَلَّدَاتٍ خبر تظل مقدما و أزمتهن اسمه و الضمير في أزمتهن عائد إلى قلص لا المنايا و جملة "ما يعدفن عودا" خبر ثانٍ ل تظل و معنى ما يعدفن: ما يأكلن كأنه شبه فجئة المنايا بركبان القلص الشداد السرعة
و رجاء أخوتي صححوا ما أخطأت.
¥