- إغراق الطفل بالحاجيات والإفراط بالخدمات: إغراقه بالألبسة واللعب بشكل يفوق حاجته الفعلية، فيشعر الطفل بالملل والضجر وضعف المبادرة والحماس والقدرة على بذل الجهد (الكسل).
- الاهتمام الزائد بالجسم ووظائفه وأمراضه: يبالغ الأهل في الأعراض المرضية الطفيفة التي تصيب الطفل، فيشعر دائماً أنه مريض أو يستغل هذا الاهتمام من الأهل في الضغط عليهم لتلبية رغباته بالتمارض أو إهمال نظافة جسمه.
- الإفراط في العقاب: معاقبة الطفل على كل خطأ كبير أو صغير بشدة لا تتناسب مع درجة الخطأ، قد يكون الخطأ نتيجة عدم نضج الطفل، وإذا تكرر الخطأ في حال نضج الطفل يلجأ إلى المعاقبة بشروط.
- تحميل الطفل مسئوليات فوق طاقته: القيام بأعمال الكسب لمساعدة الأهل ويحرم من فرص التعليم، وقد يشعر الطفل بالكراهية ضد الكبار الذين حرموه من اهتمامه وطفولته.
- الإهمال: أي عدم توفير الوقت للاعتناء بالطفل ومشاركته في اهتمامه وألعابه بما يناسب وتطوره العقلي والنفسي، ويصبح لا يستطيع عقد علاقات ود مع أصدقائه.
- الطرد: نتيجة انفصال الوالدين يحرم الطفل من الحنان وقد يطرد من أحدهما أو كلاهما، ويشعر بالمرارة والوحدة والشعور بالنقص وعندما يكبر يصب كراهيته على المجتمع. (مجلة العربي، العدد 273، أغسطس 1981م)
· نماذج شخصية الطفل؟
بعد هذا العرض لنماذج من شخصيات قلقة ومنحرفة للطفل التي جاءت نتيجة سوء معاملة الأبوين لطفلهما، إليك نماذج من الشخصيات السوية للطفل:
1 - شخصية مفكرة: تعويد الطفل على التفكير يؤكد على إنسانيته، أي أنه إنسان مفكر وشخصية مبتكرة، لا تحاول أن تعطيه الحقائق على شكل " علب فارغة"، بل اترك له الخيار في اختيار ما يراه يناسب عمره، مع توجيهه والسير في عالمه و التعرف على اهتماماته، وجعله يفهم أهمية التفكير ودوره وذلك من خلال مهارة حل المشكلات أو الصعوبات التي يتعرض لها الطفل: ألعاب تربوية – أشكال ورسومات .. ألخ.
2 - شخصية مؤمنة: تعويد الطفل على الخير والابتعاد عن الشر، وقد لا يفهم الطفل أبعاد الخير والشر، لكن بالتعلم يعرف أن الكذب شيء غير مرغوب فيه وأن الصدق خصلة يحبها الناس.
3 - شخصية معتمدة على نفسها: تدريب الطفل على الاعتماد على النفس، لا تمد يد العون له في البداية إلا بعد أن يعجز في الخروج من المأزق، وهذا يعني انه تعلم تعلماً ذاتياً، وتعود على حل مشكلاته بنفسه.
* شكوى الوالدين:
الأولاد الذكور أكثر حركة من البنات، غالباً ما يشتكي الوالدان من سلوك الأبناء الذكور، هل يعرف الوالدان سبب مشكلة الابن؟ إذا عرفا ذلك عليهما علاج المشكلة وعدم التقاعس، وإن صرف الوقت فقط بتلبية حاجات الطفل المادية لا يعني حلاً للمشكلة بل يزيدها تعقيداً، وإذا لم يعرفا الحل عليهما البحث والتحري والاستعانة بأهل الخبرة.
إليكما بعض التجارب بهذا الصدد، لمعرفة بعض المشكلات وأسبابها وطرق العلاج:
طرق العلاج
الأسباب
حالات الشكوى
تخصيص وقت للعب وتنمية مواهبه.
طبيعة نمو جسمه وتصريف الطاقة باللعب.
1 - كثير الحركة
الاهتمام به أيضا وتوزيع الحنان بين الأولاد.
اهتمام الوالدين أكثر بالصغار –سوء معاملة الأبوين له - جذب انتباه الوالدين.
2 - يضرب أخوته الصغار
تعليمه أن الكذب صفة غير حميدة –طرح البديل:الصدق.
حال الخطأ – التعود – لفت انتباه – تقليد الكبار.
3 - يكذب
تحبيبه الدراسة – المراجعة معه.
اللعب – عدم حب المدرسة – تأخر في الدراسة – الرسوب.
4 - لا يحب الدراسة
إقامة حفل وتقديم هدية له عندما يصلي – اصطحابه للمسجد.
حب اللعب – مشاهدة الرسوم المتحركة –عدم تعوده على العبادة بسبب عدم غرس الوالدين في نفسه حب العبادة.
5 - لا يصلي
قدم بعض التربويين حلولاً لبعض مشكلات الأبناء من خلال التشجيع وتقديم الهدايا وشعور الولد وجود عقد بينه وبين والديه، فمثلاً يقول أوافق على أن أحصل على هدية على أن:
- أرتب الفراش بعد الاستيقاظ.
- المحافظة على نظافة البيت.
- الجلوس بهدوء أثناء تناول الطعام.
- استذكار الدروس.
- كتابة الواجبات المنزلية.
(مشكلات الأطفال والمراهقين وطرق حلها، ترجمة نزيه ونسيمة،ص 416).
القسم الثاني: برنامج التعامل مع البالغ – المراهق:
* مقدمة:
¥