وهذا ما دفعني إلى هذه الصفحة،عسى أن تبقى شمعةً تضيء.
وكلُّ ما أخشاه أن تحترق.
قلتُ: لن تحترق بإذن الله يا أستاذ محمد، فما دام والدكم قد غرس العلم والفضل فلن يحصد إلا تخليد الذكر في الدنيا ورفعة الدرجات في الأخرى بإذن الله.
بالمناسبة الأستاذ محمد يكتب في الساحات العربية باسم "عماد الدين"، وقد نشر رقم هاتف والده:
00963212662742
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 03:22 ص]ـ
د. فخر الدين قباوة من مواليد حلب 1933م.
تخرج في جامعة دمشق بالإجازة في علوم العربية.
ماجستير في الأدب القديم.
دكتوراة في علم النحو والصرف.
درس الأدب القديم والنحو العربي ومنهج البحث في جامعات عديدة، وشارك في لجان التحكيم ولجان علمية وثقافية، وندوات ومؤتمرات عربية وإسلامية، وهوعضو بعض المجامع العلمية، أصدر عشرات من الكتب والمقالات العلمية ويعد الآن تحقيق تفسير الجلالين تحقيقاً علمياً مناسباً.
من أعماله:
_شرح اختيارات المفضّل.
_الجمل في النحو.
_سلامة بن جندل.
_شرح شعر زهير بن أبي سلمى.
_شعر الأخطل.
_الطريق إلى يثرب (سلسلة مواكب النور) العمر من (10 - 15) سنة.
_المورد النحوي.
_الوافي في العروض والقوافي.
_تحليل النص النحوي.
_شرح المعلقات العشر.
ومن مجلس الدكتور بالملتقى السوري أنقل ما جاء هناك ( http://www.nadi.alkahf.com/showthread.php?t=965) نصًا:
**صدرت الكتب التالية:
1 ـ الاقتصاد اللغوي في صياغة المُفرَد
2 ـ كتاب الألفاظ لابن السكيت
3 ـ المهارات اللغوية و عروبة اللسان.
4 ـ الإيضاح في شرح سقط الزند للخطيب التبريزي
**وسيصدُر قريباً إن شاء الله:
1 ـ تفسير الجلالين المُيَسَّر. (في مجلّد واحد) تحقيق.
2 ـ المٌفَصَّل في تفسير القرآن الكريم المشهور بـ تفسير الجلالين. (في ثلاثة مجلّدات) ـ تحقيق.
3 ـ تهذيب الألفاظ للخطيب التبريزي ـ تحقيق
4 ـ التحليل النحوي ـ أصولُه و أدلّتهُ و أساليبه.
5 ـ وظيفة المصدَر في الاشتقاق و الإعراب.
6 ـ شرح الألفيّة للمُراديّ. تحقيق.
**
_تطور مشكلة الفصاحة (دار الفكر)
_أبواب و مسائل (دار الفكر)
_وطبعة جديد من كتاب - ابن عصفور و التصريف.
**
-عن دار الملتقى بحلب كتاب: قراءة موجهة لمصادر التراث في رحاب المكتبة العربية
-و كتاب: تاريخ الاحتجاج النحوي بالحديث الشريف
-و كتاب: إشكاليات في البحث و النقد النحويين
-عن دار الفكر بدمشق كتاب: تطور مشكلة الفصاحة
-و كتاب: المهارات اللغوية و عروبة اللسان
-و كتاب: تحليل النص النحوي.
وقد قرأت في مجلسه المذكور تعليقا للدكتور عبدالرحمن أبو درع، عضو الفصيح الذي نرقب عودته، أنقله بنصه:
"أحب أن أدلي بفكرة خطرت ببالي و أنا أقرأ كتب الأستاذ الدكتور حفظه الله، وأسترجع الترجبة العلمية الطيبة التي اكتسبناها من فضيلته منذ سنوات التلقي والطلب، أستحضرها من الأعوام السِّمان لتكون نبراسا للطلاب في هذه الأعوام العِجاف:
عندما يَسأل كثير من الطّلاّب عن خطّة يسيرة لتعلم النحو أو تيسير الإعراب أو تبسيط القواعد، فالجواب أن كتب التّيسير كثيرة جدا أي كتب تبسيط قواعد الإعراب
و هي كتب تعليمية تنزل بالقواعد إلى مستوى المبتدئين و قلما تجد من بينها من الكتب ما يرفع مستوى المبتدئين إلى مستوى القواعد و ذلك بإعادة بناء المهارة اللغوية المعطوبة و ترميم المَلَكَة المتصدعة، و تُسْتَثْنى من كتُبِ تَيْسيرِ القَواعِدِ سِلْسِلَةُ "المَوارِدِ" القَيِّمةُ التي ألَّفَها الأستاذ الدّكتور فَخر الدّين قَباوة، فهي سلسلةٌ موجّهَة إلى صُفوفِ طَلَبَةِ الجامِعاتِ، و من سِماتِها المَنْهجيّةِ البارِزةِ أنّها تَرْفَعُ مُسْتَوى طالِبِ الإعْرابِ، و تُحسِّنُ مَهارَتَه الإعرابِيّةَ، و تُذلِّلُ أمامَه الصِّعابَ النّفسِيّةَ المُتَراكِمَةَ عَبْرَ السِّنينَ، و لا تنزِلُ إلى حَضيضِ التّبسيطِ المُسِفِّ، وأمّا الجانِبُ النّظَرِيُّ المُتَعَلِّقُ بِمَبادِئِ الإعْرابِ السَّليمِ و المَعالِمِ المَنْهجيّةِ التي ينبَغي أن يَسْتَرْشِدَ بِها طالِبُ الإعرابِ قَبْلَ أن يَلْتَمِسَ التّطبيقَ، فَقَد بَسَطَها مُؤلِّفُ "المَوارِدِ" في كُتبٍ أخرى، و عَرَضَها عَرْضاً منهجيّاً دَقيقاً يتّسمُ بشُمولِيّةِ التّصوُّرِ وتَماسُكِ البِناءِ النّظريّ و وُضوحِ الأهدافِ و الغاياتِ. و المُطّلِعُ على سائِرِ كُتُبِ الأستاذ الدّكتور - في الأدبِ والنّحوِ و الإعرابِ و التّحقيقِ - يَلْمَسُ بِما لا يَدَعُ مَجالاً للشّكِّ أو الغُموضِ أنّ هذِه المُؤلَّفاتِ بِرُمَّتِها مؤسَّسَةٌ لغويّةٌ مُتَماسِكَةٌ، و مَدْرَسَةٌ أصيلَةٌ تَرْمي إلى تَرْبِيَةِ "المَهاراتِ اللّغوِيّةِ و عُروبَةِ اللِّسانِ" في نُفوسِ الطّلاّبِ و الباحِثينَ، وتُعَلِّمُهُم مَنْهَجَ "تَحْليلِ النّصّ النَّحْوِيّ"، و تَأْخُذُ بيدِهِم نَحْو "قِراءَةٍ مُوَجَّهَةٍ لِمَصادِرِ التُّراثِ في رِحابِ المَكْتَبَةِ العَرَبِيّةِ"، و تُمِدُّهُمْ بِطَريقَةِ مُعالَجَةِ إشْكالِيّاتٍ أدبيّةٍ و لُغَوِيَّةٍ كَثيرَةٍ، منها "إشْكالِيّاتٌ في البَحْثِ و النَّقْدِ النَّحْوِيّينِ" و "تَطَوُّر مُشْكِلَةِ الفَصاحَة" و "تاريخ الاحْتِجاجِ النَّحْوِيّ بالحَديثِ الشَّريف" و "مُشْكِلَة العامِل النَّحويّ و نَظرِيّة الاقْتِضاء" ... و هكذا فإنّ الإطارَ النَّظَرِيَّ و المَنْهَجِيَّ لِبِناءِ المَهاراتِ الإعرابِيّةِ و المَلَكاتِ النّحويّةِ و اللّغويّةِ تُلْتَمَسُ في مِثْلِ هذِه الكُتبِ المَذْكورَةِ." ا. هـ
والباب مفتوح للإضافة.
بارك الله في الجميع.
¥