تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن الطرائق في الأصوات، أن إحدي الأخوات ممن لها كتاب في علم الأصوات في مصر تناقش مسألة خروج الميم من الشفتين، حيث تعترض علي قولهم الميم تخرج بتلامس الشفتين، ولا تخرج باصطدام الشفتين.

بالله عليك هذا كلام؟؟ تخرج باصطدام بتلامس بإطباق المهم تخرج الميم صحيحة، وبالغوا مبالغة عجيبة في باب المخارج تقليدا لعلماء اللغة العربية الذين أطلقوا علي أنفسهم علماء اللغة.

بل يأخذون تعريفات هؤلاء ووصف هؤلاء للحروف دون أن يفرقوا. لأن علماء الأصوات يخالفون القراء حاليا في عدة أحرف مثل (جهر الهمزة، والقاف والجيم والضاد والكاف والطاء) هل نأخذ نفس الوصف والمنطوق يخالف الوصف؟؟ ومشاكل من هذا القبيل.

وما أعظم ما علق به ابن الجزري بعض انتهائه من تحديد المخارج وتحديد الصفات حيث قال (( ... (فهذا) ما تيسر من الكلام على تجويد الحروف مركبة. والمشافهة تكشف حقيقة ذلك، والرياضة توصل إليه، والعلم عند الله تبارك وتعالى.))

وهذا هو الأصل في المخارج والصفات لا الكلام الكثير الذي ينسينا الحرف أصلا.

ويتركون حفظ المتون كما هو حال الصفتي وفرغلي العرباوي وغيرهم.

وأختم برد علي نقطة قالها الصفتي:

:" ثم ذكر الصفتي " حكم يا (عين) "

قام الصفتي في مقدمة الحديث عن (عين) ذكر تعريف المد العارض للسكون "46

الرد: لست أدري ما دخل العارض للسكون بالحروف المقطعة مثل (عين)؟؟ وقد يقول قائل: إنه يريد أن يقدم لمد اللين فكتب هذا القول؟؟ فأقول له: إن تعليله بعروض السكون يدل علي ما ذكرت.

ولست أدري هل يجهل الصفتي أن السكون في (عين) بل وفي الحروف المقطعة في أوائل السور أصلي؟؟!!

قال ابن الجزري عن الحروف المقطعة " فقرأ أبو جعفر بالسكت على كل حرف منها، ويلزم من سكته إظهار المدغم منها والمخفي وقطع همزة الوصل بعدها ليبين بهذا السكت أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل هي مفصولة وإن اتصل رسماً وليست بمؤتلفة. وفي كل واحد منها سر من أسرار الله تعالى الذي استأثر الله تعالى بعلمه وأوردت مفردة من غير عامل ولا عطف فسكنت كأسماء الأعداد إذا وردت من غير عامل ولا عطف فنقول واحد اثنين ثلاثة أربعة هكذا. " 1/ 485

وقوله: " ولا عطف فسكنت كأسماء الأعداد إذا وردت من غير عامل ولا عطف " دل أن سكونها ليس بعارض. ولذلك يعاملون الحروف التي تمد في أوائل السور معاملة اللازم.

بل والأغرب والعجيب أنه قال في تعليل وجه التوسط في (عين): الثاني: التوسط؛ لاجتماع الساكنين مع ملاحظة كونه عارضا فحط الأصل وأعطي حكما وسطا.

الثالث: القصر؛ من أجل عروض السكون فلا يعتد به .... " 47

أي عروض تتحدث عنه أيها الصفتي؟ هل أصبحت لا تعرف السكون العارض من الأصلي؟ وهل تعلمون أن هذه التعليلات إنما ذكرت في العارض للسكون، ولكن الصفتي جاء بهذه التعليلات في " عين " لأنه (جامع حطب بليل لا يعرف ماذا يجمع وماذا يحذف حتي بلغ غاية الخلط وجمع الثعابين بدلا من الحطب (.

وإليكم توجيه الإمام ابن الجزري لثلاثة (عين (:

قال في التوسط: ومنهم من أخذ بالتوسط نظراً لفتح ما قبل ورعاية للجمع بين الساكنين وهذا مذهب أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون ... "

وقال في توجيه القصر: ومنهم من أجراها مجرى الحروف الصحيحة فلم يزد في تمكينها على ما فيها وهذا مذهب أبي طاهر ابن سوار ... " 1/ 395

أين عروض السكون في الأحرف المقطعة؟؟؟ ماذا نقول لرجل لا يميز بين السكون الأصلي والعارض؟؟ فعلة القصر انفتاح ما قبل حروف المد يا ........... )) ا. هـ

والسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير