ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 01 - 08, 07:45 ص]ـ
العنوان الأقوال الشارحة في تفسير سورة الفاتحة.
اسم المؤلف مجهول: (؟ -؟).
المصادر فهرس الفهارس 218.
الملاحظات ورد ذكر الكتاب في ترجمة البديري: محمد بن محمد (ت: 1140ه)، سائلاً شيخه الشبراملسي عن حكم قراءة الحديث مجوداً …، فأجابه الشيخ بالنقل عن كتاب «الأقوال الشارحة …»؟، والمعروف أن للرافعي: عبد الكريم بن محمد (ت: 623ه) كتاباً مخطوطاً بعنوان: «الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة».
http://www.qurancomplex.com/tbooks/default.asp?l=arb&job=item&mode=tafseer&ID=4980
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 01 - 08, 08:01 ص]ـ
وكلام القاسمي هو في كتاب قواعد التحديث ص 238
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[07 - 01 - 08, 08:03 ص]ـ
قال الإمام الشافعي في الأم:
"قلت وأيهم أولى به إذا ذكر الكتاب والحكمة أن يكونا شيئين أو شيئا واحدا قال يحتمل أن يكونا كما وصفت كتابا وسنة فيوكنا شيئين ويحتمل أن يكونا شيئا واحدا قلت فأظهرهما أولاهما وفي القرآن دلالة على ما قلنا وخلاف ما ذهبت إليه قال وأين هي؟ قلت قول الله عزوجل (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا) فأخبر أنه يتلى في بيوتهن شيئان قبل فهذا القرآن يتلى فكيف تتلى الحكمة؟ قلت إنما معنى التلاوة أن ينطق بالقرآن والسنة كما ينطق بها قال فهذه أبين في أن الحكمة غير القرآن من الاولى"
الذي يظهر أن التغني بالحديث يجب أن لا يكون كتلاوة القرآن أو تجويده،والله أعلم وأحكم.
وعلل الشيخ ذلك بأن التجويد من محاسن الكلام ومن لغة العرب ومن فصاحة المتكلم وهذه المعاني مجموعة فيه صلى الله عليه وسلم، فمن تكلم بحديثه عليه السلام فعليه مراعاة ما نطق به عليه السلام،
هذا ما يجب مراعاته، والله أعلم كما نقل الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه والشيخ الفاضل ابن وهب.
ـ[محمد النافع]ــــــــ[07 - 01 - 08, 03:27 م]ـ
الأولى أن نسأل عن الدليل فنحن أمة الدليل؟ وأترك الإخوة الأفاضل يتأملون في قوله تعالى (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) قال قتادة القران والسنة!
ولعل لي عودة مع الإخوة لاحقا.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 01 - 08, 04:25 م]ـ
رابط ذو صلة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5041
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 01 - 08, 08:15 م]ـ
في سنن أبي داود
(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ سَمِعْتُ شَيْخًا فِي الْمَسْجِدِ يَقُولُ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ
كَانَ فِي كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرْتِيلٌ أَوْ تَرْسِيلٌ)
((كان في كلامه ترتيل أو ترسيل) د عن جابر صح
كان في كلامه وفي رواية كان في قراءته ترتيل أي تأن وتمهل مع تبيين الحروف والحركات بحيث يتمكن السامع من عدها أو ترسيل عطف تفسيري أو شك من الراوي وفي الحديث أن الناس دخلوا عليه {صلى الله عليه وسلم} أرسالا يصلون عليه أي فرقا مقطعة يتبع بعضهم بعضا وأخذ بذا جمع ففضلوا قراءة القليل المرتل على الكثير بغير ترتيل لأن القصد من القراءة التدبر والفهم وذهب قوم إلى فضيلة الكثرة واحتجوا بأخبار قال ابن القيم والصواب أن قراءة الترتيل والتدبر أرفع قدرا وثواب كثرة القراءة أكثر عددا فالاول كمن تصدق بجوهرة عظيمة والثاني كمن تصدق بدنانير كثيرة د عن جابر ابن عبد الله قال الزين العراقي فيه شيخ لم يسم
)
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 08, 11:08 م]ـ
بارك الله في الجميع، موضوع جد مفيد
ـ[حسام بن صديق خوجة]ــــــــ[25 - 01 - 08, 08:00 ص]ـ
استفدت الكثير الكثير ..
موضوع قيم جدا ..
جزاكم الرب خيرا
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 08:39 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا ... وأخص منهم صاحب الموضوع ...
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 12:36 ص]ـ
كان هذا الموضوع مما يدور في ذهني منذ مدة طويلة.
وقدسألت عنه شيخنا الشيخ صالح الخضيري فذكر لي أن النووي ذكر أنه يستحب تلحين الحديث.
واشكر لصاحب الموضوع هذا السبق المفيد.
ـ[أحمد بن حسين الشامي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 07:34 ص]ـ
والنص المنقول في فهرس الفهارس عن العلامة البديري، موجود في كتاب البديري الذي طبع قريباً بدار البشائر الإسلامية (صفوة الملح بشرح منظومة المصطلح)، فنستغني بذلك عن واسطة الكتاني في النقل.
ـ[أم المنذر]ــــــــ[25 - 04 - 08, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
أيها الأفاضل:
هذا مثال لتلحين وترتيل حديثا من الأربعين النووية
http://alejaaby.com/up/download-bcc642ac92.rar.html
فهل ينطبق عليه ماذكرتم؟؟ أم ماذا؟؟؟
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[11 - 05 - 08, 02:02 ص]ـ
هل يجوز استخدام التجويد في غير القرآن كقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها؟
فأجاب رحمه الله تعالى: ذكر بعض المتأخرين في تفسير قوله تعالى (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَاب) ذكر بعض المتأخرين أن من ذلك أن يتلو الإنسان غير القرآن على صفة تلاوة القرآن مثل أن نقرأ الأحاديث أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كقراءة القرآن أويقرأ كلام أهل العلم كقراءة القرآن وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يترنم بكلامٍ غير القرآن على صفة ما يقرأ به القرآن لا سيما عند العامة الذين لا يفرقون بين القرآن وغيره إلا بالنغمات والتلاوة.
...
(العثيمين فتاوى نور على الدرب)
¥