تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 10 - 05, 03:07 م]ـ

وفيكم بارك ربي، وزادكم من فضله، أيها الفاضل المفضال، والحمد لله الذي وفق وأعان، ووالله انني في نفسي دون ثناء الأفاضل على بعض ما أكتب، وأرجو من كل محب أن يوفر دعاءه لي في هذه الليالي المباركة، وأن يخصّني بدعوة خالصة ليلة القدر أن يرضى الله عني، وأن يجنبني أسباب سخطه، وأن يجمعنا - جميعا - في الفردوس الأعلى اخوانا على سرر متقابلين ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 10 - 05, 05:52 م]ـ

? ـ و مما كثر فيه الغلط و انتشر: الخلط بين المروزي، و المرُّوذي!

أمّا المرّوذي؛ فهو: أحمد بن محمد بن الحجاج، الحافظ الإمام الفقيه (ت 275).

و أما المروزيّ؛ فمِن أشهر مَن عُرف بهذه النسبة: محمد بن نصر، و أحمد بن علي بن سعيد.

و (المروزي) منسوب إلى (مرو) الكبرى، أما المرُّوذيُّ، فمنسوب إلى (مَرْو الرّوذ).

و لن أطيل بسرد من زلق في هذا؛ لكثرتهم، و حسبي أن أقتصر على مثال واحد يدلّ على ما وراءه!

لقد صنّف أبو بكر المرّوذيّ كتابا نفيسا في " الورع "، أكثر فيه النقل عن الإمام أحمد، و قد طُبع عدّة مرّات، لا تخلو ـ كلّها - من تخليط؛ لبُعْد ناشريه عن معرفة هذا الشأن.

و قد نشره سعيد آل زغلول، و زعم أنه من تصنيف أبي بكر أحمد بن هارون (!) المروزي (!) المعروف بـ (الخلال)!!! [ت 275]، و قد اغترَّ به بعض الأفاضل؛ فصاروا يعزون إلى كتاب " الورع " للخلال المروزي!!

و قد وقع في سياقه لنسبه، و نسبته، خلط عجيب، وخبط غريب، لفّق فيه ـ بمجازفته ـ بين أئمّة ثلاثة، تنازعوا ـ بقدرة قادر، و تحريف محرّف! ـ في تصنيف هذا الكتاب!!

فإن أحمد بن محمد بن هارون، هو: الخلاّل (ت 311)، جامع علوم الإمام أحمد ...

و المروزي، تصحيف و تحريف عن (المرّوذي)، و هو أحمد بن محمد بن الحجاج، و هو الذي (ت 275)!

و قد تتابع ناشرو كتاب " الورع "،وتتايعوا على غلط واضح فادح، وقع في السند الذي وصل الكتاب به إلينا؛ فقد وقع في نشراتهم: " ... عبد الغني ... المقدسي، ...... : [أنا] ... أبو الفتح محمد بن أحمد ابن أبي الفوارس، قراءة عليه، و أنا أسمع ... سنة 407 "!

و خفي عليهم أن عبد الغني المقدسي لم يدرك ابن أبي الفوارس، و لا قارب، و بين وفاتيهما (188 سنة).

و ليعلم أنه في سنة (407) زمن قراءة كتاب " الورع " على ابن أبي الفوارس، لم يكن عبد الغني، و لا أبوه و لا جدّه، قد خُلِقوا بعدُ؛ فلا يمكنه البتّة حضور قراءة الكتاب سنة 407، و لو رجع إلى الوراء عبر السنوات الضوئيّة!

و لم يتنبّه لهذا كلّه: سمير الزهيري، و لا نشأة بن كمال المصري،ولا غيرهما في نشراتهم للكتاب.

و الظاهر أن النسخة المطبوعة من كتاب " الورع " للمرّوذي، ليست تامّة، بل فيها سقط، وحذف، وتحريف، لم يتنبّه له ناشروه، و في ص 118 من نشرة الزهيري: " أنبأنا (!) ابن جريج "!

و في ص 120: " أنبأنا (!) الأعمش "!

بل في مواضع أخرى تصريح بالسماع من بعض الصحابة!!

و لست أدري إن كان ناشرو الكتاب يعتقدون إدراك المروذيِّ ابنَ جريج و الأعمشَ – ولست أريد أن أذكر غيرهما من الصحابة!! - الذيْن ماتا قبل ولادته بعشرات السنين.

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:18 م]ـ

? ـ و قد غلط فؤاد سزكين؛ فنسب كتاب " الورع " إلى أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي!

أما مصطفى الرومي؛ فنسبه في كشف ظنونه 2/ 1469، إلى المروزي، و أقحم ناشراه بين أقواس صغيرة " محمد بن نصر، المتوفى سنة 294 "!!

و قد ذكرا في المقدمة ص 19 أن ما وضعاه بين أقواس؛ هو ممّا زاداه على خط المؤلف من إسماعيل باشا!!

وبهذا وصل عدد من نسب اليه الكتاب أربعة ... واذا زدت اليهم الامام أحمد، الذي ينسب الكتاب اليه تجوّزا؛ وصل العدد الى خمسة ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:41 م]ـ

? ـ و مما وقع فيه الغلط: الخلط بين الحافظ الناقد البارع أبي عبد الله محمد بن أبي بكر المرّاكشي (583ـ642)، و بين محمد بن يوسف العبدري الموّاق، شارح مختصر خليل، وبعضهم جعل أبا عبد الله الحافظ رجلاً آخر، و زعم أنه (ت 897)!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير