تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:05 م]ـ

ومن الكتب أيضاً على كشف الظنون مما لم يُذكر في المقال السابق:

1 - ذيل كشف الظنون، لآقا بزرگ الطهراني، صاحب كتاب: " الذريعة إلى تصانيف الشيعة ". قلت: هذا الكتاب عبارة عن تقييدات وتعليقات على هوامش نسخة المؤلف من كتاب كشف الظنون، وقد طُبع مستقلاً، كما أُلحق بالطبعة المتداولة التي جمعت: (كشف الظنون، وذيله: إيضاح المكنون، وهدية العارفين)، في آخر الجزء السادس.

2 - نقد كتاب كشف الظنون، لأحمد عبد الغفور عطار، المتوفى سنة 1411 هـ (مُعد للطبع). ذكره المرعشلي في عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (2/ 1721).

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:08 م]ـ

وفي هذا المقال المنقول زيادة فائدة:

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون:

وأشمل المصادر التراثية التي وصلتنا هو كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لمؤلفه العثماني التركي مصطفى بن عبد الله، المعروف عند الأتراك بكاتب جلبي، وعند العرب بحاجي خليفة، الذي بدأ تأليفه في حلب الشهباء سنة 1042هـ/ 1632م، وأتمّ تأليفه سنة 1062هـ/ 1652م، وبيضه بخطه حتى مادة: الدروس، ثم اجتمع ستة رجال فأتموا تبييضه، فشمل الكتاب أسماء 15000 كتاب، وأسماء نحو 9500 مُؤلِّف، وبلغ عدد علومه وفنونه 300 علم وفن. وحظي كشف الظنون باهتمام العلماء وعشاق الكتب قديما وحديثاً، فاختصره وزاد عليه السيد الحسين العباسي النبهاني الحلبي تـ 1095هـ/ 1684م، وسماه: التذكار الجامع للآثار، ووضعت عليه ذيول كتب أحدها محمد عزتي أفندي بوشنه زاده تـ 1092هـ/ 1681م. وثانيها إبراهيم الرومي العربجي تـ 1189هـ/ 1775م، وثالثها حنيف زاده تـ 1217هـ/ 1802م الذي ضمن ذيله 5000 كتاب، وقد ألحق فلوجل هذا الذيل بالمجلد السادس من طبعته العربية التي أصدرها في ليبسيك مع ترجمة باللاتينية، ما بين سنة 1251 هـ/ 1835م وسنة 1275هـ/ 1858م. وأعدّ الذيل الرابع شيخ الإسلام عارف حكمت صاحب المكتبة المشهورة في المدينة المنورة تـ 1275هـ/ 1858م ووصل فيه إلى حرف الجيم، والخامس إسماعيل باشا البغدادي تـ1339هـ/ 1921م، وسمى ذيله: إيضاح المكنون، وضمّنه 19000 كتاب، وهذا الذيل طبع في مجلدين مع كشف الظنون، وللبغدادي كتاب في تراجم المؤلفين هو: هدية العارفين، الذي طبع مع كشف الظنون أيضاً في طبعة جامعة إسطنبول سنة 1941م، ولم تتوقف مسيرة التذييل على كشف الظنون حيث ذيل عليه كلّ من إسماعيل صائب سنجر، وجميل العظم، ومحمد الصادق النيفر، ومحمد بن مصطفى البكري، وعلي خيري، ومحمد الخانجي البوسنوي، وذيله مخطوط في كتبة الغازي خسرو بك في سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك.

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[08 - 01 - 08, 04:19 م]ـ

كل ما تقدم أكثر ما يختص بتصانيف المشارقة. فما خبر تصانيف المغاربة؟!.

إليكم هذا المقال الماتع، (وهو منقولٌ أيضاً):

من إسهامات المغاربة في التأليف البيبلوغرافي:

التعريف بمخطوط: «كتاب القول الأحوط في بيان ما تداول من العلوم وكتبه بالمغربين الأقصى والأوسط»

لمؤلف مجهول.

* لمحة عن تطور علم الفهرسة (البيبلوغرافيا):

عرف الزبيدي الفهرس بقوله: «الفهرس بالكسر ... هو الكتاب الذي تجمع فيه الكتب ... وليس بعربي محض ولكنه معرب ... وقد اشتقوا منه الفعل فقالوا: فهرس كتابه فهرسة، وجمع الفهرس فهارس» (1).

ولما كانت الكتب هي التي تسجل العلوم على اختلاف أنواعها فإن «أبرز ما توضحه الفهرسة هو تقسيم العلوم» (2) وتقسيم العلوم عرف منذ القديم عند المصريين القدماء والبابليين واليونانيين ثم جاء العرب وطوروا هذا العلم وأضافوا إليه، ومع تعدد العلوم وتفرع بعضها من بعض وكثرة الكتب المؤلفة فيها وحولها وانتشار حركة الترجمة من اللغات الأخرى زادت الحاجة إلى علم الفهرسة «باعتبارها مفتاح البحث والدرس والدراسة» (3)، فألفت فيه كتب عديدة وصلنا بعضها وضاعت أخرى، ومما وصلنا نذكر: كتاب إحصاء العلوم للفارابي ت339هـ، وكتاب مفاتيح العلوم للخوارزمي ت378هـ، وكتاب جوامع العلوم لابن فرجون، ورسائل إخوان الصفاء مجهولة المؤلف، ورسالة في أقسام العلوم العقلية لابن سينا ت428هـ، ثم جاء أشهر هؤلاء وهو ابن النديم ت385 هـ بكتابه الفهرست الذي ألفه في أواخر القرن الرابع وهو كتاب يعتبر أكثر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير