ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[31 - 01 - 06, 02:35 ص]ـ
وفق الله الجميع.
اسم رحلة العياشي " ماء الموائد " وقد طبعت بفاس طبعة حجرية في مجلدين ... وسمعت أنها طبعت طبعة جديدة ... وقد طبع أحد الأساتذة من مصر جزءا منها يخص زيارة العياشي لبرقة ... وطبع الشيخ حمد الجاسر مقتطفات أُخر منها حول زيارته للمدينة المنورة.
أما العياشي فهو:
أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، فقيه، أديب، مؤرخ، صوفي، من مواليد عام 1037هـ، وتوفي عام 1090هـ، له مؤلفات منها: ماء الموائد، وهي رحلته الشهيرة المعروفة بالرحلة العياشية، وإظهار المنة على المبشرين بالجنة، وتحفة الأخلاء بأسانيد الأجلاء، وتنبيه ذوي الهمم العالية على الزهد في الدنيا الفانية، واقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر، وغيرهم من التصانيف الأخرى. انظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 314 رقم الترجمة 1224، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 333 رقم الترجمة 746، وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 832 رقم الترجمة 472، وفي صفوة من انتشر للإفراني ص 191، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 129.
منقول.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[02 - 02 - 06, 02:59 ص]ـ
الأخ الفاضل حمزة الكتاني بارك الله فيك
اعلم رحمك الله أنه لا يضيرنا أن نُنسب لإسم من أسماء الله جل وعز الحسنى وإني لأعتبر هذا اللقب من أخف ما ينبزنا به مخالفونا فهم عادةً يرموننا بالتشبيه والتجسيم والنصب والخروج وغيرها من الشتائم التي نتلقاها بشكل مستمر
ولكن مما لا يخفى على من هم في مثل فطنتك أن المخالفين لنا عندما يستخدمون هذا اللقب إنما يريدون إيهام العامة بأن دعوتنا هي من إحداث الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي _ قدس الله روحه _
لذا فأرجو أن تتجنب التعبير بهذا اللفظ دفعاً للتوهم والإيهام
زادكم الله توفيقاً
أخي الفاضل يعلم الله أنني لا أنبز أحدا، إنما الحديث من أول الكلام عن حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ولا شك أن كل حركة تنسب إلى شيخها، بغض النظر عن طبيعة الدعوة، وبالرغم من الاتحاد في الدعوة فإن كل واحدة تتميز بحسب طبيعة منشئها ومساراتها، فتتحول إلى مدارس مختلفة وإن كانت الدعوة واحدة. فلتتنبه أخي الفاضل.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:01 ص]ـ
ولكن أخي الكريم الرسالة التي أرسلها الوالي سليمان
أخي الفاضل، المولى سليمان لم يكن واليا إنما كان خليفة ملكا، وكان حكمه يمتد من المغرب إلى وسط إفريقيا، فلتتنبه.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:13 ص]ـ
الشيخ حمزة بارك الله فيك، وكيف الحصول على هذا الكتاب أعني الذي قدمتَ لهُ.
.... وحمدون بن الحاج حتى مع تصوفه قد قدح فيه الزياني في الترجمانة لمدحه الإمام سعود، بل قال فيه (كذب على الله في نسبتها لأمير المؤمنين وإمام أهل السنة)
لكن المراد من ذلك أيضاً معرفة المدارس السلفية المنتشرة في المغرب عموماً حتى قبل الدعوة النجدية، أخبارها وعلمائها، توسعها وانكماشها مع تعاقب السلاطين والدول. ولعل السلطان محمد توارث هذا عن بعض هذه المدارس.
أخي الفاضل، أما "مرآة المحاسن" فتوجد في المغرب وتوزعها شركة سوشبرس ... وهي قيد الطبع في المشرق.
أما ما قلتم عن الزياني غفر الله له، فقد كان كثير الوقيعة في أهل عصره، شديدا عليهم، صاحب فكر سيء، ودين رقيق، ولذلك كان مبغوضا من أهل زمانه. وقد أشار لشيء من ذلك جد جدنا الإمام محمد بن جعفر الكتاني رضي الله عنه في "سلوة الأنفاس"، فلا يعول على كلامه في ابن الحاج، فقد كان من أئمة الهدى رحمه الله.
أما المدارس السلفية في المغرب قبل الدعوة النجدية؛ فالذي يظهر أن التصوف إنما امتزج بالفقه في المغرب - بالمعنى الطرقي - في القرن العاشر الهجري، تأثرا بمدرستي الجزولي وزروق رحمهما الله تعالى، ولذلك فجل الفقهاء يكادون يعتبرون سلفيين.
وحتى في العقيدة، فقد اتسم اعتقاد المغاربة بالاعتدال في أشعريتهم، وكثير منهم كأبي عبد الله المسناوي كانوا سلفيين في الاعتقاد ولم ينكر عليهم أحد.
أما المدارس السلفية في العموم فيمكنكم أن تعدوا منها الزاوية الناصرية، وبعض الفقهاء هنا وهناك.
أما السلفية باعتبارها الحديث، وفكر ابن عبد الوهاب والمدرسة الحديثية بالهند فلا أعرفها في المغرب قبل عبد الله السنوسي، لأسباب كثيرة أهمها امتزاج العلوم لدى المغاربة، وتضلع حواضرهم فيها، ومثافنتهم للعارفين واصحاب الأحوال من الأمة، وامتزاج التصوف عندهم بعلم الحديث والجهاد في سبيل الله، فلا تكاد تجد داعية لأمر من أمور السلفية إلا وهو متأثر بشيء آخر مما لا تقره السلفية ... والله أعلم.
ـ[العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 06:44 م]ـ
أما ما قلتم عن الزياني غفر الله له، فقد كان كثير الوقيعة في أهل عصره، شديدا عليهم، صاحب فكر سيء، ودين رقيق، ولذلك كان مبغوضا من أهل زمانه. وقد أشار لشيء من ذلك جد جدنا الإمام محمد بن جعفر الكتاني رضي الله عنه في "سلوة الأنفاس"، فلا يعول على كلامه في ابن الحاج، فقد كان من أئمة الهدى رحمه الله.
هل هو صاحب المدخل؟
¥