تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[03 - 02 - 06, 06:57 م]ـ

صاحب المدخل قديم، أما هذا فمن أهل القرن الثالث عشر، وله مؤلفات قيمة منها شرح عقود الفاتحة في السيرة النبوية، قيم غاية، وله ترجمة في "الشرب المحتضر" و"سلوة الأنفاس"، و"زهر الآس" و"فهرس الفهارس" و"شجرة النور" و"الأعلام"، وغيرها ... وقد أفردت ترجمته بكتاب مطبوع عنوانه: "رياض الورد بما انتهى إليه هذا الجوهر الفرد"، لابنه القاضي محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج السلمي المتوفى حدود عام 1273 رحمه الله تعالى، وهم يدعون الانتساب لصاحب "المدخل" ولابن الحاج البلفيقي، والله أعلم.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 12:56 ص]ـ

أخي الفاضل، المولى سليمان لم يكن واليا إنما كان خليفة ملكا، وكان حكمه يمتد من المغرب إلى وسط إفريقيا، فلتتنبه.

أخي حمزة، الوالي والسلطان والملك والرئيس والإمام والحاكم كلها أستخدمها أنا بمعنى واحد.

واصل حديثك عن الدعوة النجدية في المغرب بارك الله فيك .. ولم تجبني عن مؤلف ابن كيران

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:28 ص]ـ

بالنسبة لكتب الرحالات في المغرب.

وقفت على خبر كتابين يسميان بالرحلة الحجازية ..

أحدهما لعبد السلام بن العربي الوزاني سنة 1269هـ

والآخر لأحمد بن المأمون البلغيشي.

إضافة إلى الرحلة الحجازية لمحمد لبيب البيتوني الذي سجل فيها رحلة خديوي مصر عباس حلمي الثاني.

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:42 ص]ـ

... لأحمد بن المأمون البلغيشي.

بارك الله فيك، وزادك توفيقا.

هو: البلغيثيّ، بالثاء، لا بالشين.

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[07 - 02 - 06, 04:31 ص]ـ

الأخ الكريم: أبو ابراهيم الحائلي

وجدت هذا الموضوع - إن لم تكن قد سبقتني اليه - و هو امتداد لما طرحته في بداية الموضوع أعلاه:

دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية وصداها في المغرب

للباحث:

حسن بن عبد الكريم الوراكلي

الأستاذ بقسم الدراسات العليا - كلية اللغة العربية - جامعة أم القرى

ملخص البحث:

ملخص البحث

تتألف هذه الدراسة من تمهيد وثلاثة مباحث.

عُني التمهيد بتحديد قيمة الدعوات الإصلاحية والأساليب التي تعتمدها في عمليتي (الاستئصال) و (الاستتباب) لتحقيق هدفها في التغيير.

وبعد أن حدد التمهيد قيمة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بما استأصله من (إكباب) في مفهوم العقيدة والعبادة والمعاملة واستنبتت من (استواء) في جميعها أشار إلى ما كان لها من أثر بعيد الغور في الجزيرة ثم في مختلف أقطار المسلمين.

ثم توجهت الدراسة لبلورة ذلك الأثر في أحد الأقطار الإسلامية وهو المغرب الأقصى، وذلك عبر مباحث ثلاثة رصدت في أولها (تواريخ وصول الدعوة إلى المغرب)، واستجلت في ثانيها (ملابسات الوصول)، وبلورت في ثالثها (أصداء الدعوة عند فئات ثلاثة)، هي:

أ - ولاة الأمر والحكم.

ب - رجالات العلم والفكر.

ج - فئة المؤرخين.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

^^^^^^

تتحدد قيمة الدعوات الإصلاحية في ضوء ما يكون لها من (أثر) في بيئتها التي احتضنتها وفي عصرها الذي أظلها، ثم فيما يكون لها من امتداد في غير بيئتها وفي غير عصرها. و (الأثر) المشار إليه يتبدى، ومنذ بواكير أية دعوة إصلاحية، في (موقفين) منها يبدوان، لأول وهلة، متضادين متنافرين، لأن أحدهما يحتفي بها وينافح عنها في حين يصد الثاني عنها ويتربص بها الدوائر؛ غير أن من يستبطن الحوافز المحركة للموقفين يستكشف (توحدهما) في النظرة التقديرية لأثرها بصرف النظر عما يراد لها من مد عند أحدهما، ومن جزر عند الآخر!

وتتحدد مقصدية الدعوات الإصلاحية في ضوء ما يكون لها من قدرة على (التمحور) حول (الإنسان)، أيا كان لونه ولسانه، وأياً كان مكانه وزمانه، بما تستأصل من شر في نفسه، وإكباب في فكره، وبما تستنبت من خير في وجدانه، واستواء في سلوكه. وبهذا تؤهله للوفاء بحمل الأمانة العظيمة والنهوض بها في نطاق الخلافة التي طوقه بها رب العالمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير