تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(رسالة في شرح: سبحانك ما عرفناك حق معرفتك وتحقيقه: محمد قطب الدين الأزنيقي المتوفى سنة 885 هـ خمس وثمانين وثمانمائة، وهي أي: تشتمل على مقدمة وفصل وخاتمة.

وأولها: الحمد لله الذي غرِق في بحار معرفته عقول العقلاء .. قال:

وقع ذلك في أوراد المشايخ الكبار؛ فبعضٌ مِن الناس نسب قائله إلى الخطأ والخطل، وبعضٌ إلى

الكفر والزلل؛ نعوذ بالله تعالى من لفظتهم الشنعاء) انتهى.

فأنت ترى أن المؤلف ينعى بشدة على من نسب قائل العبارة للزلل - فضلاً عن الكفر!! - فكيف

وقع الشيخ في هذا الخطأ العظيم؟

عندي أجوبة للدفاع عن الشيخ:

1 - العصمة للأنبياء وليس لأحد دونهم؛ والشيخ ليس معصوماً.

2 - حذف الشيخ باقي عبارة الأزنيقي وهي: (نعوذ بالله تعالى من لفظتهم الشنعاء) فهي تقطع

بكون المؤلف الأزنيقي يرد ويشنع على من نسب قائل العبارة إلى الخطل فضلاً عن الكفر!

3 - قدم الشيخ عبارة المؤلف وهي (فبعضٌ من الناس نسب قائله إلى الخطأ والخطل)

على عبارة (وبعضٌ إلى الكفر والزلل) فظن الشيخ أن المؤلف يكفر قائلها؛ ولو أتم القراءة

لاتضح له الأمر!

4 - الأزنيقي نفسه من القائلين بوحدة الوجود!!

كما بين ذلك ابن العماد الحنبلي في ترجمته من (شذرات الذهب) 7/ 871

وذكر أنه ممن جمع بين:

الشريعة والطريقة والحقيقة!!! لا بل ألف شرحاً كبيراً لأحد كبار القائلين بوحدة الوجود ألا وهو

الصدر القونوي الذي يذكره شيخ الإسلام ابن تيمية كثيراً مع ابن عربي وطائفته!

واسم الكتاب: (مفاتيح الغيب)!

وإذا كان الأمر كذلك؛ فكيف نخرّج تلك العبارة؛ وهل وضعها في قسم المناهي أولى؛

أم أن وضعها في قسم الفوائد هو الأولى؟

أقول: بالبحث عن هذه العبارة؛ فقد وجدتُ أن بعضاً من العلماء قد استخدمها في كتابه؛ ألا وهو

الحافظ العيني صاحب كتاب (عمدة القاري شرح صحيح البخاري) ج23/ ص198 فقد قال:

(إن الله تعالى أكبر مما عرفناه: سبحانك ما عرفناك حق معرفتك).

وعلى كل حال؛ فإن وضع العبارة في الفوائد اللفظية أقرب إلى الصحة؛ غير أن التقيد بالأذكار

الصحيحة هو الواجب؛ فإن:

كل خير في اتباع من سلف **** وكل شر في ابتداع من خلف

وأخيراً أرجو من الله العلي القدير أن يغفر لي وللشيخ وللمسلمين والمسلمات؛ وأن يثبتنا على الإسلام

حتى نلقاه.

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd70f52

ـ[حازم الحنبلي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:07 م]ـ

أنت تشارك في ملتقى علميٍّ، للكتابة فيه ضوابط، عليك وعلى كلِّ عضوٍ الالتزام بها:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7324

ونسأل الله الإخلاص في القول والعمل، ولا أدري ماذا تسمي قولك عن نفسك: ولا تُجلّون أهل العلم!!!

أستغفر الله.

وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد علامةٌ عارفٌ فهّامةٌ فقيه، ولكنه مع ذلك بشرٌ يخطئ ويصيب، والردُّ عليه لا يستلزم أن يكون الرادُّ صغيرًا من الصغار.

أما الشيخ (إحسان العتيبي) ففاضلٌ كريم، يشاركنا الكتابة هنا في الملتقى، وهو من الحِلْم بمكان، أحسن الله إليه، وجزاه خيرًا.

الرد:

أولاً: أنت لا تعرفني، فكيف حكمتَ عليَّ بأني لستُ من أهل العلم؟!

ثانياً: وهل الانتساب إلى العلم من التزكية المحرمة أو المكروهة؟! أم أنه ينبغي أن ينتسب الإنسان إلى الجهل حتى يكون متواضعاً أو مخلصاً؟!!

ثالثاً: وأسأل الله أن لا يكون قولك (ونسأل الله الإخلاص في القول والعمل ... ) إلخ من التعريض بالطعن في النيات التي لا يعلمها إلا الله!!!

رابعاً: أرجو أن لا يكون إظهارك للتواضع من الباب الذي طعنتني فيه!!!

خامساً: ليس من المستنكر الرد على الشيخ بكر أبو زيد، فكل يؤخذ منه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أقل: إن الرد عليه يلزم منه أن يكون الراد صغيراً من الصغار، ولكن الكلام في إحسان وليس في كل راد، فَلِمَ تقولني ما لم أقل؟؟

سادساً: منذ متى أصبح إحسان العتيبي من كبار العلماء فضلاً عن صغارهم حتى تنكر عليَّ قولي عنه: (من الصغار)؟!

سادساً: أما تعقيب إحسان العتيبي على (معجم المناهي اللفظية) ففيه ما فيه من الخلط والغلظ مع سوء الفهم. وقد بلونا منه ذلك في كثير من قصاصاته التي يسميها مؤلفات!!

ولعلي أنشر تعقيبات على بعض من قصاصاته، إذا نسَّأَ الله في العمر.

ـ[حازم الحنبلي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:17 م]ـ

أنت تشارك في ملتقى علميٍّ، للكتابة فيه ضوابط، عليك وعلى كلِّ عضوٍ الالتزام بها:

ومن هذه الشروط: من حقّ المشرفين تحرير وحذف ونقل وفتح وإغلاق ودمج وتقسيم المشاركات بالكيفية التي يرونها مناسبة تماشياً مع هذه الشروط ولمصلحة الملتقى والحوار العلمي. كما يحقّ للمشرفين حذف تسجيل من يخالف الشروط بحسب ما يرونه مناسباً. وللكاتب الاعتراض على صنيع المشرفين في رسالة للإدارة.

أقول: إن كان الكلام حقاً فلا يحق لأحد حذفه، وإن كان شرطاً فهو باطل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير