تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

درس في الكتّاب ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، وأكملها في مدينة الرياض حيث واصل جميع مراحل التعليم الابتدائي ثم المعهد العلمي ثم كلية الشريعة ثم المعهد العالي للقضاء.

مشايخه

كان الشيخ بجانب دراسته النظامية يتلقى العلم عن عدد من المشايخ. فأخذ اللغة عن الشيخ صالح بن عبد الله بن مطلق القاضي المتقاعد في الرياض، وكان يحفظ من مقامات الحريري خمسا وعشرين مقاما بشرحها لأبي العباس الشربشي، وقد ضبطها عليه وأخذ علم الميقات، وحفظ منظومة منظومته المتداولة على ألسنة المشايخ.

وقد انتفع انتفاعا بليغا من رحلته إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ عام ثلاثة وثمانين وثلاث مئة وألف حيث أخذ علم الميقات أيضا عن بعض المشايخ.

ولازم شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، وقرأ عليه عددا من الرسائل، ودرس عليه كتاب الحج من المنتقى في المسجد الحرام.

ولازم شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي– رحمه الله – المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة وألف من الهجرة عشر سنين دأب في المسجد النبوي، وفي دروسه في عصر رمضان، وفي منزله، وقرأ عليه بعض تفسيره " أضواء البيان "، والجزء الأول من " آداب البحث والمناظرة "، ومواضع من المذكرة في أصول الفقه، وعلم النسب من كتاب ابن عبد البر " القصد والأمم في أنساب العرب والعجم " ونبذا سواها.

وقد أثر فيه الشيخ – رحمه الله – تأثيرا بالغا حبب إليه النظر في لسان العرب، وأصول اللغة العربية حتى صار لها التأثير الظاهر عليه في اسلوبه وبيانه، وبالجملة فقد كان مختصا به، وتخرج على يديه، وكان مغرما بتحصيل الإجازات العلمية في كتب السنة، وله ثبت في هذا.

وقد تخرج من كلية الشريعة عام ثمانية وثمانين وثلاث مئة وألف من الهجرة منتسبا، وكان ترتيبه الأول من بين الخريجين.

واختير للقضاء فعمل قاضيا في محكمة المدينة الكبرى منذ عام ثمانية وثمانين وثلاث مئة وألف حتى نهاية عام أربع مئة وألف من الهجرة، وفي عام تسعين وثلاث مئة وألف عُين مدرسا بالمسجد النبوي الشريف فدرس فيه الفرائض والحديث، واستمر حتى عام أربع مئة وألف، ثم عُين بعدها بسنة وكيلا لوزارة العدل، واستمر في الوكالة حتى عام ثلاثة عشر وأربع مئة وألف من الهجرة، وعُين عضوا لمجلس القضاء الأعلى بهيئته العامة، ثم ممثلا للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وعين رئيسا له منذ عام خمسة وأربع مئة وألف حتى تاريخه، وعين أيضا عام خمسة وأربع مئة وألف عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي.

وفي عام ثلاثة عشر وأربع مئة وألف عين عضوا في هيئة كبار العلماء، وعضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

وفي أثناء عمله في القضاء واصل الدراسة منتسبا في المعهد العالي للقضاء فتحصل منه على العالمية (الماجستير)، والعالمية العالية (الدكتوراة).

المصدر: الشبكة الاسلامية

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=35517&ShowVoteResult=yes

ـ[أبو معطي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:35 م]ـ

أما عن نسب الشيخ وأسرته فهو: بكر بن عبد الله بن محمد بن عبدالله (الملقب أبوزيد) بن أبي بكر بن عثمان بن يحيى آل غيهب من قبيلة بني زيد. القبيلة المعروفة في نجد

انتقل جد جده أبو بكر بن عثمان بن يحيى آل غيهب مع أخيه محمد، من شقراء بالوشم إلى الدوادمي منذ قرابة القرنين (حوالي سنة 1225 تقريباً)، أما محمد فكان مؤذناً ومقرئاً لأبناء البلد فلقب بالمقرّي وهو الجد الجامع لأسرة المقرّي أهل الدوادمي، وقد تفرّع منهم فرع صغير اسمه العثمان، وأما أبوبكر فقد أعقب من أبنائه إبراهيم و عبدالله، أما إبراهيم فهو الجد الجامع لأسرة أبوبكر أهل الدوادمي وشقراء، وأما عبدالله بن أبي بكر فقد لقب بأبي زيد وهو الجد الجامع لأسرة أبوزيد أهل الدوادمي والتي منها الشيخ بكر، والجد الجامع لهذه الأسر الثلاث (المقرّي و أبوبكر و أبوزيد) هو عثمان بن يحيى آل غيهب، وذلك مطابق لما في شجرة آل غيهب

والشيخ ولد في الدوادمي كما في المشاركة السابقة ومن أسرته الآن من يسكن الدوادمي والرياض والمدينة المنورة وغيرها

والعذر على الإطالة

ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 10:04 م]ـ

17 - براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة.

قال الشيخ شمس الدين السلفي الأفغاني - رحمه الله - عن الشيخ بكر أبوزيد بعد نقله تقريظ العلامة ابن باز - رحمه الله - (من تقريظه لكتاب " براءة أهل السنة " لأديب أهل السنة في هذا العصر , العلامة بكر بن عبدالله أبوزيد شيخ الدكاترة) جهود علماء الحنفية 3/ 1823

نقلت الكلام للفائدة

ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:10 م]ـ

إخوتي الأكارم بالنسبة لفقه النوازل فقد تيسر لنا بحمد الله اقتناء طبعة مؤسسة الرسالة في مجلدين فهل هناك طبعة أخرى في ثلاث مجلدات كما سمعت؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير