تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذه تصويبات لبعض الأسانيد والناظر إليها يجدها أن أغلبها سقط في أول الإسناد والله الموفق ومعذرة في الإطالة ودعواتكم لي بالشفاء

4685 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن سلمة و محمد بن شاذان قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم و محمد بن رافع قالا: ثنا عبد الرزاق أنا [عثمان] بن أبي شيبة عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن [نفيع] عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدينا راغب في الآخرة و في جسمه ضعف و إن وليتموها عمر فقوي أمين لا يخاف في الله لومة لائم و إن وليتموها عليا فهاد مهتد يقيمكم على صراط مستقيم

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

شفاك الله وعافاك.

ابن أبي شيبة ليس عثمان، وقد توفي الثوريُّ وعثمان صبي صغير لم يشرع بعدُ في طلب الحديث ...

وعبد الرزاق لا يروي عن عثمان، بل هو من طبقة شيوخ عثمان ...

والصواب أن عبد الرزاق يرويه عن [النعمان] بن أبي شيبة الصنعاني الجندي، عن الثوري ...

والنعمان هذا من شيوخ بلديّه عبد الرزاق، ومن أقران الثوري والرواة عنه، وهو ثقة مأمون كيّس ديّن ...

ومن عجيب ما مرّ بي أنّي رأيتُ أحد المتصدّين لنشر كتاب السنن لأبي داود جازف مجازفة عجيبة، حين مرّ به حديث يرويه مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يَقُولُ: عَنْ طَاوُوس عَنْ ابْنِ عَبَّاس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: كُلُّ مُخَمّرٍ خَمْرٌ ...

فزاد من (كيسه) كلمتَي (ابن بشير)؛ فآل النعمان بن بشير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - بقدرة قادر، أو مجازفة مُجازف - راويا عن طاووس، عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، ولو صحّ ذلك - ولم يصحّ -؛ لصار إبراهيم بن عمر من التابعين، ولأمكن استدراك هذا الحديث على الخطيب، ثم على العراقي في " التقييد "، وابن حجر في " نزهة السامعين، في رواية الصحابة عن التابعين " ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:26 ص]ـ

وحديث حذيفة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يستدعي تفصيلا وتطويلا، بل هو جديرٌ قمينٌ بإفراده في جزء مفرد، تُشرح فيه علله وأوجه اختلاف سنده، ومن باب تقريب الفائدة؛ أُحيلك على " معرفة علوم الحديث وكمية أجناسه " لأبي عبد الله النيسابوري ص29 أو ص177 من نشرة السلوم.

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل العاصمي جزاك الله خيرا

أولا أشكرك على مداخلتك وياليتها تتكرر

بالنسبة لمخطوطة رواق المغاربة جاء فيها عثمان وكذلك في نسخة اتحاف المهرة (4215) ولم أجد تعليقا من الدكتور زهير عليها وأثبتت مافي المخوطة والإتحاف

وليست الإضافة من عندي فهو اجتهاد وأسأل الله أن يسددني فيه وأن يغفر لي في التقصير

ولكن تبين لي وجه الصواب كما أ شرت

وبالرجوع إلى تهذيب الكمال (29/ 450) ذكر الإمام المزي أنه من أقران سفيان والحمد لله وجزاك الله خيرا

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:08 م]ـ

الأخ الفاضل العاصمي

هذا المبحث أحاول جاهدا إدراج أكبر عدد من تصويبات نسختي وعملي على الكتاب والآن أنا منتهي والحمد لله

وهناك أحاديث أردت لها مبحث تحت عنوان " حديث حيرني " والآخر تحت عنوان " من يعلق على هذا الحديث " وكلاهما في الملتقى أوضح فيه بعض العلل جملة وما عندي والحمد لله أكثر

وإلى الآن لم يعلق أحد ولم يرد الحيرة أحد وعرضي لهما والحمد لله منتهي منه بحثا ودراسة في نسختي ولكن أردت زيادة علم فإلى الله المشتكى

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلوا

257 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية

و حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ إبراهيم بن [يوسف الهسنجاني ثنا] يوسف بن موسى ثنا جرير و أبو معاوية [كلاهما] عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد –هو أبو حمزة - عن زيد بن أرقم: عن رسول الله صلى الله عليه و سلم: ما أنتم بجزء من ألف جزء ممن يرد علي الحوض يوم القيامة قال: فقلنا لزيد: كم كنتم يومئذ؟ قال: ما بين الست مائة إلى التسع مائة

هذا حديث صحيح [الإسناد] لم يخرجاه و لكنهما تركاه للخلاف الذي في متنه من العدد و الله أعلم

ـ[العاصمي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:40 م]ـ

الأخ الفاضل العاصمي

هذا المبحث أحاول جاهدا إدراج أكبر عدد من تصويبات نسختي وعملي على الكتاب والآن أنا منتهي والحمد لله

وهناك أحاديث أردت لها مبحث تحت عنوان " حديث حيرني " والآخر تحت عنوان " من يعلق على هذا الحديث " وكلاهما في الملتقى أوضح فيه بعض العلل جملة وما عندي والحمد لله أكثر

وإلى الآن لم يعلق أحد ولم يرد الحيرة أحد وعرضي لهما والحمد لله منتهي منه بحثا ودراسة في نسختي ولكن أردت زيادة علم فإلى الله المشتكى

لا بدّ أن تعلم أن كثيرا من الإخوة مشغولون، ولستُ مرابطا في الملتقى أقرأ كل ما يُكتب، وعندي من الأشغال والأعمال ما لم أُطق إنجازه، ولستُ مُتفرّغا، أما التنبيه الذي كتبتُه صباح اليوم، فلو لا أمانة العلم؛ لما كتبتُه، وكثيرٌ مما أوردتَه في موضوعَيْك الذَيْن أشرتَ إليهما = الحق فيما ذهب إليه الحفاظ الكبار، وفي كلامهم - رحمهم الله - الغَناء؛ فلا مُوجب لأن يدخل أحدنا لإقرار كلامهم، وحسبُ طالب العلم أن يجدّ ويجتهد في تخريج أوجه إعلالهم، ولا يسعُه البتّة الدفع في صدور ما قرّروه؛ فلا تنتظر من إخوانك تحصيل ما هو حاصل، واعذرهم إن لم يُشاركوا؛ فوالله إنّ أحدنا لا يكاد يبلغ أن يكمل أعماله، ويقضي أشغاله، بله أن يتمكّن من تلبية رغبة كل راغب، وتحقيق طِلبة كل طالب.

والعُذر عند كِرام الناس مقبول مأمول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير