18 - ص49 ما نقله عن ابن تيمية من الفتاوى 7/ 609 ـ في التهوين من شأن الصلاة وأن تركها مسألة اجتهادية ـ جاء ما يرد عليه في (الفتاوى 7/ 611):"ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمناً إيماناً ثابتاً في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة .. "
وانظر (7/ 616،615) حيث بيّن شيخ الإسلام ارتباط مسألة ترك الصلاة بالإرجاء ..
19 - ص50 حاشية رقم (1) أوهم الكاتب أن ابن القيم يجعل ترك الصلاة والحكم بغير ما أنزل الله من الكفر العملي الذي لا يضاد الإيمان .. وليس الأمر بهذا الإطلاق.
20 - ص54 رواية أحمد أن الإسلام هو الشهادتان فقط ـ ولم يقل أحمد "فقط" كما أثبت الكاتب ـ: أي بتوابعها، كما قال ابن تيمية:- " وقد يراد به الكلمة بتوابعها من الأعمال الظاهرة " الفتاوى 7/ 258). وإن أريد بالإسلام هو الشهادتان فقط فهذه إحدى الروايات عن أحمد، وله روايات أخرى في تكفير تارك الصلاة، وتكفير تارك الزكاة والصيام والحج .. (انظر الفتاوى 7/ 259).
21 - ص54 ما نقله عن الشيخ ابن عثيمين وتعليقه: لا يخفى أن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ يكفٍّر تارك الصلاة ـ وهي أحد أفراد عمل الجوارح ـ فما بالك بمن ترك جنس عمل الجوارح ـ من صلاة زكاة وصيام وحج ـ؟.
22 - ص55مانقله عن ابن تيمية يوضحه ما قبله (الفتاوى 7/ 615):-" ولو قال: أنا مقر بوجوبها ـ الصلاة ـ غير أني لا أفعلها كان هذا القول مع هذه الحال كذباً منه ".
23 - ص56 أدعى أن ابن تيمية إنما كفّر تارك الصلاة إذا أصرّ على تركها حتى قُتِل ...
وبالنظر إلى ما بعد هذا الكلام، نجد أن ابن تيمية يقول:-" فأما من كان مصراً على تركها لا يصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك فهذا لا يكون مسلماً " (الفتاوى 22/ 49).
24 - ص57 دعواه أن ابن تيمية إنما كفّر تارك الصلاة إذا أصر على تركها حتى يقتل، وليس مجرد الترك كفراً، وهذا ما يخالف ما قرره ابن تيمية ـ كما سبق إيراده من الفتاوى 22/ 49 ـ وأما ما جاء في الاختيارات الفقهية فعلى النحو التالي:-
" من كفر بترك الصلاة: الأصوب أن يصير مسلماً بفعلها من غير إعادة الشهادتين لأن كفره بالامتناع كإبليس " ص32.
25 - ص58 جواب ابن تيمية في حكاية قول العلماء الذين ينازعون في وجوب قضاء الصلاة وصحتها في غير وقتها، وليس كما توهم الكاتب ..
26 - ص61 ساق المؤلف ما يرد في كلام الألباني ـ رحمه الله ـ من اشتراط الاستحلال للتكفير دون جواب يذكر، وكذا في ص62 أورد اشتراط القصد للتكفير ـ في كلام الألباني ـ ولم يورد المؤلف أجوبة تنفي ذلك.
27 - ص63 حشد المؤلف جملة من العبارات المبتورة والمشتبهة لأهل العلم المحققين لتبرير بعض العبارات والمآخذ التي وقع فيها العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ.
ومن ذلك ما نقله من (الصارم المسلول 3/ 1045) محتجاً على شرط القصد في الكفر .. وبالرجوع إلى الموطن المذكور والنظر إلى سياق الكلام وما قبله وما بعده يتضح مقصود ابن تيمية رحمه الله، كما مثّل المؤلف بسبّ الدهر وقول الشخص: يا ابن كذا وكذا إلى أدم وحواء، وكما قال شيخ الإسلام:- "إن سبّ موصوفاً بوصف أو مسمى باسم، وذلك يقع على الله سبحانه أبو بعض رسله خصوصاً أو عموماً، لكن قد ظهر أنه لم يقصد ذلك .. إلخ " (الصارم 3/ 1042) كما أن بعض الأصحاب جعل العبارة المذكورة " عصيت الله في كل ما أمرني به " يميناً لأن مما أمر الله به الإيمان، ومعصيته فيه كفر .. (انظر الصارم 3/ 1045).
28 - ص63 ما نقله عن ابن القيّم يوضحه ما قبله وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخذ حمزة رضي الله عنه في قوله: هل أنت إلا عبيد أبي وكان نشواناً من الخمر ـ وقبل تحريم الخمر ـ فلم يكفِّره بذلك لعدم القصد وجريان اللفظ من غير إرادة لمعناه.
لاسيما وأنه قد تظهر مطابقة القصد للفظ، وتنتهي إلى اليقين والقطع بمراد المتكلم كما بسطه ابن القيم في (أعلام الموقعين 3/ 107).
¥