- كما أوردت نموذجا من خط أحمد محمد جمال، وقلت إنه من خلال رسالة بعث بها إلى المؤلف، وكتب هو أيضاً تحت النموذج كذلك، ولم يشر إلى التتمة، ويعني هذا أن الكلام له! وذكر له 19 مصدراً لترجمته، هي التي أوردتها في التتمة!
ملاحظات أخرى فيها تذكير وفائدة:
- مصطفى مجاهد العشري نقلت ترجمته من جريدة الأخبار المصرية، وتركت سنة وفاته مجهولة بتقدير أنها بعد 1400هـ، وكتبها هو 1401هـ مع نقل كل المعلومات من التتمة، ولا أظن أن له علماً بذلك.
- ولم يورد ترجمة محمد جلال كشك، وكانت الساحة الإعلامية تشهد مناقشاته ومحاوراته الإسلامية ضد العلمانيين بكثافة ... في حين أورد تراجم آخرين عليهم ملاحظات من انحراف فكري وما إليه، مثل محمد عبدالله عنان ... وأورد أسماء آخرين ليسوا علماء مثل إبراهيم فودة (أديب)، وإبراهيم الرفاعي (الخطاط)، وأمثال هؤلاء مما لم أتابعه وليس داخلاً في موضوع هذا التعقيب.
- أخطأتُ فقلت إن محمد تقي الدين الهلالي من أصل سوري، فكتب كما قلت، ولم يذكر المصدر "التتمة" والمصادر المذكورة لترجمته لم ترد فيها هذه المعلومة.
- أورد ترجمة محمد حسين العفيفي على أنه صحفي إسلامي، صاحب مشروع التفسير النبوي للقرآن الكريم، وظن أنه مكرر مع "محمد العفيفي". لكن الاسم الثلاثي يخص شخصية صحفية أخرى، فهو كاتب ساخر ... ينظر التتمة 2/ 200، 3/ 87.
- وخلطت في ترجمة أحمد الشرباصي بين "العالم" وآخر بالاسم نفسه "مهندس"، وصححت ذلك في المستدرك استفادة من أحد الإخوة المتابعين في مصر، فأورده الأستاذ المرعشلي بخطئه، والمشكلة أنه لم يشر إلى المصدر "تتمة الأعلام" فإن الخطأ فيه وليس في المصادر التي ذكرتها، ولو ذكر المصدر لبرئت ذمته من الخطأ!!
أعلمت الآن أيها الأخ الكريم أحد فوائد ذكر المصادر؟
- ومحمد بن إبراهيم الحقيل، أوردت ترجمته خطأ على أنه توفي فأورده كذلك في ص1803 وقد حذفته من الطبعة الجديدة، ولم يحذفه هو، على الرغم من ظهور كتابه بعد صدور الطبعة الجديدة بخمس سنوات!
- عبد الكريم المدرس، قلت في المستدرك الثاني أيضاً إنه مازال حياً إلى سنة (1418هـ) ... فأورده كالسابق.
- في ترجمة عبد الله بن محمد السعد ص 1885 أورد مؤلفات لا تخصه، فليس له تأليف واحد، وما أورده كله يخص عبد الله بن سعيد الحضرمي اللحجي، ت 1410هـ، الذي أوردت ترجمته في التتمة أيضاً. ولم أتابع أخطاء له كهذه كما قلت، بل هو ما جاء عفواً وعلق بالبصر، وأوردته فائدة للقارئ، وتذكرة للجامع.
المصادر .. وملاحظات:
لم يذكر في آخر كتابه مصادر ومراجع الكتاب كما يفعله أهل التراجم، وسبب ذلك عنده، لكنه ذكر "بعضها" في المقدمة، والله أعلم إذا كان قد اعتمد على كثير مما ذكر، حيث تبين لي أنه لم يورد من مصادرَ اعتمدتها سِوى ما نقلتُ منها من تراجم!! مع أن وفيات كتابه غير وفيات التتمة، فكان بإمكانه أن ينقل منها الكثير من وفيات ما قبل 1396 هـ. كما أن بينهم من لم أوردهم لأنهم ليسوا أعلاماً، وإن كانوا في طبقة العلماء الذين اعتبرهم هو كذلك، فاقتصر هو على ما اقتصرت عليه وأورده بتلخيصي وزياداتي وهوامشي ... فأين الصدق فيما قال؟؟
وربما يظن القارئ العادي الذي لا يهمه أمر التوثيق والمصدر، أن المراجع التي ذكرها في آخر كل ترجمة هي التي اعتمد عليها هو، وليس الأمر كذلك، فإنه يورد الترجمة بمصادرها هكذا "صبّاً من التتمة" ولا يذكر أنه أخذ المتن والهامش كله منه في (557) ترجمة!!
وهذه تعليقات لطيفة تبين الأمر، لعل المؤلف الكريم يتذكرها ويلوم نفسه لأجلها:
- كتاب "بلاد شنقيط: المنارة والرباط" أثبتُّ منه جلَّ أو كلَّ تراجم علماء موريتانيا، لكن الأستاذ المرعشلي أخذها كلها من التتمة ولم يشر إليها مرة واحدة، وفي ذلك الكتاب وفيات أخرى لما قبل 1396هـ، ولكنه لم يأخذ منه شيئاً غير ما أخذت، وهذا يعني أنه لم يرَ ذلك المصدر، ولو رآه لأخذ منه الوفيات الأخرى، ويقال هذا لما عداه من المصادر التي اكتفى منها بالسنوات التي تخص وفيات التتمة.
- وهناك كتب ودوريات عديدة لم تلمسها يده ولم ترها عينه، أوردها في هوامش التراجم ولم يشر إلى صنعته هذه.
¥