- واعتمدتُ على كتاب لم يطبع منه سوى بضع عشرة نسخة، لا أذكره هنا رعاية لاسم مؤلفه الذي لا يريد أن يشهر كتابه ولا أن يعرف أنه قام بتأليفه، وقد ذكره صاحب "عقد الجوهر" في كل مرة وكأنه هو الذي حصَّله واعتمد عليه لا صاحب التتمة!
- ومن المصادر التي أثبتها للزعيم الإسلامي السني أحمد مفتي زاده من إيران مجلة "كردستان المجاهدة"، التي لا يقدر أن يقول إنه سمع بها أصلاً فضلاً عن النقل منها!
- وراجعتُ أعداد مجلة "المجتمع" الإسلامية الأسبوعية لعشرين عاماً (1396 - 1415هـ) قلبت صفحاتها كلها بحثاً عن تراجم الدعاة والعلماء فيها، بفضل الله وحوله وقوته، وأثبتَ هو هذا المصدر في كل التراجم التي نقلتها منها، ولم يشر مرة واحدة إلى أنه نقلها من التتمة، ولا أذكر أنه أورد ترجمة واحدة من عنده من هذا المصدر، فلا يكون قد قلب صفحات عدد أو أعداد منها!!
- ومثلها مجلة "المسلمون" التي كنت أحتفظ بأعداد كثيرة نادرة منها، أوردت منها تراجم ثم أهديتها إلى مكتبة الملك فهد الوطنية، وقد أورد الأستاذ المرعشلي التراجم التي أوردتها. ويقال فيها وفي غيرها ما قيل في مجلة المجتمع.
- واعتمدت على أعداد من صحيفة "الحرية" التي كانت تصلني من قبل أخ من تونس يجلبها من السفارة التونسية. وهو كان يثبتها على أنه هو الذي اعتمد عليها، ولا يذكر التتمة ...
ومن المصادر الشخصية:
- ترجمة شيخي علوان رحمه الله، الذي كتبت له أوسع ترجمة في التتمة تقريباً، فحذف ما حذف، وكتب أن الترجمة بقلم شقيقه خاشع، في حين أورد من كلامي أيضاً ولم يشر إلى التتمة، ولن يجد له ترجمة في سواها.
- وقلت في ترجمة عبدالقادر عيسى: أفادني بها الدكتور (الطبيب) ناصر بشعان البدراني، فكتب كما كتبت. وقد التقيت به في الطائف فأفادني بمجموعة من التراجم، ولم يشر إلى المصدر كالعادة. وقلت في هامش هذه الترجمة: انظر المستدرك، فأورده كذلك!
- عبدالقادر المطلق الرحباوي لم أذكر له مصدراً، فأورده أيضاً بلا مصدر، ولم يشر إلى التتمة.
- ومثله ترجمة محمد محمود فرغلي ....
- وترجمة يوسف إبراهيم النور زودني بها -كما كتبت في هامش ترجمته – صديقي في العمل عبدالسيد عثمان، فكتب هو كذلك دون ذكر التتمة.
- ومثله محمد أحمد الحاج ...
- وفقيه شافعي هو عبدالوهاب حسن علي، استفدت ترجمته من ولده حسن، من مدينة القامشلي، فذكر هو في الهامش أن الترجمة من إفادة ابنه حسن ولم يذكر المصدر (التتمة).
- وقلت في ترجمة أحمد محمد رمضان (عالم من تركيا استوطن الحسكة): أفادني بالمعلومات السابقة رمضان سليمان من الحسكة [هو زميل لي في الدراسة]، أثبت هو كذلك في الهامش، ومن المؤكد أنه لم يفده بذلك، ولا أظنه رآه أو سمع به.
- في هامش ترجمة حسن خالد الدباس، ذكرت أن الترجمة بقلم محمدنور ونشوقاني، فحذف الاسم الأول وأبقى الآخر، وفعل هذا أكثر من مرة!! ولا أعرف تفسيراً له.
- عبدالمجيد السيد قطامش لم أورد له مصدراً، فنقل ولم يورد، وقد أفادني ببعض المعلومات عنه الأستاذ علي البواب، وأكملت الباقي من عندي.
- وفي ترجمة الغزالي خليل عيد لم أورد مصدراً لترجمته لأنه كان أستاذي، درَّسني في مرحلة الماجستير، فعملت له ترجمة بما أعرفه عنه ولا مصدر، فنقله هو ولم يشر .. كدأبه ...
- رشيد بن محمد نوري الديرشوي شيخ صوفي من جزيرتنا، طلبت ترجمته، فأرسل إلي بكتاب كبير مخطوط استنتجت منه تلك الترجمة، فذكر الكتاب ولم يذكر التتمة، وقد وردت فيها أخطاء أنا المسؤول عنها، لا ذلك المصدر، وعندما يذكر هو المصدر وحده مع اختصاري دون ذكر التتمة فكأن الخطأ من المصدر نفسه.
- وفي ترجمة مجذوب الحجاز قلت إن ترجمته من جريدة لعلها سودانية، فكتب هو إنها جريدة سودانية، وقلت هذا للأمانة العلمية، حيث أعطانيها أحد الإخوة من السودان دون توثيقها.
- وأثبت تحت كل ترجمة أعدها للتتمة الأستاذ عمر نشوقاتي للأمانة العلمية، وإثباتاً لجهده في ذلك، ولم يطلب هو مني ذلك قط، ولكنها الأمانة والاعتراف بالجهد والفضل، وقد أثبت هو كذلك اسم الأستاذ عمر ولم يذكر التتمة، وهو موجود، فلماذا لم يزوده أو لم يطلب منه أن يزوده بتراجم أخرى لنفسه ... ؟؟؟
¥