إذا الغول تعدى حدا معلوما في الجسم فإن استعمال السكر والشحم يتبطأ وبالتالي يختل التوازن الغذائي لأن أيض الغول في هذه الحالة بدلا من أن يتم حسب رد الفعل التالي وحده. فإنه يمر بمراحل وسيطة.
- الشغل العضلي: الحريرات التي يمنحها تأكسد الغول لا يمكن استعمالها لشغل العضلات.
- مقاومة البرد: لا يمكن كذلك استعمال الغول لمقاومة البرد كما سبق لنا أن بيناه أعلاه.
ب- عمل الغول في الجهاز العصبي وسميته:
الغول يقضي مخفي على التيقظ والتنبه وعلى المقدرات النفسية المحركة ويزيل القلق ويذهب في نشوة وشعور قوي بشدة المرح- كل العلامات المشعرة بالخطر التي تضطر الإنسان عادة إلى التزام الراحة.
والغول هو أول بنج عرف في علم الجراحة العامة. ولئن كان الغول منبها للجهاز العصبي إذا أخذ بمقدار قليل في أمد قصير فإنه؟ يحدث الكآبة والإعياء والتسمم إذا أخذ بمقدار كثير في أمد قصير.
وتحت عنوان " الغول سم للجهاز العصبي المركزي " كتب " جاك لومانيان " مدير الأبحاث في المركزالوطني للأبحاث العلمية والمشرف على مختبر الفحص بفزلجة الحواسية والسلوكية في معهد " كوليدج فرانس " بفرنسا كتب في مجلة " البحث، " لا روشرش) العدد رقم 115 الصادر في أكتوبر 1980 ما يلي:
" إن دراسة تأثيرات الغول السمية الحادة ليست بجديدة ولكن رغم وجود تقدم حديث فيها ما زالت تطرح مشاكل كبرى بقيت بدون حل.
أ- التأثيرات على المريض بالغولية.
هي نوعان: تأبرات بدنية وتأثيرات عصبنفسانية (عصبية ننسانية) سندرسهما
تباعا وسندر س تأثيرات الغول في المرأة الحامل على حدة.
ا- التأثيرات البدنية:
سنتناولهما باقتضاب حسب مختلف الأجهزة.
ا- الجهاز الهضمي:
كثيرا ما يتسبب الغول في الامتعاد (التراب المعدة) وفي القرحات المعدية العفجية وفي الاكتباد الغولي (التهاب الكبد) وفي تشمع الكبد بكيفية يرقانية نزفية وفي انشحام الكبد وفي التهاب المعثكلة (الحاد والمزمن) معرضا المريض لمضاعفات هذه الأمراض بكثرة من جملتها السبات الكبدي. ويمكن أن تظهر أعراض هضمية عند الغوليين في:
- جوف البلعوم: علامات الأفتمنوز "ب " (داء ناقصة الفميتامين "ب ".
- الالتسان (التهاب اللسان) والطلاوات (مع خطهر تنكسها وخناق فانسان والتهاب البلعوم.
- المريء: الامتراء المزمن (التهاب المريء) ومتلازمة مالوري وأيص وقرحة المريء وسرطانه.
- الأمعاء: تلاقتلان (التهاب القولون) والامتعلان (التهاب المعي والقولون) زيادة على التقيؤات والوفاق والقهم والحرقة وهي أعراض كثيرا ما توجد عند الغوليين.
2 - الجهاز القلبي الوعائي:
يمكن للغول أن يعمل عملا مباشرا سميا في القلب: كالاعتضال الأتيلي للقدب أو أن يعمل مثلا عملا غير مباشر:
* بعوز من الفيتامين ب ا (نقصان الفيتامين: يمكنه أن يحدث بيري بيري قلبي).
* بإفراط في شحدمة غولية استعبادية: تعرض المصاب بها إلى العصاد (أطيروماطوز) وإلى خناق الصدر، أو إلى احتشاء عضلة القلب، ويمكن للشحيدمة أن تنضاف إلى اليرقان الصفراوي وإلى فقر الدم والانحلال عند الاتيلي فتشكل ملازمة "زييف ".
*- إمارات قلبية ثانوية يمكنها أن تظهر في حالة التشمع مثلا: "قلب المشمعين ".
ويكن للغول أن يكون سببا في وجود أنيميا (فقرالدم) أو في هبوط توتر تقومي HYPOTENEIONORTHOSTA-TIQUE ( بإصافة، الجهاز العصبي الودي) أو أن يكودن على العكس سببا في ارتفاع الى الضغط الشراييني.
يمكن للجعة أن تسبب إصابات قلبية: "قلب شاربي الجعة ".
وعند 50 % من الغوليين لوحظ وجود اضطرابات في استعادة الاستقطاب. ويمكن حدوث آفات وعائية نزفية حادة ومتنوعة عند الأتيلي: من رعاف بسيط ونزف لثي أو إدماء البواسير إلى آفات وعائية مخية من دون إغفال نزفات الجهاز الهضمي التي قد يتسبب فيها إما مضاعفة التشمع الاتيلي أو للقرحة المعدية العفجية وإما تمزق الدوالي المريئية لفرط التوتر البابي.
3 - العناصر المتبلورة في الدم:
¥