تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله لاشيخ ولاطريقة ولامذهب ولاطائفة , بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده وإلى رسوله بالإتباع لما جاء به وحده , وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقا, وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:51 م]ـ

هذه بعض الجواهر من كتاب المجالسة وجواهر العلم أقسمها إلى حلقات حتى المجلد الرابع

قال سفيان بن عيينة:

يستحب للرجل إذا دعا أن يقول في دعائه: اللهم! استرنا بسترك الجميل،

ومعنى الستر الجميل: أن يستر على عبده في الدنيا ثم يستر عليه في الآخرة من غير أني يوبخه عليه.

(1/ 286)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال:

يومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهما: يوم تأتيك البشرى من الله تبارك وتعالى؛ إما بعذابه وإما برحمته، ويوم تعطى كتابك؛ إما بيمينك أو بشمالك، وليلة تبيت في القبر وحدك ليلة لم تبت مثلها ليلة، وليلة صبحتها يوم القيامة ليس بعدها ليل

(1/ 312)

عن الحسن:

أنه سئل عن الأبرار: من هم؟ فقال: هم الذين لا يؤذون الذر.

1/ 337

قال يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ:

وَرِثَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ عِشْرِينَ دِينَارًا؛ فَأَكَلَهَا فِي عِشْرِينَ سَنَةً.

(1/ 346)

كَانَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ

يَشْرَبُ الْفَتِيتَ وَلَا يَأْكُلُ الْخُبْزَ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ،

فَقَالَ: بَيْنَ مَضْغِ الْخُبْزِ وَشُرْبِ الْفَتِيتِ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً

(1/ 346)

دَخَلَ إلى داود الطائي يَوْمًا رَجُلٌ، فَقَالَ:

إِنَّ فِي سَقْفِ بَيْتِكَ جِذْعًا قَدِ انْكَسَرَ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي! إِنِّي فِي هَذَا الْبَيْتِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً مَا نَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ. وَكَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ النَّظَرِ كَمَا يَكْرَهُونَ فُضُولَ الْكَلَامِ.

(1/ 347)

قال الثَّوْرِيَّ:

إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ رَغِيفٍ عليه عسلٌ مرّ بِهِ ذُبَابٌ فَقَطَعَ جَنَاحَهُ، وَمَثَلُ رَغِيفٍ يَابِسٍ مَرَّ بِهِ فَسَلِمَ.

(1/ 376)

قال ابْنَ الْمُبَارَكِ:

سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ يَقُولُ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ

(1/ 277)

عن الفضيل بن عياض:

في قول الله تبارك وتعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]؛

قال: لا تغفلوها عن ذكر الله؛ فإن من أغفلها عن ذكر الله تبارك وتعالى فقد قتلها

(1/ 388)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:54 م]ـ

قال بشر بن الحارث:

لو أن الروم سبت من المسلمين كذا وكذا ألفا، ثم فداهم رجل كان في قلبه سوء لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لم ينفعه ذلك.

(1/ 412)

قال الفضيل بن عياض:

ما أحد من أهل العلم إلا وفي وجهه نضرة؛

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرءا سمع منا حديثا».

(1/ 414)

قال الحسن بن صالح:

من أصبح وله هم غير الله؛ فليس من الله عز وجل

(1/ 415)

قال بهز بن حكيم:

صلى بنا زرارة بن أوفى الغداة، فقرأ: (فإذا نقر في الناقور) [المدثر: 8].

فخر مغشيا عليه، فحملناه ميتا رحمه الله.

(1/ 448)

قيل لعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم:

من أعظم الناس خطرا؟! قال: من لم يرض الدنيا خطرا لنفسه.

(1/ 449)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:56 م]ـ

كانت امرأة من التابعين تقول:

سبحانك! ما أضيق الطريق على من لم تكن أنت دليله! وما أوحش الطريق على من لم تكن أنت أنيسه!

(2/ 31)

قال مالك بن دينار:

إنما طلب العابدون بطول النصب دوام الراحة، وطلب الزاهدون بطول الزهد طول الغنى.

(2/ 70)

قال سفيان الثوري:

إذا أحب الرجل الرجل في الله، ثم أحدث حدثا؛ فلم يبغضه عليه؛ فلم يحبه لله.

(2/ 90)

قال مالك بن دينار:

خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله عز وجل.

(2/ 91)

قال أبو سليمان الداراني:

إنما رجع القوم من الطريق قبل الوصول، ولو وصلوا إلى الله تبارك وتعالى ما رجعوا.

(2/ 94)

ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[24 - 05 - 10, 03:13 م]ـ

أخي جهاد ,,

واجبٌ علينا الدعاء لك بما تنقله لنا من الطيبات ,,

بارك الله بك ونفع بك

ـ[أبو عبدالرحمن مصطفي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 10:42 ص]ـ

" من لم يردعه القرآن والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع " (الحسن بن عبد العزيز) ((تهذيب الكمال))

2 - " من نام على فراش الكسل سال به سيل التمادي إلى وادي الأسف " (ابن الجوزي)

3 - " لا تستصعب مخالفة الناس والتحيز إلى الله ورسوله ولو كنت وحدك , فإن الله معك وأنت بعينه وحفظه لك وهو تعالى يمتحن يقينك وصبرك " (ابن القيم)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 05 - 10, 04:45 م]ـ

الفاضلان /

أبو حفص العمري

أبو عبدالرحمن مصطفي

جزاكم الله خير الجزاء، وبارك فيكم، ونفع بكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير