تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:29 م]ـ

عن سفيان الثوري:

كان يقال: من أراد عزا بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان؛ فليخرج من ذل معصية الله عز وجل إلى عز طاعته

4/ 144

عن الحسن؛ قال:

لو كان للناس جميعا عقول خربت الدنيا.

4/ 145

عن الشعبي؛ قال:

ركب زيد بن ثابت، فأخذ ابن عباس بركابه، فقال له: لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال زيد: أرني يدك. فأخرج يده، فقبلها زيد وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم.

4/ 146

قال إبراهيم بن أدهم:

لا تجعل بينك وبين الله منعما عليك، إذ سألت؛ فاسأل الله أن ينعم عليك ولا تسأل المخلوقين، وعد النعم منهم مغرما.

4/ 148

رأى الثوري:

رجلا عند قوم يشكو ضيقه،

فقال له الثوري: يا هذا! شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك!

4/ 148

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:30 م]ـ

قال سليمان لأبي حازم:

سل حوائجك. فقال: قد رفعتها إلى من لا تختزل دونه الحوائج.

4/ 150

عن معاوية بن قرة؛ قال:

إن أكثر الناس حسابا يوم القيامة الصحيح الفارغ.

4/ 152

قال عبد الله:

إني لأكره أن أرى الرجل فارغا ليس في أمر دنيا ولا آخرة.

4/ 152

عن الحسن:

(وكل إنسان ألزمنه طائره في عنقه) [الإسراء: 13]

قال: عمله.

4/ 155

عن أبي الجلد؛ قال:

كان رجل من إخواننا إذا جلس جلس على رجليه، فقيل له: لم لا تجلس على إستك؟ فقال: الجلوس على الإست جلسة الآمنين، وأنا فقد عصيت الرحمن عز وجل.

4/ 195

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:31 م]ـ

عن الأصمعي؛ قال:

قال بزرجمهر الحكيم: كل عزيز دخل تحت القدرة؛ فهو ذليل، وكل مقدور عليه مملوك محقور.

4/ 195

قال الفضيل:

حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك؛ لأن عدوك إذا ذكرت عنده اغتابك، وإنما يدفع إليك المسكين من حسناته.

4/ 196

كان يقال:

من اغتاب خرق، ومن استغفر الله رفأ.

4/ 197

عن محمد بن كعب؛ قال:

إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه.

4/ 197

عن أبي عبيدة:

في قوله تبارك وتعالى: {ويدخلهم الجنة عرفها لهم}؛

قال: طيبها لهم. قال: والعرب تقول: هذا طعام معرف؛ أي: مطيب، وقال الشاعر:

(فتدخل أيد في حناجر أقنعت ... لعادتها من الخزير المعرف)

4/ 210

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:34 م]ـ

عن ابن شوذب؛ قال:

قيل لكثير بن زياد: أوصنا. فقال: أوصيكم أن تبيعوا دنياكم بآخرتكم؛ تربحونهما والله جميعا! ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم؛ فتخسرونهما والله جميعا!

4/ 244

قال بشر بن الحارث:

من سأل الله عز وجل الدنيا؛ فإنما يسأله طول الوقوف يوم القيامة

.4/ 245

قال أبو حازم:

ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد ألزق به شيء يسوؤك.

4/ 446

عن الأصمعي؛ قال:

قال بزرجمهر الحكيم: إذا اشتبه عليك أمران فلم تدر في أيهما الصواب؛ فانظر أقربهما إلى هواك، فاجتنبه.

4/ 251

عن السدي:

في قول الله تبارك وتعالى: (تلفح وجوههم النار وهم فيها كلحون (104)) [المؤمنون: 104]؛ قال: تلفحهم لفحة؛ فلا تدع لحما على عظم إلا ألقته على أعقابهم.

4/ 262

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:36 م]ـ

وقفت على قيس بن سعد عجوز؛ فقالت:

أشكو إليك قلة الجرذان.

فقال قيس: ما أحسن هذه الكناية! املؤوا بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمرا.

4/ 266

بعث روح بن حاتم:

إلى كاتب له بثلاثين ألف درهم، وكتب إليه: قد بعثت بها إليك، ولا أقللها تكثرا، ولا أكثرها تمننا، ولا أطلب عليها ثناء، ولا أقطع بها عنك رجاء.

4/ 269

قال بلال بن سعد:

أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك خير لك من أخ لك كلما لقيك وضع في كفك دينارا.

4/ 270

عن إياس بن دغفل؛ قال:

رأيت الحسن ودع رجلا وعيناه تهملان وهو يقول:

(وما الدهر إلا هكذا فاصطبر له ... رزية مال أو فراق حبيب)

4/ 271

ـ[الطيماوي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 03:11 ص]ـ

قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".

كم أشتاق لشيخي نزار تقبله الله وجمعني وإياه في الجنة

• قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".

بعد سنوات من الله علي باثنين بحمد الله.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 06 - 10, 05:57 م]ـ

عن الحسن؛ قال:

ويح: كلمة رحمة

4/ 273

قيل ليوسف بن أسباط:

ما غاية الزهد؟ قال: لا تفرح بما أقبل، ولا تأسف على ما أدبر. قلت: فما غاية التواضع؟ قال: تخرج من بيتك، فلا تلقى أحدا إلا رأيت أنه خير منك.

4/ 296

عن الأصمعي؛ قال:

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة - وكان ولاه على بعض أعماله -: غرني منك مجالستك القراء، وعمامتك السوداء، وخشوعك، فلما بلوناك؛ وجدناك على خلاف ما أملناك، قاتلكم الله! أما تمشون بين القبور؟!

4/ 312

قال بعض الحكماء:

من لم ينشط لحديثك؛ فارفع عنه مؤونة الاستماع منك.

4/ 335

قال الحسن:

لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام؛ تفكر، فإن كان له قال، وإن كان عليه أمسك، وقلب الجاهل من وراء لسانه، فإن هم بالكلام؛ تكلم، له وعليه.

4/ 335

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير