تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:46 م]ـ

عمدة القاري شرح صحيح البخاري

قال البخاري قال لنا أبو نعيم.

قال الكرماني: والفرق بين قال لنا وحدثنا أن القول يستعمل إذا سمع من شيخه في مقام المذاكرة والمحاورة والتحديث إذا سمع في مقام التحمل والنقل؛ قيل ليس استعمال البخاري لذلك منحصرا في المذاكرة فإنه يستعمله فيما يكون ظاهره الوقف وفيما يصلح للمتابعات.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:30 م]ـ

سير أعلام النبلاء

هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء، بل هو أمر يجده المؤمن كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا، وكما يجد من ألم مرضه، وألم خروج نفسه، وألم سؤاله في قبره وامتحانه، وألم تأثره ببكاء أهله عليه، وألم قيامه من قبره، وألم الموقف وهوله، وألم الورود على النار، ونحو ذلك.

فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد وما هي من عذاب القبر، ولا من عذاب جهنم قط، ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه.

قال الله تعالى: (وأنذرهم يوم الحسرة) وقال: (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر) فنسأل الله تعالى العفو واللطف الخفي.

ومع هذه الهزات، فسعد ممن نعلم أنه من أهل الجنة، وأنه من أرفع الشهداء، رضي الله عنه.

كأنك يا هذا تظن أن الفائز لا يناله هول في الدارين، ولا روع ولا ألم، ولا خوف.

سل ربك العافية، وأن يحشرنا في زمرة سعد.

أ. هـ.

يشير إلى حديث عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لو نجا أحد من ضمة القبر، لنجا منها سعد ".

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 06 - 10, 09:08 ص]ـ

من كتاب فقه الأسماء الحسنى - للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

فمن نفى علو الله ففيه شبه من فرعون , ومن أثبت علو الله فهو على نهج موسى عليه السلام ونهج النبيين عليهم صلوات الله وسلامه

وذلك عند التعليق على هذه الآيات عند شرح أسماء الله تعالى العلي , الأعلى , المتعال:

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 06 - 10, 10:50 ص]ـ

لوامع الأنوار البهية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه -: ومما يسأل عنه: أنه إذا كان مما أوجبه الله من الأعمال الظاهرة - أكثر من هذه الخمس، فلماذا قال الإسلام هذه الخمس؟ وقد أجاب بعض الناس بأن هذه أظهر شرائع الإسلام وأعظمها وبقيامه بها يتم استسلامه وتركه لها يشعر بانحلال قيد انقياده، قال: والتحقيق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الدين الذي هو استسلام العبد لربه مطلقا الذي يجب لله عبادة محضة على الأعيان فيجب على كل من كان قادرا عليه ليعبد الله بها مخلصا له الدين، وهذه هي الخمس وما سوى ذلك فإنما يجب بأسباب المصالح فلا يعم وجوبها جميع الناس، بل إما أن تكون فرضا على الكفاية كالجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وما يتبع ذلك من إمارة وحكم وفتيا وإقراء وتحديث وغيره، وإما أن تجب بسبب حق للآدميين يختص به من وجب له وعليه وقد يسقط بإسقاطه. وكذلك ما يجب من صلة الأرحام وحقوق الزوجة والأولاد والجيران والشركاء والفقراء، وكذا قضاء الديون ورد المغصوب والعواري والودائع، والإنصاف من المظالم من الدماء والأموال والأعراض - إنما هي حقوق الآدميين، وإذا أبرئوا منها سقطت، وتجب على شخص دون شخص في حال دون حال، لم تجب عبادة محضة لله - تعالى - على كل عبد قادر ; ولهذا يشترك في أكثرها المسلمون، واليهود، والنصارى بخلاف الخمسة، والزكاة، وإن كانت حقا ماليا فهي واجبة لله، والأصناف الثمانية مصارفها ; ولهذا وجب فيها النية ولم يجز أن يفعلها الغير عنه بلا إذنه ولم تطلب من الكفار، وحقوق العباد لا يشترط لها نية ولو أداها عنه غيره ولو بغير إذنه برئت ذمته ويطالب بها الكفار.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[03 - 06 - 10, 11:08 ص]ـ

مدارج السالكين

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه فإن الرب تعالى شكور؛ يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح وقرة عين فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول؛ والقصد: أن السرور بالله وقربه وقرة العين به تبعث على الازدياد من طاعته وتحث على الجد في السير إليه.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:00 م]ـ

سير أعلام النبلاء

وَعَنْ عَطَاءٍ (بن أبي رباح)، قَالَ: لَوِ ائْتُمِنْتُ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، لَكُنْتُ أَمِيْناً، وَلاَ آمَنُ نَفْسِي

عَلَى أَمَةٍ شَوْهَاءَ.

قُلْتُ (الذهبي): صَدَقَ -رَحِمَهُ اللهُ- فَفِي الحَدِيْثِ: (أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ) أهـ

فما الحال لو رأى الذهبي زماننا نسأل الله السلامة والوفاة على الإسلام

وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

آمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير