تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 12:41 ص]ـ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3) سورة فاطر

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 12:43 ص]ـ

وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) سورة النحل

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 12:47 ص]ـ

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنْ الصَّالِحِينَ (50) سورة القلم

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 12:58 ص]ـ

قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنْ الْمُحْضَرِينَ (57)

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 01:00 ص]ـ

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 01:02 ص]ـ

فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 01:08 ص]ـ

أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20) سورة لقمان

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[18 - 05 - 10, 06:19 م]ـ

ومن نعم الله تعالى على عبده أن يوفقه لشكر نعمته، لأن الله تعالى إذا وفق عبده للشكر فقد منحه سبباً بقاء النعم الحاضرة واستجلاب النعم المقبلة. فصار الشكر نعمة تستحق الشكر. لا يطيق أحد من عباد الله أن يشكر الله إلا بنعمته.وقد أشار الإمام الشافعي – رحمه الله – إلى هذا المعنى في صدر كتابه (الرسالة) فقال: (الحمد الله الذي لا يُؤدَّى شكر نعمة من نعمه إلا بنعمة منه توجب على مؤدِّي ماضي نعمه بأدائها: نعمة حادثة يجب عليه شكره بها)

فهذا معنى لطيف: وهو أن الله تعالى لا يحمد ولا يشكر إلا بتوفيق منه وفضل. فيجب أن يحمد على هذا التوفيق. ثم وجب في الحمد الثاني ما وجب في الحمد الأول ثم إلى ما لا نهاية له. ولذا قال بعض أهل العلم: كل نعمة يمكن شكرها إلا نعمة الله تعالى فإن شكر نعمه نعمة منه، فيحتاج العبد أن يشكر الثاني لشكر الأول، وكذا الحال في الثالث والرابع إلى ما لا يتناهى

إن الله تعالى أمر بالشكر فقال سبحانه: ?أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ? [لقمان:14] وأَمْرُهُ لعبده بالشكر إنعام عليه وإحسان منه إليه. إذ منفعة الشكر ترجع إلى العبد في دينه ودنياه وأخراه. لا إلى الله تعالى. والعبد هو الذي ينتفع بشكره، كما قال تعالى: ? وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ? [لقمان:12]. فالله جل وعلا هو المحسن إلى عبده بنعمه، وأحسن إليه بأن أوزعه شكرها. فشُكْرُهُ نعمةٌ من الله أنعم بها عليه تحتاج إلى شكر آخر.

ومن تمام نعمته وعظيم بره وكرمه وجوده محبتُه لعبده على هذا الشكر ورضاه به. وثناؤه به. مع أن منفعته مختصة بالعبد، وهذا غاية الكرم الذي لا كرم فوقه. ينعم عليك ثم يوفقك لشكر النعمة ويرضى عنك ثم يعيد إليك منفعة شكرك ويجعله سبباً لتوالي نعمه واتصالها إليك وزيادتك منها

وما أحسن ما قاله ابن القيم – رحمه الله -: (النعم ثلاثة: نعمة حاصلة يعلم بها العبد. ونعمة منتظرة يرجوها. ونعمة هو فيها لا يشعر بها، فإذا أراد الله تمام نعمته على عبده عرَّفه نعمته الحاضرة، وأعطاه من شكره قيداً يقيدها به حتى لا تشرد. فإنها تشرد بالمعصية، وتُقَيَّدُ بالشكر، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة وبصّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها، ووفقه لاجتنابها، وإذا بها قد وافت إليه على أتم الوجوه، وعرّفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها)

ومن فضله سبحانه أن نسب الحمد والشكر إليهم، وإن كان من أعظم نعمه عليهم، وهذا كما أنه أعطاهم ما أعطاهم من الأموال، واستقرض منهم بعضه، ومدحهم بإعطائه، والكل ملكه، ومن فضله، ولكن كرمه اقتضى ذلك)

http://saaid.net/book/open.php?cat=82&book=2223

ـ[أبوسليم السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 12:48 ص]ـ

بارك الله فيك ونفع بك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير