تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 02:35 ص]ـ

لا عطر بعد عروس

بارك الله فيك أستاذنا د. عمر خلوف

ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 11:49 م]ـ

عفوا أخي البيت موزون غير مكسور

ماذا أقو/ ل لمعترا /ن أحبتي

مستفعلن متفاعلن متفاعلن

حرقت فؤا /دِ لواعج ال / أشواق

متفاعلن متفاعلن مستفعل

وغدت تنو /ح وتشتكي/ في لهفة

متفاعلن متفاعلن مستفعل

نفسي وتس /كب ماءها ال /أحداق

مستفعلن متفاعلن مستفعل

والبيت جميل.أهو من نظمك؟ لايشوهه إلا اختلاف حركة القافية.

لوجعلت القافيتين مجرورتين أو مضموتين لكان أجمل.

وفقك الله!

نعم هما من نظمي وهذه أول محاولة مني لكتابة الشعر لكن يبدو لي أنه لابد لي من دراسة علم العروض وإجادة علم النحو أولا

وجزاك الله خيرا

ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 11:56 م]ـ

لا أشك أن كاتب البيتين قد كتبهما بحسٍّ شعريٍّ سليم ..

وهو بلا شكّ يقرؤهما سليمين، معتقداً أن كل من يقرؤهما مكتوبين سيقرؤهما سليمين مثله .. وذلك أنه يحذفُ الياءَ من (اعتراني وفؤادي)، بقراءة الكلمتين خطفاً أو اختلاساً ..

وقد حذفَ الكاتب الياءَ من كلمة (فؤادي) كتابة، ولكنه نسيَ أن يحذفها من كلمة (اعتراني) ..

ومثل هذا الاختلاس لا يجوز هنا .. فلا ضرورة تسمح له بذلك ..

ولذلك جاء البيتُ الأول مكسوراً بمقاييس الأوزان ..

بينما جاء البيت الثاني موزوناً، ولكن رويّه (القاف المضمومة) خالف روي البيت الأول (القاف المكسورة)، وهو عيب شنيع من عيوب القافية يسمونه: الإقواء .. وقد اظهرتُ الفارق بين الحركتين بإثبات المدّ الناشئ عن إشباع حركة القافية للترنّم ..

شكرا لك أستاذنا الفاضل على هذه الملاحظات القيمة وسأستفيد منها في محاولاتي المستقبلية فجزاك الله خير الجزاء

ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 11:59 م]ـ

عيناك لي، نعيم الحداوي، أبو سهيل، خادمة العربية.

شكرا لكم وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[12 - 07 - 2009, 03:07 ص]ـ

قال سيبويه في كتابه في بابٍ وسمه ب: هذا باب ما يحتمل الشعر:

اعلم أنه يجوز في الشعر ما لا يجوز في الكلام من صرف ما لا ينصرف , يشَبّهونه بما ينصرف من الأسماء , لأنها أسماء كما أنها أسماء. و حذْف ما لا يحذف , يشَبّهونه بما قد حُذف و استُعمل محذوفا ...

ثم بدأ يذكر شواهدَ حتى قال: وقال الأعشى:

و أخو الغوانِ متى يشأْ يصرمْنه = ويَعدْن أعداءً بُعيدَ وِدادِ

أقول:و الشاهد هنا هو حذف الياء من الغواني , فكأني بسيبويه لا يرى بأساً بحذف الياء كما فعل صاحبنا عبد العزيز

ـ[الباز]ــــــــ[12 - 07 - 2009, 03:44 ص]ـ

قال سيبويه في كتابه في بابٍ وسمه ب: هذا باب ما يحتمل الشعر:

اعلم أنه يجوز في الشعر ما لا يجوز في الكلام من صرف ما لا ينصرف , يشَبّهونه بما ينصرف من الأسماء , لأنها أسماء كما أنها أسماء. و حذْف ما لا يحذف , يشَبّهونه بما قد حُذف و استُعمل محذوفا ...

ثم بدأ يذكر شواهدَ حتى قال: وقال الأعشى:

و أخو الغوانِ متى يشأْ يصرمْنه = ويَعدْن أعداءً بُعيدَ وِدادِ

أقول:و الشاهد هنا هو حذف الياء من الغواني , فكأني بسيبويه لا يرى بأساً بحذف الياء كما فعل صاحبنا عبد العزيز

شكرا لك أخي أبا الطيب النجدي ..

في كتاب الله شواهد كثيرة على حذف الياء مثل (وإذا مرضت فهو يشفينِ -

والذى يميتني ثم يحيينِ) .. وقال القرطبي عن هذه الأخيرة:

"وكله بغير ياء: " يهدين " " يشفين " لأن الحذف في رؤوس الآي حسن لتتفق كلها.

وقرأ ابن أبي إسحق على جلالته ومحله من العربية هذه كلَّها بالياء، لأن الياء اسم وإنما دخلت النون لعلة".

لكني أعتقد أن تلك الضرورة وأمثالها غير جائزة للشعراء المحدثين

ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 12:34 ص]ـ

(أبو الطيب النجدي) (الباز)

بارك الله فيكما ونفع بعلمكا

ـ[البازالأشهب]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 12:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أخي الفاضل إليك نصيحتي، لو أنَّك قلت:

(مَاذَا أَقُولُ إذا اعتَرَاني ذِكْرُكُمْ) ° (وَكَوتْ فُؤَادِي لَوْعَةُ الأَشْوَاقِ).

(وَغَدَتْ تبثُّ شَكَاتَهَا فِيْ لَهْفَةٍ) ° (نَفْسِيْ وَجَالَ الدَّمْعُ فِيْ أَحْدَاقِيْ).

لاستقام لك البيت، وكان معنى جميلاً، ولو شئت جعلت مكان (ذكركم)، كلمة (طيفكم)، لأنَّه المذكور عادةً في مثل هذه المعاني.

بارك الله فيك،وفي الإخوة،ممن بذلوا لك النصح،و المشورة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 05:47 م]ـ

قال سيبويه في كتابه في بابٍ وسمه ب: هذا باب ما يحتمل الشعر:

اعلم أنه يجوز في الشعر ما لا يجوز في الكلام من صرف ما لا ينصرف , يشَبّهونه بما ينصرف من الأسماء , لأنها أسماء كما أنها أسماء. و حذْف ما لا يحذف , يشَبّهونه بما قد حُذف و استُعمل محذوفا ...

ثم بدأ يذكر شواهدَ حتى قال: وقال الأعشى:

و أخو الغوانِ متى يشأْ يصرمْنه = ويَعدْن أعداءً بُعيدَ وِدادِ

أقول:و الشاهد هنا هو حذف الياء من الغواني , فكأني بسيبويه لا يرى بأساً بحذف الياء كما فعل صاحبنا عبد العزيز

بارك الله فيك أخي النجدي ..

ليس أمامي الآن كتاب في الضرورات الشعرية، ولكن يجوز الحذف في الشعر للضرورة إذا كان فيما أبقى دليلاً على ما ألقى كما يقال.

كحذف نون (لكنْ) من قوله:

فلستُ بآتيهِ ولا أستطيعُهُ ** ولاكِ اسقني إنْ كانَ ماؤكَ ذا فضلِ

وحذف النون من (يكنْ) في قوله: (ومنْ يكُ ذا فضل ويبخل بفضله)

وحذف الياء من قوله: (كَنَواحِ ريشِ حمامةٍ نجديةٍ)، أصلها: كنَواحي ..

والياء من (الغَواني) في بيت سيبويه المذكور ..

وحذف الياء من قوله: (لا أدْرِ).

وليسَ في حذف الياءين من قول شاعرنا الكويكبي هنا دليلاً على ما ألقى ..

بل ربما ذهب ذهن القارئ في قوله: (حرقت فؤاد لواعج الأشواق) إلى معنى الإضافة فيختل المعنى المقصود ..

والله تعالى أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير