ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 09:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الفاضل إليك نصيحتي، لو أنَّك قلت:
(مَاذَا أَقُولُ إذا اعتَرَاني ذِكْرُكُمْ) ° (وَكَوتْ فُؤَادِي لَوْعَةُ الأَشْوَاقِ).
(وَغَدَتْ تبثُّ شَكَاتَهَا فِيْ لَهْفَةٍ) ° (نَفْسِيْ وَجَالَ الدَّمْعُ فِيْ أَحْدَاقِيْ).
لاستقام لك البيت، وكان معنى جميلاً، ولو شئت جعلت مكان (ذكركم)، كلمة (طيفكم)، لأنَّه المذكور عادةً في مثل هذه المعاني.
بارك الله فيك،وفي الإخوة،ممن بذلوا لك النصح،و المشورة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي المبارك عندما قرأت تعليقكم لم أمتثل إلا قول الشاعر:
إذا قالت حذام فصدقوها****فإن القول ماقالت حذام
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 10:01 م]ـ
بارك الله فيك أخي النجدي ..
ليس أمامي الآن كتاب في الضرورات الشعرية، ولكن يجوز الحذف في الشعر للضرورة إذا كان فيما أبقى دليلاً على ما ألقى كما يقال.
كحذف نون (لكنْ) من قوله:
فلستُ بآتيهِ ولا أستطيعُهُ ** ولاكِ اسقني إنْ كانَ ماؤكَ ذا فضلِ
وحذف النون من (يكنْ) في قوله: (ومنْ يكُ ذا فضل ويبخل بفضله)
وحذف الياء من قوله: (كَنَواحِ ريشِ حمامةٍ نجديةٍ)، أصلها: كنَواحي ..
والياء من (الغَواني) في بيت سيبويه المذكور ..
وحذف الياء من قوله: (لا أدْرِ).
وليسَ في حذف الياءين من قول شاعرنا الكويكبي هنا دليلاً على ما ألقى ..
بل ربما ذهب ذهن القارئ في قوله: (حرقت فؤاد لواعج الأشواق) إلى معنى الإضافة فيختل المعنى المقصود ..
والله تعالى أعلم
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وشكر الله لكم حسن صنيعكم فما زالت فوائدكم علينا تترى
زادكم الله علما نافعا وعملا صالحا