ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 12:41 م]ـ
المعذرة على تطفلي على مقام الأساتيذ الكبار
أذكر مرة أني قرأت في كتاب لأحد الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال (نسيت اسمه ( ops) أشار فيه إلى هذا الوزن نحوا من إشارة أستاذنا د. خلوف، وربما أكثر تفصيلا؛ وذلك في معرض الرد على الشاعرة: (نازك الملائكة)، ومعها شاعر آخر (نسيت اسمه كذلك ( ops). عندما توصلا إلى هذا الوزن، وزعما اكتشافهما لبحر جديد في الشعر العربي، وطفقا يتبادلان من خلال هذا الوزن المقطوعة تلو الأخرى!
ومن خلال خبرتي المتواضعة في هذا المجال؛ ولأن من سبقونا قد عجزوا عن الاستدراك على الخليل؛ فإني أحسب أنّ أحدا لن يستطيع اكتشاف بحر جديد على النسق الخليلي إلا أن يشاء الله. والله تعالى أعلى أعلم
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 03:30 م]ـ
أستاذنا الكبير أبو يحيى لا شك يعنى كتاب "في عروض الشعر العربي" للدكتور محمد عبد المجيد الطويل، وهو من مطبوعات نادي أبها الأدبي عام 1405 هـ، الصفحات 138، 140، 141. أما الشاعر المشار إليه فهو الدكتور عبده بدوي رحمه الله وكان إذ ذاك رئيسا لتحرير مجلة الشعر وقد ربطته بالشاعرة نازك الملائكة رحمها الله صداقة أدبية أثمرت عن مولد هذا الوزن، على ظنها، حين كتبت إليه قصيدة تدور حول ابنته (دالية) التي سبق لها أن وصفتها بأنها (خضراء براقة مغدقة) وهي لم تكن تعلم أنها نطقت بشطر بيت من وزن غير معروف عندها.
هذا الوزن كان معروفا منذ القرن الرابع الهجري، أشار إليه الجوهري صاحب الصحاح، ثم حازم القرطاجني بعده بثلاثة قرون وذلك في كتابه منهاج البلغاء. وهو يؤكد لشيخنا أن من سبقونا لم يعجزوا عن الاستدراك على الخليل.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 04:24 م]ـ
أستاذنا الكبير أبو يحيى لا شك يعنى كتاب "في عروض الشعر العربي" للدكتور محمد عبد المجيد الطويل، وهو من مطبوعات نادي أبها الأدبي عام 1405 هـ، الصفحات 138، 140، 141. أما الشاعر المشار إليه فهو الدكتور عبده بدوي رحمه الله وكان إذ ذاك رئيسا لتحرير مجلة الشعر وقد ربطته بالشاعرة نازك الملائكة رحمها الله صداقة أدبية أثمرت عن مولد هذا الوزن، على ظنها، حين كتبت إليه قصيدة تدور حول ابنته (دالية) التي سبق لها أن وصفتها بأنها (خضراء براقة مغدقة) وهي لم تكن تعلم أنها نطقت بشطر بيت من وزن غير معروف عندها.
هذا الوزن كان معروفا منذ القرن الرابع الهجري، أشار إليه الجوهري صاحب الصحاح، ثم حازم القرطاجني بعده بثلاثة قرون وذلك في كتابه منهاج البلغاء. وهو يؤكد لشيخنا أن من سبقونا لم يعجزوا عن الاستدراك على الخليل.
المخلع = مستفعلن فاعلن مستفعل
لاحق خلوف = مستفعلن فاعلن مستفعل
لا أرانا إلا في رحاب الخليل
وأكرر أستاذي سليمان هل تعرف شاهدا على وجود 3 1 3 و 3 2 3 في منطقة العروض في بيتين من في ذات القصيدة.
الأبيات التي أشرت إليها ليس في منطقة العروض أو الضرب في أي منها 3 1 3
وشخصيا ومن استقراء البحور وخصائص منطقة العروض أستبعد ذلك.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 08:09 م]ـ
السؤال حول:
حتّام يبقى كذا مُدنَفاً (فاعلن) =يَصْلَى من النار ألوانا
من هول ما ذاق من ألمٍ (فعِلُن) =كم ذا يلومون سكرانا
اجتماع العروضين في غير تصريع أحدهما, هل لهذا شاهد من شعر العرب حتى العصر الأموي أو على الأقل غير ما ذكره الشيخ جلال الحنفي، أعني اختلاف العروض من (فاعلن إلى فعِلن) سواء في هذا الوزن أو المتدارك مثلا؟.
الأغلب أنك ستجد شاهدا على كل شيء:) لكن ما مدى شيوعه إن وجدته؟ وهل هو قاعدة أم استثناء؟
يرعاك ربي.
والشكر لك أستاذي خشان ..
ومن أين آتيك بشاهد من شعر العرب على هذا الوزن أو وزن المتدارك، ويدل اسماهما (اللاحق، والمتدارك) على أنهما تاليين لعصر الاستشهاد.
وسؤالي: لمَ خصصت هذين الوزنين بسؤالك، وأمامنا شواهد من (السريع والرمل والمديد) ..
أما في المتدارك فقول الحساني حسن عبد الله:
سيِّداً كانَ، كمْ شاقَنا صوتُهُ=نافِذاً في جَوانحِنا، سيِّدا
كان؟ كلاّ، فما زال، هاهُوَذا=صوتُهُ في مسامعِنا أمردا
حيثما كنتَ يلقاكَ منه رفيـ=ـقٌ، إذا ما استعنتَ بهِ أنجدا
وفي المديد قول ابن عبد ربه:
مزجتْ روحيَ ألحاظها=بالهوى، فهْو لروحي مِزاجْ
يا قضيباً فوقَ دعْصِ نقاً=وكثيباً تحت تمثالِ عاجْ
وفي السريع قول ابن المعتز:
يا ربّ ليلٍ كلّه سَحَرٌ=مفتضَحُ البدرِ عليلُ النسيمْ
تلتقِطُ الأنفاسُ بَرْدَ الندَى=فيهِ فتهديهِ لِحَرّ الهمومْ
أما في الرمل فما أكثره، وأكثِرْ به.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 08:44 م]ـ
أخي خشان
هذا البحر شقيق المديد، وبالذات البيت الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس منه على النحو التالي:
البيت الثاني:
ولا يغرّ امرأ عيشه = فكل عيشٍ ترى للزوالْ
البيت الثالث:
فلتعلموا أنني حافظ = إن شاهدا كنت أو غائبا
البيت الرابع:
وإنما هي ياقوتة = أخرجها كيس دهقانِ
البيت الخامس:
وللفتى ما يعيش به = تهدي له ساقه قدمه
البيت السادس:
نار لنا بت أرمقها = قد تقضم الزان والغارا
وعلى ذلك أقترح تسميته بالنديد. وأرى أن بإمكانك أن تقيس عليه وقوع 3 1 3 و 3 2 3 في أي من أعاريضه، فإذا وجد في المديد لزم أن يكون في النديد. ولقد اضطررت إلى هذا القياس لأني وجدت النديد بحرا يكاد أن يكون منعدم الشيوع وكل نماذجه المتاحة لا تزال موضوعة للتجارب العروضية أو نحو ذلك.
¥