لا أدري، وقد تركت ورائي كتاب الدكتور حسني عبد الجليل يوسف، ما إذا كان التحريف في اسم الأستاذ هلال ناجي كان من قبلي أو أني نقلته غافلا عنه. ولكن ما لفت نظري حقا هو وصفه للشاهد بأنه من مجزوء الدوبيب ولم أعلم إن كان هو قد نقل هذا الوصف من مستدرك الأستاذ ناجي أم اجتهد في وصفه، وكذلك إن كان وجده مضبوطا على ذلك النحو أم أنه محض اجتهاد آخر من قبله. لذلك فقد فزعت إلى أخي الدكتور عمر خلوف لعله يحسم هذا الأمر، لا سيما وقد نقل في كتابه الدوبيت رباعيتين للصرصري نقلا عن كتاب موسيقى الشعر العربي للدكتور حسني عبد الجليل يوسف مما يدل على أنه لم يرجع إلى مستدرك الأستاذ ناجي. ويبقى السؤال قائما: من ضبط الرباعيات على ذلك النحو الشاذ، ومنها هذه الرباعية للصرصري أيضا:
من علم ذا الحمام شدو الشجنِ
من هزّ من الغرام عِطف الغصنِ
من أي صبابة حنين البدنِ
ما ذلك إلا لهوى مستترْ
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 03:31 م]ـ
لا أدري، وقد تركت ورائي كتاب الدكتور حسني عبد الجليل يوسف، ما إذا كان التحريف في اسم الأستاذ هلال ناجي كان من قبلي أو أني نقلته غافلا عنه. ولكن ما لفت نظري حقا هو وصفه للشاهد بأنه من مجزوء الدوبيب ولم أعلم إن كان هو قد نقل هذا الوصف من مستدرك الأستاذ ناجي أم اجتهد في وصفه، وكذلك إن كان وجده مضبوطا على ذلك النحو أم أنه محض اجتهاد آخر من قبله.
أمامي مستدرك الأستاذ هلال ناجي، وليس فيه مثل هذا الوصف!!
لذلك فقد فزعت إلى أخي الدكتور عمر خلوف لعله يحسم هذا الأمر، لا سيما وقد نقل في كتابه الدوبيت رباعيتين للصرصري نقلا عن كتاب موسيقى الشعر العربي للدكتور حسني عبد الجليل يوسف مما يدل على أنه لم يرجع إلى مستدرك الأستاذ ناجي.
عندما كتبتُ كتاب الدوبيت، كان الجزء الأول من مستدرك ناجي (وهو أربعة أجزاء) بين يدي، وقد أشرت إليه في المراجع والحواشي، ولكن لم تكن رباعيات الصرصري في هذا الجزء، فأخذتها عن: موسيقى الشعر للدكتور حسني، حيث لم يُشر إلى كونها من مجزوء الدوبيت، كما أنه لم يضبط بالشكل إلاّ راءات بعضها، وذلك بالكسر لا بالسكون.
ويدلّ على أنها على تام الدوبيت ومتحركة الروي قوله في بعضها:
يا أعظمَ منيتي وأقصى أملي
يا أشهرَ أدوائي وأخفى عللي
فيكَ اتّسَعَ الخَرْقُ وضاقت حيَلي
.............. فاجْبِرْ بالوصلِ ما وَهَى من عمُري
ويبقى السؤال قائما: من ضبط الرباعيات على ذلك النحو الشاذ، ومنها هذه الرباعية للصرصري أيضا:
من علم ذا الحمام شدو الشجنِ
من هزّ من الغرام عِطف الغصنِ
من أي صبابة حنين البدنِ
ما ذلك إلا لهوى مستترْ
أعتقد أنه قد تبين لك الفاعل!!