تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 02:36 م]ـ

أستاذنا خشان خشان

بارك الله بك على ما تقوم به من مجهود في سبيل رفع العربية الفصحى

ودعم عمائد الشعر و أوزانها

لا علم لي بكل الأوزان ولكن كان جميلا ً

يرعاك الله

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[07 - 11 - 2009, 08:49 م]ـ

أجاز أستاذي د. خلوف في ضرب الخفيف تحول فعلا = 22 إلى فلا= فعل = 3

أخي الحبيب خشان

لم يكن قولي حكماً مباشراً على جواز (فعَلْ) في ضرب الخفيف

لكنه وصفٌ لوزن قصيدة استسغت وقعه، وهو مشقق من الخفيف بلا ريب.

وإضافته إلى ضروب الخفيف هو من باب التصنيف الضروري لمثل هذه المستجدات. ولو كان يحتمل الوقوف بنفسه بحراً قائماً بذاته لأجزته.

وقد أوردت أمثلة على مضاهاة هذا التغيير في عدد من البحور، وأنا لا أعتبر أن وزنا يجري عليه مثل هذا التغيير يبقى منتميا لبحره سواء في الخفيف أو في سواه.

والسؤال هل يرى أستاذي سريان حكمه على الخفيف فقط أم أنه يسري على النصوص التالية المفصلة في أصل الرابط والمقصود المجموعة الثالثة المثبتة في آخر كل بحر، وهي:

على الكامل:

واذا عن العلم النبيه قد رحلْ ... برئث بصحة فكره العِلَلْ

ختمت به العلماء بعد ُ كما ... ختمت بطه جدّه الرسلُ

على المنسرح

أَروَعُ لا يعرف المدى المَلَلْ ... تمنعُ خُلْفاً لوعده العللْ

لكنَّهُ سابِغٌ عَطِيَّتهُ ... يُدركُ منه السؤولُ ما سأَلْ

على البسيط:

يَموتُ في الغابِ أَو في غَيرِهِ الأسَدْ ... كُلُّ البِلادِ وِسادٌ عندَه تُعَدْ

نَعى الغَمامَ إِلى الوادي وَساكِنِهِ ... بَرقٌ تَمايَلَ مِنهُ الصّبرُُ وَالجَلَد ْ

على الخفيف

جاء يهدي وصاله السّحرْ ......... شادن للقلوب قد سحَرْ

فتيقنت أنّه قمرٌ ...... وكذا الليل يحمل القمَرْ

وهذا عين وزن القصيدة موضع التعليق في سياقه العام

على المديد:

لو تراه يا أبا حسنْ ......... قمراً أوفى على فَنَنْ

كلُّ جُزْءٍ مِنْ مَحَاسِنِه ............... ِ فيهِ أجَزاءٌ مِنَ الفِتَنْ

على الوافر:

إِلى القَيناتِ واللعِبْ ... كما الصَهباءِ وَالطَرَبْ

وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ ... عَلَيها سادَةُ العَرَبْ

واعتماداً على ذائقتي الشخصية

فأنا أرى أن هذا الحكم يصحّ في المنسرح

وقد وجدت له أبياتاً من شعر ابن حزم الأندلسي:

أسيءُ ظنّي بكلّ محتقَرٍ=تأتي به، والحقيرُ مَنْ حقَرْ

كَي لا يُرى أصلُ هجْرةٍ وقِلًى=فالنارُ في بدءِ أمرها شرَرْ

وأصْلُ عُظْمِ الأمورِ أهْوَنُها=ومن صغير النّوَى ترى الشجرْ

وهو صحيح وارد في الرجز

وأميل إلى صحته في البسيط والمديد

ولا أسيغه في الكامل والوافر لموقع الفاصلة فيهما أساساً.

دمت مبدعاً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير