تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 07:42 م]ـ

أساتذتي الكرام

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

وددت لو ألقيتم نظرة على محاولتي التفعيلية هنا ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=55458) ونفشتم ريشها

لأعرف إن كانت فيها انزلاقات عروضية أو عيوب تدويرية .. :)

- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=55458)

مع الشكر سلفا

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 08:53 م]ـ

أجمل من معلقة

قصيدة الباز الرشيقة المحلقة

بحكمة معمقة

ونغم مموسقة

عرّى لنا ذواتنا

حتى عرفنا أننا

"أحمق من هبنقة"

القصيدة مفصلة على بحر الرجز بلا زحاف مستكره (إذ كل زحافات الرجز مقبولة بلا استثناء)، لكني أشعر بثقل عند الانتقال إلى (وجرما شائنا) كأن فزاعة الرجز (مفاعيلن) تكشف لي عن أنيابها في هذا الشطر المدور الطويل:

"ويصبحُ الحقُّ وصوتُ العقل عندهمْ خيانةً ..

وجُرماً شائناً

أو هرطقَةْ"

مجرد إحساس لا أدري كنهه ...

وتحياتي لك،،،،

ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 10:27 م]ـ

أتهيب من الخوض في شعر التفعيلة لهلامية قوامه والمساحة التي يتيحها ذلك للمزاجية في النظرة إليه، كما للخلاف حول التدوير وعدمه.

مثال ذلك ما ارتآه أخي سليمان انزلاقا:

ويصبحُ الحقُّ وصوتُ العقل عندهمْ خيانةً = 3 3 – 2 1 3 – 2 2 3 – 3 3 - (2 – بتسكين خيانة) أو (3 بتنوينها)

وجُرماً شائناً = 3 4 3 = هزجي

أو هرطقَةْ" = 4 3

وهو محق في انطباعة المبني على هذا الشكل

--

ثمة شكل آخر فلو قرأنا ذلك متصلا بغض النظر عن السطور

ويصبحُ الحقُّ وصوتُ العقل عندهمْ خيانة ًوجُرماً شائناً أو هرطقَةْ"

3 3 – 2 1 3 – 4 3 – 3 3 – 3 3 – 4 3 – 4 3

لكان الإيقاع رجزيا بلا تعكير لرجزيته

وهنا قضيتان متداخلتان التدوير والانزلاق.

---

في المقطع التالي يتداخل مع الاعتبار السابقين اعتبار ثالث هو اعتبار القافية

وظلُّ غيمةٍ جعلتِه علامةْ = 3 3 – 3 3 – 3 3 - 2

لعزّك الدفين = 3 3 3 ه

حينَ يعزُّ العزُّ والكرامةْ = 2 1 3 – 4 3 – 3 2

استقلال كل سطر يعطي رجزا مع ملاحظة اختلاف الضروب وهذا موضوع آخر.

استقلالية كل سطر تؤدي إلى اختلاف القافية في السطر الثاني.

فإذا قلنا إن القافية تتطلب اتصال السطرين الثاني والثالث كان البيت:

لعزك الدفين حين يعز العز والكرامة

3 3 – 3 3 – 1 3 – 4 3 – 3 2

نجد الوزن مكسورا في (نَ يعزْ = 1 3) ويجبر على هذا النحو

لعزك الدفين حينما يعز العز والكرامة

3 3 – 3 3 – 3 3 – 4 3 – 3 2

وهكذا تحل المشاكل الثلاث.


الذين أبدعوا في شعر التفعيلة أتقنوا الشعر العمودي بمحدداته الواضحة أولا وأحسوا بنبض وروح الأصالة الشعرية فيه ثم انتقلوا للتفعيلة مصطحبين تلك الروح المتداخلة مع ذواتهم في دروب شعر التفعيلة الأقل وضوحَ معالم، حيث الاعتماد على ذات الشاعر وبصيرته يأتي أولا في ظل هلامية المحددات وتداخلها وضبابية الطريق، حيث الضلال في دروب التفعيلة يكاد يكون قدرا لمن يسلكها آتيا من النثر متنكبا للشعر العمودي ظانّا إياها أسهل منه وهي أصعب.

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 11:20 م]ـ
أجمل من معلقة
قصيدة الباز الرشيقة المحلقة
بحكمة معمقة
ونغم مموسقة
عرّى لنا ذواتنا
حتى عرفنا أننا
"أحمق من هبنقة"
القصيدة مفصلة على بحر الرجز بلا زحاف مستكره (إذ كل زحافات الرجز مقبولة بلا استثناء)، لكني أشعر بثقل عند الانتقال إلى (وجرما شائنا) كأن فزاعة الرجز (مفاعيلن) تكشف لي عن أنيابها في هذا الشطر المدور الطويل:
"ويصبحُ الحقُّ وصوتُ العقل عندهمْ خيانةً ..
وجُرماً شائناً
أو هرطقَةْ"
مجرد إحساس لا أدري كنهه ...
وتحياتي لك،،،،

أستاذي أبا إيهاب ..
أشكر لك تعليقك الكريم
أما إحساسك فكأنك قرأت أفكاري ..
معك حق في ذلك لقد طال السطر حتى أنه يقطع النفس أثناء الإنشاد ?

لكن عذري أنها مرتجلة ولم أكلف نفسي عناء مراجعتها وتدقيقها ( ops

شكرا جزيلا

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 11:37 م]ـ
أتهيب من الخوض في شعر التفعيلة لهلامية قوامه والمساحة التي يتيحها ذلك للمزاجية في النظرة إليه، كما للخلاف حول التدوير وعدمه.

مثال ذلك ما ارتآه أخي سليمان انزلاقا:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير