تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 06:34 م]ـ

لم يبحث أحد من العروضيين في مدى التفاوت في واقع الشعر بين ورود 2 2 2 في الخفيف وورودها في مجزوء الخفيف ولو كانت دراساتهم الإحصائية تفصل بين البحر ومجزوئه لربما كانوا لحظوا هذا التفاوت وقاسوا مداه بدقة.

وأما المنسرح فقال الأخفش في زحافه: " وفاعلات 2 1 2 1 حسنة، وعليه بنوا الشعر لأن الواو أقوى من الفاء، وذلك لأن الواو تعتمد على وتد، والفاء تعتمد على سبب ". فلأن الواو أقوى من الفاء عنده جاز بل حسن ذهابها كما حسن ذهاب سين مستفعلن في الخفيف.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 07:02 م]ـ

لم يبحث أحد من العروضيين في مدى التفاوت في واقع الشعر بين ورود 2 2 2 في الخفيف وورودها في مجزوء الخفيف ولو كانت دراساتهم الإحصائية تفصل بين البحر ومجزوئه لربما كانوا لحظوا هذا التفاوت وقاسوا مداه بدقة.

وأما المنسرح فقال الأخفش في زحافه: " وفاعلات 2 1 2 1 حسنة، وعليه بنوا الشعر لأن الواو أقوى من الفاء، وذلك لأن الواو تعتمد على وتد، والفاء تعتمد على سبب ". فلأن الواو أقوى من الفاء عنده جاز بل حسن ذهابها كما حسن ذهاب سين مستفعلن في الخفيف.

شكرا لك أخي وأستاذي الكريم

أرأيت كيف يتجاوز الرقمي حدود التفاعيل ويبحث في الجوهر بغض النظر عن المصطلح والحدود.

أرجوك أن تطلع على الرابطين:

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alwaraqah-2

http://arood.com/vb/showthread.php?p=12352#post12352

ولا زال أملي كبيرا بأن يكسبك الرقمي أستاذا ومبدعا.

يرعاك الله.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 07:15 م]ـ

زارني والصباح قد أسفر ..... وظليم الظلام ذا ينفرْ ..... مصرع

وجيوش النجوم جافلةٌ ...... ولواء الشعاع إذ ينشرْ

1 3 2 3 3 (2) 2 ....... 1 3 2 3 3 2 2

جاء يهدي وصاله سحرًا ..... شادن للقلوب كم يسحرْ

فتيقنت أنه قمرٌ ..... وكذا الليل يحمل الأقمرْ

وقال خليل مطران فيما أورده الدكتور عمر خلوف في كتابه "كن شاعرا":

مر في بالنا فأحيانا * كيف لو زارنا وحيانا ..... مصرع

نحن أهل الهوى نضام ولا * نسأل العدل من تولانا

2 3 2 3 3 1 3 * 2 3 2 3 3 2 2

آمرات العيون تأمرنا * ونواهي الخصور تنهانا

يعذب الطعن في جوانحنا * إذ تكون القدود مرّانا

ونبيح السيوف أكبدنا * إذ تكون الجفون أجفانا

ـ[خشان خشان]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 08:21 م]ـ

أخي واستاذي الكريم

أسعدك الله وبارك فيك

كل يوم أجد للرقمي مصداقية في تنظيره من شواهد لديك أو لدى أخي وأستاذي د. عمر خلوف.

ولما كان تنظير الرقمي مبنيا على استكمال تصور كلي لمنهج الخليل من الاستقراء والمقاربة والقياس وكلها تكتسب بعض المصداقية من انسجامها لكن ذلك لا يرقى إلى اعتبار ما تؤدي إليه من أوزان شعرا. ولكن الشواهد من شعر العرب هي ما يزيد مصداقيتها.

يرعاك الله.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 08:50 م]ـ

الملاحظة السابعة:

7. أما (مستفعلن) في مجزوء الخفيف، فوردت على لسان العديد من الشعراء، وإن كان ورودها في (العروض) أكثر من ورودها في (الضرب).

يقول أبو نواس ([1] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn1)):

جَفْنُ عيني قد كادَ يَسْـ=ـقُطُ منْ طولِ ما اخْتَلَجْ

وفؤادي مِنْ حَرِّ حُبْـ=ـبِكَ والهَجْرِ قد نَضَجْ

ويقول بشار بن برد ([2] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn2)):

طالَ ليلي منْ حُبِّ مَنْ= لا أراهُ مُقارِبي

ويقول أيضاً ([3] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn3)):

ليسَ منّي مَنْ لَمْ يَقُمْ=لِي بِما غالَني غَدا

وأكثرَ الشريف الرضي من استعمالها، كما في قوله ([4] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn4)):

ومُلوكٍ قادوا الرؤو=سَ، مُطيعاً وآبِيا

كلُّ يومٍ يَجْلو عَلَيْـ=ـنا خُطوباً عَوادِيا

قَرَضوني منْ عزِّهِمْ=وازِنَ القَدْرِ وافِيا

ورِجالاً قد أعْبَقُوا=بالبُرودِ المَخازِيا

ويقول البهاء زهير ([5] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn5)):

أَكِتابٌ منْ فاضِلٍ=قالَ قولاً فأسْهَبا

أما في الضرب، ففي قول ابن التعاويذي ([6] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn6)):

اُنْظُروها كَما نَظَرْ=تُ، فَلُوموا فيها إذَنْ

قَلَبَ الدّهْرُ في تَقَلْـ=ـلُبِهِ لِيْ ظَهْرَ المِجَنْ

وجاءت عنده في العروض والضرب معاً، من قوله:

فهْيَ أخْتُ الآدابِ أمْـ=ـمُ المَعالي بنتُ اللَّسَنْ

ومن المحدثين، يقول خليل مطران ([7] ( http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=60878#_ftn7)):

أفعُوانٌ إذا الْتَوَى=في صعودٍ أو في صَبَبْ

إنْ تَرامَى بين الرُّبا=خِلْتَ فُلْكاً بين الحَبَبْ

السّوَيْقاتُ عقدها=منْ حِجارٍ أو منْ خَشَبْ


([1]) ديوانه 530.
([2]) ديوانه 1/ 163.
([3]) ديوانه 2/ 211.
([4]) ديوانه 2/ 573.
([5]) ديوانه 34.
([6]) ديوانه 426 - 430.
([7]) ديوانه 1/ 126، وانظر 1/ 287.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير