ـ[خشان خشان]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 12:09 ص]ـ
شكرا لك أخي وأستاذي الكريم د. عمر خلوف
سأحاول استقصاء نسبة هذه الأبيات في قصائدها التي تضمنتها.
على أن هذه الشواهد لا تنفي أن نسبة 2 2 2 في الخفيف التام أكثر منها في المجزوء.
ونقطة هامة أخرى تسترعي الانتباه وهي مبدئية تحتاج دراسة وتمحيصا حيث تبدو نسبة التدوير في الأبيات التي تحوي 2 2 2 من مجزوء الخفيف أكثر منها من نسبة التدوير في الأبيات التي تحوي 2 1 2.
ربما كان في اندفاعة القارئ في قراءة البيت دون توقف بين الشطرين ما يجعل الوزن يبدو كالتالي:
ومُلوكٍ قادوا الرؤو=سَ، مُطيعاً وآبِيا
كلُّ يومٍ يَجْلو عَلَيْـ=ـنا خُطوباً عَوادِيا
و ملو كن قا در رؤو س مطيعا .... وءا بيا
= 1 3 2 2 2 3 2 3 2 .... 3 3
= فعلا تن مس تف علن فاعلاتن ...... متفعلن
فكأن الجزء الأول من تام الخفيف الذي يؤهله طوله لاستيعاب هذه الجرعة الخببية.
أعرف أن في الأبيات ما حوى 2 2 2 وهو غير مدور وإنما الحديث هنا عن زيادة نسبة التدوير.
هذه النسبة التي ترتفع في الخفيف وتقل في مجزوئه
وتنخفض في الكامل وتزيد في مجزوئه
لا زال البحث عن سبب لها يشغلني دون أن أهتدي فيه إلى ما تطمئن له النفس وأظنه يعود إلى طبيعة اللغة والعلاقة بين تراكيبها وتراكيب الشعر، والله أعلم.
يرعاك الله.