أعتذر لم آتِ بكل شيء .. كنت قد وضعت تصوراً للأمر انكسر وصار ضبابياً يوم أجلت .. فاعذريني .. اعذريني .. رجوتُ أن أفيدك ولازلت سأحاول مع الإخوة
لكن هذا ماقدرت عليه.
1 - الجاحظ:
يحسُن بك تلخيص ماكتب أستاذنا / أبو سارة.
كتابين من كتب الأدب:
تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي
للدكتور شوقي ضيف – عليه رحمة الله – وهو من كتب الدكتور شوقي المعروفة بجمال الأسلوب , ووضوح الطرح وسلاسته.
تحدث فيه عن قيم الإسلام الروحية والعقلية والاجتماعية والإنسانية , ونزول القرآن وتفسيره في العهد الأول كتقديم للعصر الذي يتحدث عنه في الكتاب.
ثم دخل إلى اللُّبِّ وأصل الموضوع؛ فتحدث عن الشعر والشعراء المخضرمين , وعرض لقضية وموقف الإسلام من الشعر , ثم بين ملامح الشعر في عصر رسول الله –صلى الله عليه وسلم – , وعرض بشيء من التفصيل لشعر الفتوح مستشهداً بالكثير من الشواهد الشعرية , والمواقف البارزة في مثل تلك المعارك.
وعرض بعد ذلك في فصل من الكتاب لبعض الشعراء المخضرمين وبيَّنَ مدى تأثرهم بالإسلام كحسان وكعب وزهير ولبيد والحطيئة والنابغة الجعدي.
في آخر الكتاب تعرض للنثر الذي اقتصر على الخطابة وتعرض بإيجاز بالغ للكتابة.
والآخر .. سأحاول إيجاده ولاتعلقي كبير أملٍ عليّ.
كتب البلاغة ..
هل تريدين كتباً كتبت عن البلاغة كتأريخ؟ أم عن علوم البلاغة من بيان وبديع ومعاني.
خصائص التراكيب .. د. محمد أبوموسى
تحدث عن مايتعلق بالمسند والمسند إليه من تقديم وتأخير وتعريف وتنكير وحذف ذكر ونحو ذلك .. والدكتور أبو موسى لايكتفي بالتقعيد للقاعدة والأصل البلاغي بل يضفي على النصوص ظلالاً وإيحاءات ويخلق نصاً آخر يمتعك غير الذي كان.
علم البديع .. د. بكري شيخ الأمين
تكلم في علم البديع , ماتميز به الكتاب هو تلك الفنون البديعية الطريفة التي استحدثت في عصور الوله بالبديع , وتعرض لها برسم بين وشرح مُبِين.
وهو كسابقه لايقتصر على التقعيد , وإنما يحاول قراءة البلاغة في الفن البديعي
بطريقة فريدة ماتعة.
إنا إذا اشتد الزمان وناب خطب وادلهم
ألفيت حول بيوتنا عدد الشجاعة و الكرم
للقا العدا بيض السيوف وللندى حمر النعم
أبو فراس الحمداني.
أنا ابن الذي استرضع الجود فيهم .......... وقد ساد فيهم وهو كهل ويافع
نجوم طواليع جبال فوارع .......... غيوث هواميع سيول دوافع
هم اسودعوا المعروف محفوظ مالنا ......... فضاع وما ضاعت لدينا الودائع
بهاليل لو عاينت فيض أكفهم ........ لأيقنت أن الرزق في الأرض واسع
حبيب بن أوس الطائي. (أبو تمام).