ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[26 - 09 - 2004, 05:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم أنثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام
لكم تقديري
الأمل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[26 - 09 - 2004, 08:19 م]ـ
متى يجر خلف الأعوجيِّ ابنُ كودنٍ ... فيا قرب ماتحثو عليه الكثاكِثُ
فلو أن قُسا في الفصاحة رامه ... لأكدى ولانهارت عليه المباحث
ابن المقرب
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثاو على صخر أصم وليت لي قلبا كهذي الصخرة الصماء
ينتابها موج كموج مكارهي ويفتها كالسقم في أعضائي
والبحر خفاق الجوانب ضائق كمدا كصدري ساعة الإمساء
من قصيدة المساء لخليل مطران
لكم تقديري
الأمل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 12:39 ص]ـ
أتاني كتابٌ منك عظمتُ قدره ... كما عظمتْ قدَر المسيحِ التلامذُ
وعلقته في الصدر مني كرامة ... كما علقت صدر الوليد التعاوذ
ـ[حازم]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 07:57 ص]ـ
أستاذي الحبيب الرائع / " أبو سارة "
(ما شاء الله)
لن يصمد " حرف الثاء " أمام هجومكم المنظَّم.
ولا بدَّ من تغيير سير اللعب، وإشراك مدافعٍ آخر.
وأجدني سأضطرُّ إلى التغيير كثيرًا.
ذَوارِعَ لِلْبِلادِ بِغَيرِ حادٍ & تَخالُ فُضولَ أنْسُعِها سِياطا
وعُدتَ بِها تُساوِكَ مِنْ وَجاها & دَبيبَ النَّمْلِ يَنْتَعِلُ البَلاطا
دمتَ بكلِّ الودِّ والتقدير
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 01:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طواه الردى عني فأضحى مزاره
بعيدا على قرب قريبا على بعد
قول ابن الرومي في رثاء ولده
مع تقديري
الأمل
ـ[حازم]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 08:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حُيِّيتِ ولا زلتِ في أتمِّ النعمة سَعيدة
دارُها إذْ تقولُ ما لابنِ عَمْرٍو & لَجَّ مِنْ بَعْدِ قُرْبِهِ في شَطاطِ
مع خالص تقديري
ـ[أبو سارة]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 08:44 م]ـ
طلق اللهو فؤدي ثلاثا ... لا ارتجاعٌ لي بعد الثلاث
وبياض في سواد عذاري ... بدّل التشبيب لي بالمراثي
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 11:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثُمَّ اغتَدى وَبِهِ مِن رَدعِها أَثَرٌ ... عَلى ذُؤابَتِهِ وَالجَفنِ وَالخِلَلِ
المتنبي يمدح سيف الدولة ويعتذر إليه؛ وذلك في سنة إحدى وأربعين وثلاثمئة من قصيدة:
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ * دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ
مع تقديري
الأمل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 09 - 2004, 02:10 ص]ـ
لما غدا بين الحمول مقوضا ... كاد الفؤاد عن الحياة يقوض
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 09 - 2004, 07:52 ص]ـ
أستاذي العزيز / " أبوسارة " حفظه الله ورعاه
ما زالتِ الصفحاتُ تزدهر بمشاركاتكم إشراقا
وما زلتَ للروائع أستاذًا وسبَّاقا
ومع حرف الثاء مرة أخرى
ضَنَنْتَ بهِ حَيًّا وبُؤْتَ بِإصْرِهِ & وقد آضَ نَهْبًا بَينَ أيْدٍ قَواعِثِ
لك أجمل التحايا، وأحلى المُنى
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 09 - 2004, 02:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أه من حرف الثاء
نصر على الهروب ومازال يصر على اللحاق بنا
ثم حاولت بالمثيقيل تصغيري فما زدتني سوى التعظيم
كالذي طأطأ الشهاب ليخفي وهوأدنى له إلى التضريم
ابن الرومي
لك كل التقدير
الأمل
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 09 - 2004, 09:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أرَى أنه سيصمد أمام بديع اختياراتكم، وروعة مشاركاتكم
مَآلِكُ مَلَّكْنَ الخَواطِرَ مزْعجًا & مِنَ الحزْنِ في قَلبِ امْرئٍ غَيرِ واهِثِ
مع خالص تقديري
ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 09 - 2004, 02:24 ص]ـ
استاذنا حازم وفقه الله
أغرقتنا بمحيط الثاءات، ولكننا والإخوة والأخوات سنصمد على سفن الصبر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا0
ثلاث واثنتان فهن خمس ... وسادسة تميل إلى شمام
الفرزدق
كأن هذا البيت سبق إيراده ولست متأكد من ذلك، وإن كان الأمر كذلك، فهذا البديل:
ثقيل يطالعنا من أمَمْ ... إذا سره رغم أنفي ألم
لِطلعته وخْزةٌ في الحشا ... كوخز المشارط في المحتجم
ملحوظة: حرف (ثم) ضعيف في عالم الثاءات، إلا أن استعماله صحيح لمن يستعمله!
ودمتم سالمين
ـ[حازم]ــــــــ[29 - 09 - 2004, 08:28 ص]ـ
أستاذي الحبيب / " أبو سارة "
والله، إني لأفرح أشد الفرح، حين رؤية مشاركتكم.
أسأل الله أن يتمَّ عليك نِعَمَه ظاهرة وباطنة.
وقولك: " على سفن الصبر "
لا أرَى قولك هذا إلاَّ تواضعًا منك، بل أرَى أنكم تُبحرون في محيط القوافي بباخرة، قد تماسكت أطرافها، وتعاظمت أوصافها، ورقص على سطح المياه أوزانُها وقوافيها، وسَحَر أعينَ الناظرين جمالُها ومعانيها.
لذلك أرَى أنَّ حرف الثاء سيغرق في بحركم الزاخر.
بالنسبة للبيت
ثلاث واثنتان فهن خمس ** وسادسة تميل إلى شمام
لم يذكر من قبل، لذلك أرَى أن يبقَى البيت الآخر صالحًا للاستشهاد به مرةً أخرى - إن أحببتُم -.
مَغاوِثَ مِنكُمْ قد عَرَفتُمْ بلاءَهُمْ & وأبْناءَ ساداتٍ كِرامٍ مَغاوِثِ
وتقبَّل مني أعذب التحايا، وفائق الاحترام
¥