ـ[أبو سارة]ــــــــ[30 - 09 - 2004, 09:57 م]ـ
شكرا لك يا أستاذنا الكريم
إذن، ندرج هنا البيت السابق ذكره ومعه شقيقه! وهو:
ثقيل يطالعنا من أمَمْ ... إذا سره رغم أنفي ألم
لِطلعته وخْزةٌ في الحشا ... كوخز المشارط في المحتجم
يبدو أنني سأكتب جملة من الأبيات للثاءات القادمة!
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 09 - 2004, 10:17 م]ـ
أستاذي الحبيب / " أبو سارة " حفظه الله
لا أرَى أنك بحاجة لجمع الحشود لمقاومة الثاءات
فقاربها المتهالك لن يصمد أمام عُلُوِّ موج بحركم
(ما شاء الله)
مِنَ الروْضَتَيْنِ فَجَنْبَيْ رُكَيْحٍ & كَلَقْطِ المضَلَّةِ حَلْيًا مُباثا
دمتَ سالمًا، مع أعذب تحاياي
ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 03:41 ص]ـ
ثوى طاهرُ الأردانِ لم تبق بُقْعَةٌ ****** غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبْرُ
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 02:04 م]ـ
أستاذي العزيز / " أبو سارة "
لا مفرَّ من الثاء
قد ذُكِر هذا البيت في ص/ 28
ثوى طاهر الأثواب لم تبق بقعةٌ ... غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبرُ
ثوى في الثرى من كان يحيا به الثرى ... ويغمرُ صرفَ الدهرِ نائلُه الغمرُ
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى ... لها الليل إلا وهي من سندسٍ خضرُ
لك أجمل تحياتي
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 06:24 م]ـ
أستاذي حازم
نقارب الشط وتغوص بنا إلى الأعماق أخرى
لعل هذا البيت لم يذكر قبل
ثناء الفتى يبقى ويفنى ثراؤه
فلا تكتسب بالمال شيئا سوى الذكر
فقد أبلت الأيام كعبا وحاتم
وذكرهما غض جديد إلى الحشر
لك تقديري ودمت بخير
ـ[حازم]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 07:15 م]ـ
الأستاذة الفاضلة / " الأمل الجديد "
محاولة رائعة للاقتراب من الشاطئ، ولكن:
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ
قد سبق الاستشهاد به في ص 34.
لك كل تقديري
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 10:42 م]ـ
مازلت أصر على البحث عن وجه آخر غير وجه الثاء ومازال وجهه يصر على الوقوف أمام ناظري
هذه محاولة أخرى ولعل مصيرها لايكون مصير سابقتها
ثوبُ الرياءِ يشفُّ عما تحتهُ
وإذا التحفتَ بهِ فإنَّكَ عارِ
لأبي الحسن علي بن محمد التهامي مرثاة في ولدٍ لهُ مات صغيراً
حكم المنية في البرية جار ماهذه الدنيا بدار قرار
ياكوكبا ماكان أقصرعمره وكذاك عمركواكب الأسحار
مع تقديري دوما
الأمل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 11:46 م]ـ
رفع النزاع ومشكل الـ ... آيات والأخبار مما شده في قمطه
أكرم بتحقيق وإتقان وتصـ ... ــنيف وله براعة في ضبطه
- لأحد الفضلاء في محمد بن سعيد البكري
ـ[حازم]ــــــــ[02 - 10 - 2004, 08:08 ص]ـ
أستاذي الكريم / " أبو سارة "
لا زالَ صَبرُك جميلا، وحرفُكَ دليلا.
ولا زال حرفي عليلا، وقلمي كَسولا
طَلَبَتْ فَتَى جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ مالِكًا & ضِرْغامَها وهِزَبْرَها الدِّلْهاثا
لك عاطر التحايا وفائق التقدير
ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 10 - 2004, 08:19 م]ـ
الأستاذ حازم رعاه الله
أرجو ألا نكون أفسدنا على المنتدين متعتهم بهذه المطارحة! لأني رأيت بعضهم قلت مشاركته وربما انعدمت، والرأي لكم حفظكم الله 0
ثكلت الروح مهدرة إذا ما ... جرى منّي لسر هواك بث
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 10 - 2004, 10:00 ص]ـ
أستاذي المفضال / " أبو سارة "
هو ذاك، هو ما ذكرتَه تمامًا، فقد عزَّ حرف الثاء على أكثر المشاركين، فقلَّت المتعة، وقُيِّدت الروعة، إلاَّ منكم، فلن يجرؤ حرف الثاء ولا غيره من الحروف، أن يكون عنيدًا على من طالت هامتُه، وعلتْ هِمَّتُه، وتألَّق عاليًا نجمُه، وازداد رسوخًا علمُه، (ما شاء الله)، زادكم الله علمًا ونورًا وتوفيقًا.
ولن يكون لمثلي رأيٌ بعد رأيكم السديد، وما رأيتموه هو الصواب، ولذلك سأدع المجال للحروف الأخرى لتحظى بالمشاركة.
غير أني سأتردد إلى الثاء كلَّما انتابتني به لوعة الاشتياق، وعاودني له ألمُ الفراق.
ثُغورُ ابْتسامٍ في ثُغورِ مَدامعٍ & شَبيهانِ لا يَمتازُ ذو السَّبْقِ مِنهما
مع خالص تحياتي واحترامي
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 10 - 2004, 09:17 م]ـ
أستاذنا حازم
ما أن أبالي أدام الله قربكم ... من كان شط من الأحياء أو ظعنا
فإن نأيتم أصاب القلب نأيكم ... وإن دنت داركم كنتم لنا سكنا
ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[06 - 10 - 2004, 03:24 م]ـ
لكم حروفي ودا وثناء
نروح ونغدو لحاجاتنا وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة مابقي
لكم تقديري
ـ[حازم]ــــــــ[06 - 10 - 2004, 09:57 م]ـ
مرحبًا بالأستاذة الفاضلة
أرى – والله أعلم – أنَّ الرويَّ هو حرف الياء.
إذ أنها ليست مولَّدةً من الإشباع، ولأنَّ الشاعر لم يلتزم الحرف الذي قبلها.
يَشُقُّ جلابيبَ الدُّجُنَّةِ زائِري & على رغمِ مَن يَلْحَى ومَنْ يَترَقَّبُ
فَأُخْجلُهُ مِمَّا أبُثُّ عِتابَهُ & ويُخْجلُني مِن فَرطِ ما يَتأدَّبُ
فلوْ رُمتُ أنِّي عنهُ أثني أعِنَّتي & لَشَوقي يُنادي لُطفَهُ: أينَ تَذهَبُ
مع كل التقدير
¥