ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[23 - 08 - 2003, 01:41 م]ـ
حكي:
أن رجلا من اليهود قال لعلي بن أبي طالب: ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير ..
فقال علي: أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم: "إجعل لنا إلها كما لهم آلهة"!!!
ـ[المبرِّد]ــــــــ[23 - 08 - 2003, 08:01 م]ـ
أعلمونا حتى نصلي عليه!
دخل بعض المغفلين على مريضٍ يعوده، فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان، مات وما أعلمتونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه0؟!
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 09 - 2003, 11:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر:
لاتنكحن عجوزا إن دُعيت لها ** وإن حُبيت على تزويجها الذهبا
فإن أتوك وقالوا إنها نَصَفٌ ... فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا
فإذا قلتَ، وماذا أفعل؟ سنقول لك ماقاله الشاعر:
عليك إذا ماكنت لابد ناكحا ... ذوات الثنايا الغر والأعينِ النجلِ
وكل هضيم الكَشْحِ خفاقة الحشا ... قطوف الخُطا بلهاء وافرة العقلِ
ولنا وقفات أخرى مع العجائز، ربما ستطول
: D
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[13 - 09 - 2003, 11:55 م]ـ
وقديما قيل في عجوزٍ جميلة
مكسّرة الأنياب لو أنّ ريقها ... تداوى به الموتى لقاموا من القبر
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 12:04 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخي العجائز هن جداتنا، وربما أمهات بعضنا، أوليس في هذا تأليب عليهن؟:)
يبدو أنك تسير في المنطقة الآمنة: D لأنه، في ظني، لا عجائز في الإنترنت، ولا سيما في الوطن العربي:)
من شهير الرجز قول رؤبة:
إِذا العجوزُ غضبَتْ فطِّلقِ ** ولا تَرَضَّاها ولا تملَّقِ
واعمدْ لأخرى ذاتِ دلٍ مونقِ ** لينةِ المسِّ كمسِّ الخِرْنقِ
إِذا مَضَتْ مثل السياط المشَقِ
واصل يا أبا سارة
ـ[زايد الأذان]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 11:38 ص]ـ
ينظر الناس للأمور من أوجه مختلفة، فهناك من ينظر إليها نظرة مادية وهناك من ينظر إليها نظرة معنوية، ومن ينظر للمرأة نظرة معنوية يرى في تقاطيع وجه العجوز المجعدة رحلة طويلة من التضحية والكفاح رحلة مضنية تعاركت فيها مع التعب والمرض والوهن وربما الفقر والعوز حتى يبلغ أبناؤها أشدهم، فهي بهذا تستحق كل تقدير واحترام.
ومن ينظر للمرأة نظرة مادية بحتة فهي عندهم مجرد متاع يفقد قيمته إذا فقد قدرته،ومن هذا القبيل أدب الأدباء وشعر الشعراء الذين قدم أبو سارة نموذجا منه.
أعتقد أن العجوز التي أفنت عمرها في تأدية رسالة سامية لا تستحق أن ينظر إليها مثل تلك النظرة.
وأظن أن أمثال أولئك الشعراء يريدون التفكه، وإلا ماذا تريد عجوز فنيت من الزواج، على الأقل الأغلبية منهن.
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 07:32 م]ـ
كلام جميل جدا
أصبت كبد الحقيقة
والمرأة عندنا في الإسلام تزداد مكانتها كلما ازداد عمرها حتى تصير أما تعامل كما يعامل الملوك تقبل يداها وقدماها ويسعى في رضاها
أبو دلامة
ـ[زايد الأذان]ــــــــ[14 - 09 - 2003, 10:39 م]ـ
آمين
أثابك الله أبا دلامة، وزادك من فضله.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 03:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأصمعي: خاصم رجل امرأته إلى زياد، فكأن زيادا شدد عليه،فقال الرجل: أصلح الله الأمير،إن خير نصفي الرجل آخرهما، يذهب جهله ويثوب حلمه ويجتمع رأيه، وإن شر نصفي المرأة آخرهما،يسوء خلقها ويحد لسانها، وتعقم رحمها، فقال: اسفع بيدها0 (أي خذ بيدها)
0
-: طلق أبو الجندي امرأته فقالت له: بعد صحبة خمسين سنة! فقال: مالك ِ ذنب غيره0
وقال بعض الأعراب وقد ضجر من طول حياة امرأته:
ثلاثين حولا لا أرى منك راحة ... لهنّك في الدنيا لباقية العمر
فإن أنفِلتْ من حبل صعْبَة مرة ... أكُن من نساء الناس في بيضة العقر
قال المعلق علىالكتاب: (لهنّك: اللام لام الإبتداء، وهنّك: إن للتوكيد، أبدلت همزتها هاء، وهذا الإبدال سماعي)
· ومما جاء عن العجائز أيضا مايذكر أن أبا الزوائد نظر إلى امرأته وإذا بها تتصنع وتتصابى وهي عجوز وأنها تشتري العطر بالخبز فقال:
عجوز ترجي أن تكون فتية ... وقد غارت العينان واحدودب الظهر
تدس إلى العطار سلعة بيتها ... وهل يصلح العطار ما افسد الدهر
وما راعني إلا خضاب بكفها ... وكحل بعينيها وأثوابها الصفر
وجاءوا بها قبل المحاق بليلة ... فكان محاقا كله ذلك الشهر
-: وقال آخر يشبب بعجوز:
عجوز عليها كرة وملاحة ... وقاتلتي ياللرجال عجوز
عجوز لو ان الماء ملك يمينها ... لما تركتنا بالمياه نجوز
ويقول أحد الخبراء بشؤون النساء في القرون المنصرمة، ولنا في السابقين خير مثل:
مطيات السرور فويق عشر ... إلى العشرين ثم قف المطايا
فإن جزت المسير فسر قليلا ** وبنت الأربعين من الرزايا
ومما قيل عن العجائز:إن امرأة عجوزا مرضت، فأتاها ابنها بطبيب، فرآها الطبيب متزينة بأثواب مصبوغة، فعرف مابها، فقال الطبيب: ما أحوجها إلى زوج! فقال الابن: وماحاجة العجائز للأزواج! فقالت الأم العجوز: ويحك! الطبيب أعلم منك على كل حال! 0
وكما قال الأستاذ الشبل (لاعجائز في الأنترنت) وهذا صحيح
ولكننا نكتب لسببين:
الأول: ذكر العجائز كما جاء في الأدب، وهذا من حقوقهن علينا!
والثاني: حتى نذكّر أخواتنا ممن لازلن متنعمات بشرخ الشباب، حتى إذا أصًبحن عجائز، يتذكرن هذه الومضات كالأطلال،ولا شك أن المستقبل سيحوّل مقولة الشبل (لاعجائز في الأنترنت) إلى واقع 0
وأشكر الأخوة على الإضافات الجميلة وحقوق العجائزعلينا وحبنا لهن، فهذا مما لاشك فيه ولاريب 0
والسلام: D
¥