تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 05:45 م]ـ

هارون الرشيد رحمه الله تعالى أراد سفراً فقال جعفر بن يحيى:

تثقل المؤنة يا أمير المؤمنين. فقال: ومتى خفت مؤنتنا؟ فبلغ ذلك ملك الروم فقال:

والله هذا من كلام الملوك.

وكان يقرأ في المصحف فانتهى إلى قوله تعالى: " ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون " فقال: لعنه الله ما كان أوضعه، ادعى الربوبية بملك مصر! لأولينها أخس عبيدي، فولاها الخصيب. وفيه يقول أبو نواس سريع:

أنت الخصيب وهذه مصر ... فتدافعا فكلاكما بحر

وكتب إليه نقفور ملك الروم يهدده، فكتب إليه توقيعاً: الجواب ما تراه لا ما تقراه.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 05:27 م]ـ

يقول أحد طلبة العلم ....

من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه انه متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين?

ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف:

قابله أحدهم في المستشفى، فسأله: ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ؟.

قال الشيخ: أحلل السكر.

فقال السائل: كلنا نعرف أن السكر حلال، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 09:49 م]ـ

كان لبعضهم ولدٌ نحويٌّ في كلامه، فاعتلَّ أبوه علةً شديدةً أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده وقالوا له: ندعو لك فلانًا أخانا؟

قال: لا .. إن جاءني قتلني.

فقالوا: نحن نوصيه.

فدعوه، فلما دخل عليه قال: يا أبتِ، قل لا إله إلا الله تدخل الجنة وتفرّ من النار، يا أبتِ، والله ما شغلني عنك إلا فلان؛ فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج وسلبج وطهبج وأفرج ودجَّج وأبصل ولوزج وافلوذج.

فصاح أبوه: غمِّضوني، فقد سبق اللعينُ ملكَ الموتِ إلى قبضِ رُوحي.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 10:17 م]ـ

قعد رجلٌ على باب داره فأتاه سائلٌ فقال له: اجلس. ثم صاح بجاريةٍ عنده فقال: ادفعي إلى هذا السائل صاعًا من حنطة.

فقالت: ما بقي عندنا.

قال: فأعطيه درهمًا.

قالت: ما بقي عندنا دراهم.

قال: فأطعميه رغيفًا.

قالت: ما عندنا رغيف.

فالتفت إليه وقال: انصرف يا فاسق يا فاجر.

فقال السائل: سبحان الله! تحرمني وتشتمني.

قال: أحببتُ أن تنصرفَ وأنت مأجور.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 07:53 م]ـ

يقولون رجل مغوار: صاحب غارة، ورجل مغيار: من غيرة، والغيرة - بفتح الغين - هذا العارض للزوج على زوجها، وللزوج على زوجه، والزوجة لغة، والأول أعلى - هكذا قيل. وإياك أن تقيس اللغة، وقد رأيت فقيهاً من الناس وقد سئل عن قوم فقال: هم خروج، فقيل: ما تريد بهذا؟ قال: قد خرجوا، كأنه أراد: هم خارجون؛ قيل: هذا ما سمع، قال: هو كما قال الله تعالى: " إذ هم عليها قعود " البروج: 6، أي قاعدون، فضحك به.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 09:24 م]ـ

قال الأصمعي: أضفت أعرابياً، فلما أكلنا قلت: يا جاريه، أطعمينا تيناً.

فنسيته، فقلت له بعد ساعه: أتحسن شيئاًمن القرآن؟

قال: نعم

فقلت: أقرأ

فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. والزيتون وطور سينين.

فقلت: وأين التين؟

فقال: نسيته أنت وجاريتك من ذلك الوقت.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 09:28 م]ـ

قال رجل: قلت لأعرابي:

أتقرأ من القرآن شيئاً؟

قال:ما أنشد منه حرفاً

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 09:32 م]ـ

صعد أعرابي المنبر فقال:أقول لكم ما قال العبد الصالح: (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

فقالوا له: هذا فرعون

فقال: قد والله أحسن القول.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 09:44 م]ـ

قال الأصمعي: خطب إعرابي إلى قوم، فقالوا: ما تبذل من الصداق؟ وأرتفع حينها السجف ورأى وجهاً قبيحاً.

فقال: والله ما عندي نقد، وأكره أن يكون علي دين.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 10:00 م]ـ

قال الزبير بن بكار:

كنت لا أمشي إلا ومعي ألواحٌ أكتب بها، فحججت فرأيت أعرابياً تقدم حتى قام حذاء الكعبه ثم قال:

تفهموا عني، واحفظوا مقالتي، ثم رفع صوته وقال:

ألا يا من لعينٍ قد عصتني =وقلبٍ قد أبى إلا الحنينا

ونفسٍ ما تزال الدهر تهفو =كأن بها لما تهفوا جنونا

أحب الغانيات، وليس قلبي= بسالٍ ما بقيتُ وما بقينا

وجُملٌ ما علمتُ غريمُ سوءٍ =تمنينا وتمطلنا الديونافرآني وأنا أكتب ما ينشد ثم قلت له:

ويحك! هذا هو الخسران المبين، أتفعل هذا في مثل هذا الموضع؟!

قال: بل الخسران المبين ما أنت فيه، أنا معذور مسلوب العقل، جئت مستجيراً بربي لما أجد في قلبي، وأنت تكتب بلايا العاشقين مؤثراً لها في هذا الموضع،

تنح عني لا قدس الله روحك!.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 01:27 ص]ـ

طرائف جميلة أخي الكريم ..

تنم عن ذكاء الفطرة عن الإعراب ..

بارك الله فيك وحياك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير