ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 09:21 م]ـ
وجدت موضوعاً بنفس العنوان للأخ محمد سعد لذا أعتذر منه شديد الأعتذار وأطلب من المشرفين أن يضعوا موضوعي تحت مضلة موضوعه
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 09:10 ص]ـ
لقد أقررتما عينيّ بموضوعيكما عن الأعراب، فجزاكما الله كل خير
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:40 م]ـ
اضحكتنا بارك الله فيك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
إستوقفتني كلمة هنا , وهي الأصمعي
هل تعلمون ما معنى
"أصمعي"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 09:40 ص]ـ
أخي الأحيمر ما جاء في اختياراتك جميل جداً وهو يدل على حسن انتقائك، ولقد أكرمتني بضم موضوعك إلى موضوعي، نحن نعمل للفائدة والمتعة الجميلة أحياناً، بارك الله فيك
ومن نوادر الأعراب
مر أعرابي بقوم وهو ينشد ابنا له فقالوا له صفة قال كأنه دنينير قالوا لم نره ثم لم يلبث القوم أن أقبل الأعرابي وعلى عنقه جعل فقالوا هذا الذي قلت فيه دنينير قال القرنبي في عين أمها حسناء
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 03:33 ص]ـ
نزل يهودي ضيف على أعرابي فمات عنده، فقام الأعرابي يصلي عليه ويقول:
اللهم إنه ضيف وحق الضيف ما علمت فأمهلنا حتى نقضي ذمامه ثم شأنك والكلب
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 03:43 ص]ـ
سقط أعرابي من بعير له فانكسر ضلع من أضلاعه فأتى الجابر يستوصفه،
فقال له الجابر:خذ تمراً جيداً فانزع أقماعه ونواه واعجنه بسمن ثم اضمده عليه
قال: من داخل أم من خارج؟
قال: من خارج
قال الأعرابي لا اباً لشانئك هو من داخل أنفع لي
قال: ضعه حيث تعلم أنه أنفع
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 03:47 ص]ـ
جاء أعرابي لرجل وقال له: أصلحك الله أريدك أن تعيرنا ثوباً نكفن فيه ميتاً لنا
ـ[نزار جابر]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 08:27 م]ـ
ما أروع قصيدة الشيخ ناصر الزهراني
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:16 م]ـ
سأل رجل أعرابياً عن اسمهفقال بحر قال ابن من
قال ابن فيّاض قال ماكنيتكَ فقال أبو الندى
فقال لا ينبغي لأحدٍلقاؤكَ إلاّ في زَورق
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:18 م]ـ
كان أبو علقمة من المتقعِّرين في اللغة واستعمال حُوشي الكلام وغريب اللفظ فدخل على الطبيب يوما فقال
إني أكلتُ من لحوم هذه الجَوازِلِ*فَطَسِئْتُ*طَسْأةً فأصابني وجعٌ بين الوابلة*إلى دَأْيَةِ العنق فلم يزل يَربو وينمى حتى خالطَ الخِلْب*فألمتْ له الشراسف*فهل عندك دواء
فقال له الطبيب خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً فزهزقهُ وزقزقهُ واغسلهُ بماء رَوْثٍ واشربه بماء الماء
فقال أبو علقمة أعد علّي ويحك فأنّي لم أفهم منكَ
فقال له الطبيب لعن الله أقلّنا إفهاماً لصاحبه وهل فهمتُ منكَ شيئاً مما قلت
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 11:19 م]ـ
قال نحويٌّ لصاحبِ بطِّيخ بكم تانِك البّطيختانِ اللتانِ بجنبهما السفرجلّتانِ ودونهما الرمّانتان
فقال البائع بضربتانِ وصَفْعَتانِ ولَكْمَتان فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 10:57 ص]ـ
ابن أبيه:
رُوي أن رجلاً بلغ من البخل غايته، حتى صار إماماً، وكان إذا وقع في يده درهم، خاطبه وناجاه فكان يقول: كم من أرض قطعت، وكم من كيس فارقت، وكم من خامل رفعت، وكم من رفيع أخملت، فالآن، استقر بك القرار، واطمأنت بك الدار، لك عندي ألا تَعْرى ولا تضحى، ثم يلقيه في كيسه ويقول له:
اسكن اسكن على اسم الله، في مكان لا تهان ولا تُذلُّ فيه، ولا تُزعج منه. وألح أهله عليه مرة في إنفاق درهم، فدافعهم ما أمكن، ثم أخرج درهما، فبينما هو ذاهب، إذ رأى حوَّاء قد أرسل على نفسه أفعى لدرهم يأخذه، فقال في نفسه: أتْلف شيئاً تُبذل فيه النفس بأكلة أو شربة!!
والله ما هذا إلا موعظة لي من الله، فرجع إلى بيته، ورد الدرهم إلى كيسه، فكان أهله منه في بلاء، وكانوا يتمنوْن له موتاً عاجلاً، فلما مات، وظنوا أنهم استراحوا منه، جاء ابنه، فاستولى على ماله وداره ثم سأل: ما كان أُدم أبي!!؟
فقال: كان يأتدِم بجبن عنده، قال: أرونيه، فإذا فيه حزُّ كالجدول، من أثر مسح اللقمة، فقال: ما هذه الحفرة؟ قالوا: كان لا يقطع الجبن، وإنما كان يمسح اللقمة على ظهره، فيُحفر كما ترى، قال: بهذا أهلكني وأقعدني هذا المقعد، لو علمت ذلك ما صليت عليه يوم مات، قالوا: فكيف أنت تريد أن تصنع!!؟
قال: أضعها من بعيد، فأشير إليها باللقمة.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:00 ص]ـ
أَيُباعُ الرُّطَبُ، بالخُطَب!!؟
أخذتُ أُسْهبُ في مدح الأدب، وأفضِّل رَبَّه على ذي النَّشَب، وأبو زيد ينظر إليّ نَظَرَ المُسْتَجهِل، ويغْضي عني إغضاء المتمهِّل فلمّا أفرطتُ في العصبية، للعُصْبة الأدبية، قال لي: فأما الفقير فخير له من الأدب القرص والكامخ ثم قال: سيتضح لك صدق لهجتي، واستنارة حُجّتي ..
ودخلنا قرية للارتياد، وكلانا مُنْفِضٌ من الزاد. فلَقِينا غلامٌ حيّاه أبو زيد تحيّة المُسْلم، وسأله وَقْفَةَ المُفْهِم. فقال: وعَمَّ تسأل وفّقك الله؟ قال أبو زيد: أيُباعُ ها هُنا الرُّطَب، بالخُطَب!؟ قال الغلام: لا والله! قال: ولا البلح، بالمُلَح؟ قال: كلا والله! قال: ولا الثَمَر، بالسَّمَر؟ قال: هيهاتَ والله! قال: ولا العصائد، بالقصائد؟ قال: اسكت عافاك الله.
قال: ولا الثرائد، بالفرائد!؟ قال: أين يُذْهَبُ بك، أرشدك الله؟ قال: ولا الدقيق، بالمعنى الدقيق؟ قال: عَدِّ عن هذا أصلحك الله! أمّا بهذا المكان فلا يُشتَرى الشِّعر بشعيرة، ولا النثر بنثارة، ولا القصص بقُصاصة. ولا الرسالة بغسالة ولا حِكم لقمان بلُقْمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة.
وأما جيلُ هذا الزمان فما منهم من يميح، إذا صيغ له المديح، ولا من يُجيز، إذا أُنشِدَ له الأراجيز، ولا مَنْ يُغيث، إذا أطربه الحديث.
وعندهم أن مَثلَ الأديب، كالرَّبْع الجَديب إنْ لم تُجد الرَّبْعَ دِيمةٌ، لم تكن له قيمة. فقال أبو زيد: أعلمتَ الآن أن الأدب قد بار، وولَّت أنصارُه الأدبار!؟ وأن الأسجاع، لاتُشْبع مَنْ جاع!!؟
(من مقامات الحريريّ).
¥